وعود كاذبة تجهض أحلام أسرة مهاجرة بإمتلاك منزل في أغادير
آخر تحديث GMT 06:12:26
الاثنين 24 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

وعود كاذبة تجهض أحلام أسرة مهاجرة بإمتلاك منزل في أغادير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وعود كاذبة تجهض أحلام أسرة مهاجرة بإمتلاك منزل في أغادير

شقق سكنية
أغادير - المغرب اليوم

يتحاشى أفراد أسرة مليكة موساوي، المهاجرون بالديار الهولندية، التوجه إلى المغرب لقضاء عطلهم السنوية، منذ ثلاثة أعوام، بعد تعرضهم لعملية نصب على أيدي مسيري تعاونية "عمران الخير"، والتي ينظر في قضيتها حاليا قضاء مدينة أغادير.

قبل خمس سنوات، حلت مليكة، رفقة زوجها وابنتها (من ذوي الاحتياجات الخاصة عاجزة كليا عن الحركة)، بمدينة أكادير من أجل البحث عن شقة سكنية بالطابق الأرضي، ليقع اختيارها على مشروع تعاونية "عمران الخير"، التي صوّرها مسؤولوها بأنها من المجمعات السكنية المميزة بعاصمة سوس.

نجح مسيرو مكتب التعاونية في إقناع المهاجرة المغربية، التي اشتغلت لأزيد من 16 سنة في سلك الشرطة الهولندية، من أجل شراء الشقة بعد أن باعت أخرى كانت في ملكيتها بحي الهدى بأكادير، وقدمت لهم تسبيقا ماليا بقيمة 68 مليون سنتيم، بعد أن وعدوها بتسلم عقارها في أقل من ستة أشهر.

ظل الوعد الذي تلقته مليكة موساوي، التي اضطرت للتقاعد من مهنتها كشرطية بهولندا من أجل التفرغ لرعاية ابنتها ومساعدتها في قضاء حوائجها اليومية والسهر على تغذيتها، مجرد كلام لمدة أزيد من خمس سنوات؛ فلم تتسلم خلالها شقتها بتعاونية "عمران الخير"، بسبب عدم بناء أي مشروع عقاري هناك، على الرغم من توفرها على كل الوثائق التي تثبت عملية الشراء.

مع مرور الشهور، تبين للمهاجرة المغربية بالأراضي المنخفضة أنها كان ضحية تسويف وتأجيل لا ينتهي، رفقة باقي الضحايا الذين اكتشفوا أن حتى العقار الذي ساهموا فيه بشكل تعاوني لم يكن في اسم التعاونية نفسها إلا بعد سنة 2017، واحتسبه الرئيس السابق لتعاونية "عمران الخير" بمبلغ يفوق قيمته الحقيقية بأزيد من 120 في المائة.

واضطر مجموعة من أعضاء التعاونية إلى إجراء خبرة على العقار، أنجزها خبير محلف، خلصت إلى أن القيمة الحقيقية للعقار سنة 2014 لا تتجاوز 7000 درهم للمتر، أي وقت إبرام العقد، وانتقلت في الوقت الحالي إلى 10 آلاف درهم، والرئيس السابق احتسبها بمبلغ 16 ألف درهم.

مشاكل المشروع لم تقف عند هذا الحد، فحتى عمليات البناء لم تبدأ بعد إلى غاية شهر دجنبر من سنة 2019؛ وهو ما جعل مجموعة من المنخرطين يراسلون والي جهة سوس مرارا، بدون جواب (هسبريس تتوفر على كافة نسخها إلى جانب باقي الوثائق التي تؤكد كلام الضحية).

 

قد يهمك ايضا
مغربي يساعد في تهريب صديق له من السجن بطريقة مثيرة
الشرطة الهولندية تعتقل متهمًا جديدًا في حادث إطلاق النار بمدينة أوتريخت

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وعود كاذبة تجهض أحلام أسرة مهاجرة بإمتلاك منزل في أغادير وعود كاذبة تجهض أحلام أسرة مهاجرة بإمتلاك منزل في أغادير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:45 2020 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

إيفرتون يرفض 100 مليون يورو لرحيل نجمه لبرشلونة

GMT 21:24 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إشبيلية يكتسح ديديلانجي في الدوري الأوروبي

GMT 12:42 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارة كي 5 أفضل سيارة متوسطة الحجم في كيلي بلو بوك

GMT 00:08 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

نقاط ساخنة في جسد الرجل حاولي لمسها

GMT 13:14 2017 الإثنين ,20 آذار/ مارس

معنى أن نكتب رقميًا

GMT 17:55 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

العشب الطبيعي يكسو ملعب مولاي الحسن استعدادًا للريال

GMT 05:58 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

فريق من "ناسا" يعيش أجواء كوكب المريخ داخل قبة

GMT 01:28 2016 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

طريقة جديدة لإبقاء تصاميم الأثاث في المنزل أنيقة وعصرية

GMT 08:34 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة ميتسوبيشي لانسر 2016 في المغرب

GMT 03:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

السائرون وهم نيام أكثر مهارة من الأشخاص الطبيعيين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya