تعرف إلى الأميرة التي أهدت قصرها إلى وزارة الخارجية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعرف إلى الأميرة التي أهدت قصرها إلى وزارة الخارجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف إلى الأميرة التي أهدت قصرها إلى وزارة الخارجية

الأميرة نعمة الله توفيق
القاهره-المغرب اليوم

حياة زاهدة عاشتها الأميرة نعمة الله توفيق، فميولها الصوفية دفعتها لترك قصرها الملكي المصمم على الطراز الإيطالي، وإهدائه لوزارة الخارجية المصرية ليصبح مقرًا لها في العام 1930.

ولدت الأميرة نعمة الله توفيق، عام 1881، وهي ابنة الخديو توفيق بن إسماعيل، الذي حكم مصر من 1879 حتى 1892، وشقيقة الخديو عباس حلمي، بحسب ما ذكره موقع "الملك فاروق الأول". 

ومثل أغلبية أفراد العائلة المالكة، كان للأميرة نعمة الله، قصرًا خاص لها صممه المهندس الإيطالي أنطونيو ليشياك، الذي وضع تصميم الكثير من القصور الملكية. 

الجمال والزخارف المنمقة السمات المشابهة لكثير من القصور، لكن سمة مميزة انفرد بها كل قصر عن غيره، لذلك اعتمد ليشياك في بناء قصر الأميرة نعمة الله على التوزيع بين الظل والنور، فاستخدم الحوائط الحاملة في بنائه، حيث يتراجع سمك الحوائط مع ارتفاع طوابق القصر. 

وبعد الانتهاء من بناء القصر، لم تعش فيه الأميرة نعمة الله كثيرًا، حيث قررت الانتقال إلى مبنى صغير مجاور للقصر، وإهداء قصرها لوزارة الخارجية المصرية، حتى غادرت مصر ودفنت في جنوب فرنسا عام 1966.

وبجانب صور الأسرة الملكية وضعت صور رؤساء الجمهورية ووزارء الخارجية في الطابق الأول من القصر الذي احتوى على الكثير من القطع والتحف المختلفة منها الطاولة المدهبة المزودة برخام المرمر، وفوقها "فازة" باللونين الأبيض والأزرق، وأيضًا طقم الشاي المصنوع من الفضة ومنقوش عليه التاج الملكي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف إلى الأميرة التي أهدت قصرها إلى وزارة الخارجية تعرف إلى الأميرة التي أهدت قصرها إلى وزارة الخارجية



GMT 23:47 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يختطف سيدة أمام زوجها في فاس

GMT 08:35 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

زوج يقتل زوجته بـ30 طعنه بأنحاء متفرقة بجسدها في طنطا

GMT 08:05 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على ملكة الجمال التي وقعت في غرام حاكم مسلم

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya