أم بعد اغتصاب ابنها تهدّد بالانتحار وتناشد الحقوقيون لتبني قضيتها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أم بعد اغتصاب ابنها تهدّد بالانتحار وتناشد الحقوقيون لتبني قضيتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أم بعد اغتصاب ابنها تهدّد بالانتحار وتناشد الحقوقيون لتبني قضيتها

أم بعد اغتصاب ابنها تهدّد بالانتحار
الرباط - المغرب اليوم

بعد أسبوعين على واقعة الاعتداء الجنسي على طفل يدعى نزار في الخامسة من عمره في منطقة الريش في الراشيدية، ما تزال هذه الواقعة ترخي بظلالها على أسرة الضحية، خاصة بعد أن هددت الأم بالانتحار إن لم يتم إنصافها والزج بمرتكب الفعل الجرمي في السجن.

وكان ابنها وقع ضحية اغتصاب في الخامس من الشهر الجاري، من طرف شخص في الرابعة والثلاثين من عمره وأضحى أسير أحزانه تشرح والدته المسماة حياة البحري في تصريحها إلى موقع "الأيام 24"، مؤكدة بالقول "ابني يسبح في دوامة من الاكتئاب وأصبح يتجرع مرارة عقدة نفسية بسبب ما وقع له والأدهى أنه قال لي بالحرف: "غانتعرّض للكار يقتلني".

وأضافت "سأنتحر إن لم أحصل على حق ابني، فلا يعقل أن أراه يتألم في صمت دون أن أحرك ساكنا.. الموت أهون.. اللهم نقتل راسي".
وأوضحت حياة أنه وحيال هذه الواقعة، قرّرت منع ابنها من الخروج من المنزل، بخاصة بعد تردّد مرتكب الفعل الجرمي على الحي الذي تقطن به وقيامه بتصرفات مريبة، مشيرة إلى أن المغتصِب حرّ طليق وله سوابق عديدة ولم يغادر أسوار السجن إلا في شهر نوفمبر /تشرين الثاني، من السنة الماضية.

وأكدت في المقابل، أن ترك الفاعل يصول ويجول في الشارع دون حسيب أو رقيب، يثير الكثير من التساؤلات بعد واقعة اغتصاب ابنها، قبل أن تفصح أنّها تتردّد هي وابنها وللأسبوع الثالث على محكمة الاستئناف بالراشيدية وتقف بين يدي قاضي التحقيق، فضلا عن حضور المغتصِب الذي قدّم رواية اعتبرتها مجانبة للصواب بعد أن أقرّ بوجود خلاف بينهما، ما جعلها تلفّق له تهمة اغتصاب ابنها.

ورأت في روايته نوعا من التناقض وهي تطرح سؤالا استنكاريا "ماذا عن الخبرة الطبية التي أنجزها الطبيب وتتضمن تأكيدا واضحا وصريحا أن ابني تعرّض للاعتداء الجنسي؟".

ورفعت صوتها وهي تناشد الجمعيات الحقوقية بتبني قضية ابنها ومساعدتها في إيجاد مخرج لأزمتها بعد أن طرقت باب جمعية محلية لمساندتها في محنتها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم بعد اغتصاب ابنها تهدّد بالانتحار وتناشد الحقوقيون لتبني قضيتها أم بعد اغتصاب ابنها تهدّد بالانتحار وتناشد الحقوقيون لتبني قضيتها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة

GMT 11:27 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الأرجنتين تُجهّز لمواجهة منتخبي إيطاليا وإسبانيا وديًا

GMT 14:51 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

فصل الممرضات المتهمات بالعبث بطفل رضيع في الطائف

GMT 16:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

امتيازات جديدة إلى العاملين في القطاع الصحي في المغرب

GMT 05:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 22:34 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

اسطبلات الخالدية تتميز في كأس براغ لجمال الخيل

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya