وجهت سيدة تدعى نعيمة، وهي مغربية من مدينة أكادير ومقيمة بالدانمارك منذ 15 سنة، رسالة مؤثرة للشعب الدانماركي، اختلطت فيها الدموع بحرقة الغيرة على الوطن. وقالت : “تخونني الكلمات الآن، أنا أشتغل في هذا البلد، وأبنائي هناك، وكل مايمكن ان أقوله برافو للبوليس على تمكنه من اعتقال الجناة في ظرف قياسي، و للشعب الدانماركي اقول آسفون اسفون لماوقع، فبلادي بلاد الأمان”.
وأضافت نعيمة في تصريحها على هامش الوقفة التضامنية، التي دعت إليها فعاليات مدنينة ونقابية وسياسية مساء اليوم السبت وسط مدينة أكادير، أن مرتكبي الجرم البشع الذي راحت ضحيته شابتين من الدانمارك والنرويج، لايمكن أن يقوم به إلا شخص معتوه، ليست له صلة بأخلاق المغاربة وتربيتهم، وتأسفت على حال أهالي الضحيتين.
واستطردت نعيمة قائلة: “الشعب الدانماركي يفتح أبوابه لكل الجنسيات، وهم أصحاب قلب كبير، يمدون يد المساعدة للجميع، ولا نحس بالغربة في هذا البلد، ولكن ما وقع الاثنين الماضي شكل صدمة كبيرة للدانماركيين، والكل يتحدث عن هذه الجريمة البشعة، يسألونني في العمل عما وقع، وأحرج في الرد، أعرف روح المغاربة وأنفتهم، وأن مرتكبي هذا الجرم ليسوا مسلمين ولاتربطهم صلة بالمغاربة”.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر