خديجتو محمود تتّهم زعيم البوليساريو عبر تويتر باغتصابها قبل 9 سنوات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خديجتو محمود تتّهم زعيم "البوليساريو" عبر "تويتر" باغتصابها قبل 9 سنوات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خديجتو محمود تتّهم زعيم

المواطنة خديجتو محمود و زعيم جبهة "البوليساريو" الانفصالية إبراهيم غالي
الرباط - المغرب اليوم

 اتّهمت المواطنة خديجتو محمود، زعيم جبهة "البوليساريو" الانفصالية إبراهيم غالي، باغتصابها قبل تسع سنوات. وكشفت في فيديو مصور نشر على "تويتر" تفاصيل ما جرى لها بهدف فضح هذه الجريمة النكراء، ومن أجل جبر الضرر الجسيم الذي تعرضت له.

وتروي الضحية خديجتو محمود المنحدرة من منطقة "تندوف"، بوجه مكشوف عبر "تويتر"، وقائع الجريمة التي تعرضت لها سنة 2010، عندما تقدّمت إلى مقر الجبهة الانفصالية في العاصمة الجزائر من أجل الحصول على رخصة مغادرة المخيمات، بعدما كانت إحدى الجمعيات الإيطالية المتخصصة في المساعدات الإنسانية قد استدعتها لزيارة إيطاليا اعترافا لها بالمساعدة التي قدمتها خلال عملية إنسانية في مخيمات "تندوف". حينها عملت خديجتو كمترجمة لما يسمى "الوزير الأول " للجمهورية الوهمية.

وكانت خديجتو مشتاقة ومتعطشة للقيام بأول زيارة لها إلى الخارج. وصلت في حدود السابعة صباحا إلى ما يسمى "سفارة" الانفصاليين بالجزائر العاصمة من أجل الحصول على موعد مع إبراهيم غالي. ولكن الحارس أمرها بأن تعود فيما بعد، وبالضبط حوالي الساعة السابعة مساءً لـ"غاية في نفس يعقوب".

غير أن رغبة خديجتو الجامعة في مغادرة جحيم "تندوف" جعلها تقبل بالأمر والعودة حوالي السابعة مساء. وتقدمت أمام إبراهيم غالي الذي كان ممثلا للجمهورية الوهمية بالجزائر العاصمة، وكان قبل ذلك ممثلها في العاصمة الإسبانية مدريد، ولكنه اضطر للهرب منها سنة 2008 بعد الدعوى التي رفعت ضده من أجل ارتكابه جرائم حرب عندما كان قائدا للمليشيات الانفصالية.

لم تكن تدري خديجتو أنها أمام وحش بشري مستعد للقيام بأي شيء من أجل إشباع نزواته وغرائزه الحيوانية. مباشرة بعد تبادل التحية، انفض عليها إبراهيم غالي وكأنه ينقض على فريسة وقام باغتصابها بشكل وحشي.

وقالت خديجتو والدموع تخنق صوتها: "غادرت المكان وأنا أنزف دما". ومازالت الآثار الجسدية، وكذا النفسية لهذه الجريمة النكراء لم تمحَ بعد لحد الساعة.

بعد مرور قرابة عقد من الزمن على هذه الواقعة، تواصل خديجتو محمود معركتها من أجل جبر الضرر الذي تعرضت له، خاصة بعد أن وضعت شكاية من أجل الاغتصاب ضد الزعيم الحالي للجبهة للانفصالية أمام المحكمة الوطنية، وهي أعلى محكمة جنائية في إسبانيا.

إن الأمل في جبر ضرر خديجتو محمود يبقى ضعيفا لكون جلادها لن يغامر بالدخول إلى إسبانيا وحتى إلى أوروبا بسبب مذكرة الاعتقال الصادرة في حقه، لذلك فإن المغتصب إبراهيم غالي مازال حرا طليقا تحت حماية سادته في الجزائر.
وقد يهمك أيضاً :

تعرض فتاة تعاني من إعاقة ذهنية لاغتصاب وحشي في أغادير

ربة منزل تتعرض للاغتصاب على يد سباك في الجيزة

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خديجتو محمود تتّهم زعيم البوليساريو عبر تويتر باغتصابها قبل 9 سنوات خديجتو محمود تتّهم زعيم البوليساريو عبر تويتر باغتصابها قبل 9 سنوات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:52 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

الأميرة ديانا تطلق لقب "إبنتي" على فتاة هندية

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 07:18 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ديكورات لمنازل تركية تعكس الفخامة والروعة

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 16:49 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال الفنان الأميركي مايكل ويثرلي مخمورا

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 21:02 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تستدعي صاحب برنامج "ليالي ماريو" على "فيسبوك"

GMT 07:19 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

فقيه يقدم علي الانتحار شنقًا في إقليم سيدي قاسم

GMT 11:03 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

القبض على ثنائي شبيبة القبائل بسبب المخدرات

GMT 14:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا

GMT 00:44 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير تصف طلة رانيا يوسف بـ"سمك لبن تمر هندي"

GMT 20:38 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ملك المغرب محمد السادس يدشن محطة قطار جديدة في الرباط

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:41 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّفي على أفخم وأغلى مطاعم حول العالم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya