العلاقات المُحرّمة أهم أسباب عزوف الشباب المغاربة عن الزواج
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

'العلاقات المُحرّمة'' أهم أسباب عزوف الشباب المغاربة عن الزواج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 'العلاقات المُحرّمة'' أهم أسباب عزوف الشباب المغاربة عن الزواج

عزوف الشباب المغاربة عن الزواج
الرباط - المغرب اليوم

 كشفت دراسة لمؤسسة ''فاميلي أوبتميرز'' المتخصصة في بحوث الأسرة والحياة الزوجية، عن أرقام صادمة وغير مطمئنة تؤكّد التحول الواقع في المجتمع المغربي، حيث تشير هذه الأرقام إلى أن هناك 8 ملايين مغربية غير متزوجة، و2.8 في المائة من الرجال المغاربة غير متزوجين.

- إشباع الرغبة الجنسية من أسباب عزوف المغاربة عن الزواج

أكّد علي الشعباني أستاذ علم الاجتماع في تعليقه على العزوف عن الزواج في المغرب أن هناك تأخيرًا في الزواج في المملكة المغربية وليس عزوفًا، وذلك بسبب تفكير الراغبين في الزواج بالمستقبل قبل التفكير بالعلاقة مع الشريك، مشددًا على أن بعض المغاربة وبالرغم من تأخرهم أو امتناعهم بسبب بعض العوامل الثقافية والحضارية والمادية فإن الزواج يتم ولو لفترة قصيرة.

وأبرز الشعباني أن العديد من العوامل تكون سببًا كذلك في العزوف عن الزواج من بينها العلاقات الجنسية التي أصبحت متاحة وبالتالي فإن الشباب المغاربة، أصبح بإمكانهم إشباع الغريزة الجنسية في جميع الظروف والأماكن، ولذلك اختار هؤلاء الشباب العزوف أو التأخر عن الزواج إلى العثور على الشريك المناسب.

- شبان مغاربة يعيشون مع نساء من دون عقود زواج

وكشف الشيخ السلفي حسن الكتاني أن أسباب العزوف عن الزواج في المغرب كثيرة ومن بينها الانفلات الأخلاقي والانحراف وتبرج النساء واختلاط الرجال بالنساء، وسهولة الوصول إلى ''الجنس المحرم''، بالإضافة إلى صعوبة الزواج، حيث أصبح الشاب الراغب في الزواج مطالبا بتوفير منزل والحصول على عمل.

وأكد الكتاني أن التكاليف الباهضة التي يُطَالَبُ بها الشاب حتى يتزوج، تجعله يعزف عنه، بالإضافة إلى أن التكاليف الصعبة الخاصة بالطلاق تجعل الشاب يفكر قبل اتخاذ قرار الارتباط، مشيرا إلى أن عزوف الشباب عن الزواج بالمغرب مصدره الثقافة الغربية التي دمرت الدين وفككت المجتمع بدعوى التحرر من الدين والأخلاق والأعراف والعادات وما يسمى بخلية الأسرة، حيث أصبح الرجل الغربي يعيش رفقة المرأة بمنزل من دون عقد وهو ما طبقه شبان مغاربة يفضلون العيش تحت سقف واحد مع ''امرأة'' ويتعاشرون كالأزواج من دون التفكير في الزواج بالرغم من وجود قوانين تمنع القيام بذلك.

وقال الكتاني إن التيار العلماني بالمغرب يريد استنساخ التجربة الغربية في المغرب، وذلك من خلال علمنة قوانين الأحوال الشخصية، حيث أصبح الزواج بأربعة نساء شبه مستحيل والطلاق صعبا على الرجل المغربي ولهذا يفضل المغاربة العزوف عن الزواج والعيش مع ''امرأة'' والدخول في علاقة غير شرعية.

- الجنس الحرام ''الفابور'' من أسباب عزوف الشباب المغاربة عن الزواج

وأكّد الشيخ محمد الفيزازي، أن الزواج واجب، أمر به ''الله'' ورسوله، إلا أن عدم توفر القدرة المادية والجسدية عند بعض المغاربة، جعلهم يعزفون عن الزواج، بالإضافة إلى غلاء المُهُور والهدايا والأمور الخاصة بإقامة الأعراس، واصفًا هذه التكاليف الخاصة بالزواج بـ ''الغول''.

وأشار الفيزازي إلى أن توفر ''الجنس الحرام'' وسهولته من دون أي كلفة إذ لا يكلف الراغب فيه درهما واحدا، ما يجعل الشاب المغربي يعزف عن الزواج، نظرا لإشباعه لرغباته الجنسية مع ''امرأة''، مشددا على أن ممارسة الجنس الحرام أصبح سهلا وحتى في قارعة الطريق ولهذا فالشاب لا يفكر في القيام بخطوة الزواج والارتباط بطريقة شرعية.

وكشف الفيزازي أن الزواج الحلال أصبح صعبًا جدًا في المغرب، لأن الشاب الذي يتقدم للزواج بشابة ويرغب في التعدد يصطدم بالأعراف الفارغة وأمام مجتمع يرفض ''التعدد الحلال''، وأمام دعوات لسياسيين من بينهم إدريس لشكر ونبيلة منيب الداعين لمنع ''الحلال'' وهو أمر خطير.

وأبرز الفيزازي أن تَعسير ''الطلاق'' وتكاليفه الخاصة بالعدة والنفقة والتي تصل للملايين أحيانا، من بين الأسباب التي تدفع بالمغاربة إلى العزوف عن الزواج أو الامتناع عن الزواج مرة أخرى، مشيرًا أن الأسباب الدينية والاجتماعية والسياسية والقانونية، تعد الأسباب الرئيسية التي حرمت الشباب والشابات من الزواج.

- الخيانة والبطالة وقلة ''الفلوس''

و أكد بعض المغاربة أن الخيانة الزوجية والجوانب المادية والبطالة و''الطمع'' والتجارب الفاشلة لآخرين، هي أمور جعلت الشباب والشابات بالمغرب، يفكرون كثيرًا قبل الدخول للقفص الذهبي واتخاذ هذه الخطوة وهو ما يتسبب في التأخر وحتى العزوف عن الزواج.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاقات المُحرّمة أهم أسباب عزوف الشباب المغاربة عن الزواج العلاقات المُحرّمة أهم أسباب عزوف الشباب المغاربة عن الزواج



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة

GMT 11:27 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الأرجنتين تُجهّز لمواجهة منتخبي إيطاليا وإسبانيا وديًا

GMT 14:51 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

فصل الممرضات المتهمات بالعبث بطفل رضيع في الطائف

GMT 16:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

امتيازات جديدة إلى العاملين في القطاع الصحي في المغرب

GMT 05:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 22:34 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

اسطبلات الخالدية تتميز في كأس براغ لجمال الخيل

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya