خياط استدرج فتاة في أحفير لأداء فريضة الجهاد في سورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأربعاء 7 أيار ـ مايو 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

خياط استدرج فتاة في أحفير لأداء فريضة الجهاد في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خياط استدرج فتاة في أحفير لأداء فريضة الجهاد في سورية

خياط استدرج فتاة في أحفير
الرباط - المغرب اليوم

أدانت غرفة الدرجة الأولى المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا، بعد زوال الخميس 8 غشت 2019، خياطا متزوجا وأبا لابن، بسنتين حبسا نافذة وغرامة 10 آلاف، لتورطه في التحريض على الارهاب والإشادة به، خصوصا بعد تعرفه على فتاة من أحفير، إبان تصفحه مواقع التواصل الإجتماعي «الفايسبوك»، والتي قبل دعوتها  في بداية 2017، لأنه كان يعيش مشاكل وخلافات في حياته الزوجية، حيث تطورت العلاقة «الافتراضية»  إلى «اقتراح واجب الجهاد بسوريا لضرورة التوفر على محرم»، ثم الدعوة إلى الزواج لتحقيق المشروع الجهادي، حسب البحث التمهيدي، الذي انطلق من مدينة بركان، حيث كانت عناصر مصلحة الشرطة القضائية بذات المدينة قد أوقفت المتهم لعلاقاته مع تنظيمات إرهابية تنشط داخل المغرب وخارجه.

وكان المعني بالأمر، المزداد عام 1983، قد التزم دينيا سنة 2013 بعد أن التقى عناصر من جماعة الدعوة والتبليغ، الذين كان يطوف معهم بعض الأزقة والأحياء  من أجل نشر الدعوة إلى الله، فضلا عن عقد جلسات تلقى فيها دروس دينية، من قبيل الذهاب لمسجد النور بمدينة الدار البيضاء، الذي أقاموا به لمدة ثلاثة ايام، واستضافة بعض الحضور بمنزله بمن فيهم افراد من جماعة أندونيسية، مضيفا أنه في إطار تقوية معارفه اطلع على بعض الكتب ومواقع اليوتوب لمشاهدة الدروس الدينية، ثم مواكبة مقاطع الفيديوهات الموثقة للأحداث السورية، حيث أعجب بما ينشره تنظيم  «داعش»، وأنشأ صفحة خاصة به على الفايسبوك، أصبح ينشر فيها ما يروقه،  ويُحمل حاسوبه مقاطع فيديوهات تحض على الجهاد والقتال وتُحرض على العمليات الانتحارية، حسب المنسوب إليه تمهيديا.

في هذا الصدد تعرف الظنين عبر الفضاء الأزرق على فتاة تنحدر من مدينة أحفير، تبلغ من العمر 18 سنة، ، ومع تطور علاقتهما لمدة ثلاثة أشهر أخبرته أنها ترغب في الالتحاق بتنظيم «داعش» بسوريا «قصد أداء واجب الجهاد، وأنها في حاجة إلى محرم يرافقها إلى هناك، ولتعزيز رغبتها الجهادية  أرسلت له فيديو يوثق  للمعارك التي تخوضها مختلف التنظيمات المسلحة هناك، خصوصا ما يسمى « الدولة الإسلامية»، مؤكدة له أنها تتوفر على مبلغ لتغطية السفر، وهو ما كان يؤكد عليه بعدما رحب بفكرة مشروعها الجهادي…

وأوضح المتابع في معرض تصريحه أمام عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية بسلا أنه  انخراطا منه في هذا المشروع  الجهادي أطلع تلك الفتاة بكون تنظيم «جبهة النصرة» هو الأفضل بحكم نهجه الصحيح، وطلب منها بعد أن أمدته برقم هاتفها التقدم لخطبتها من أجل عقد القران للسفر سويا إلى سوريا، إلا انها كانت تطلب منه التريث لكي يتفاهما أكثر، إلا أنه نتيجة مماطلتها له قطع الاتصال بها، خصوصا أنه كان قد تصالح مع زوجته….

ودائما طبقا للمصدر الأمني فإن من بين الأشخاص الذين تجاذب المتابع معهم الحديث حول واجب الجهاد بسوريا، خياط يعمل معه بنفس المحل ببركان، والذي أبدى له هو الآخر رغبته للسفر إلى سوريا عبر تركيا، إلا أنه يعاني من مرض نفسي يجعله يداوم على تناول الأدوية ويغيب عن محل الخياطة لأيام.

وأشار الظنين إبان الاستماع إليه من قبل قاضي التحقيق بذات المحكمة ٌلى أنه لم يسبق أن تعاطف مع تنظيم  «داعش»، إلا أن حمل بعض مقاطع الفيديو ذات الصبغة الجهادية، وذلك بهدف الاطلاع عليها، ليس إلا، حيث لم يقم بنشرها أو التعليق عليها، ولم يكن يقصد من تحميلها الإشادة والتحريض على أي عمل إرهابي، مضيفا أنه كان قد تواصل مع فتاة  بواسطة «الفايسبوك «  وحينما شرعت في الحديث معه حول الجهاد في سوريا واقترحت عليه السفر رفض وقطع صلته بها.

ووجهت للمتهم  تهم تحريض الغير وإقناعه بارتكاب أفعال إرهابية، والاشادة بأفعال تكون جرائم إرهابية، والاشادة بتنظيم إرهابي والدعاية والترويج لفائدته، وعدم التبليغ عن جرائم إرهابية، طبقا للمادتين 2 – 218 ، و5 – 218 ، من قانون مكافحة الإرهاب رقم 03 – 03 ، المؤرخ في 28 ماي 2003 ، كما عدل وتمم بمقتضى القانون عدد 86 . 14، المؤرخ في 20 ماي 2015، طبقا لصك الاتهام.

وكانت هيئة الحكم تتكون من الأساتذة: سميرة عفان: رئيسا، وصالح حكيم، وبوحصيني فاطمة: مستشارين، وعبدالسلام العداز: ممثلا للنيابة العامة، والجيلالي لهدايد: كاتبا للضبط.

وقد يهمك أيضاً :

سقوط “الوسيم” مغتصب النساء في تيزنيت في أيدي الشرطة القضائية

اغتصاب قاصرة تعاني من الإعاقة في وزان

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خياط استدرج فتاة في أحفير لأداء فريضة الجهاد في سورية خياط استدرج فتاة في أحفير لأداء فريضة الجهاد في سورية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 10:40 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

أول ظهور للرئيس الصيني بـ"القناع" منذ تفشي كورونا

GMT 11:42 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طبيب المنتخب المغربي يُخصص تدريبات خفيفة لبوطيب والنصيري

GMT 09:32 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

ديكورات هندسية بموديلات مميزة وجريئة لمنزلك

GMT 07:17 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تفادي الرجل وجبة الفطور يقود إلى مرض القلب

GMT 20:57 2015 الثلاثاء ,21 تموز / يوليو

مجهولون يسرقون صيدلية ومختبرًا طبيًا في مراكش

GMT 09:52 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

ورق الجدران يستخدم لديكور حمام أكثر عصرية

GMT 15:00 2012 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"هدايا حلف الناتو لأطفال ليبيا" فيلم وثائقي جديد

GMT 02:17 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

أضخم طائرة في العالم توشك على بدء أول رحلة لها

GMT 00:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

مايسة كمال تكشف عن الأساليب الخاصة للتعامل مع الزوج الصامت

GMT 10:42 2015 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

النسخة الذهبية من عطر Roberto Cavalli

GMT 21:10 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم رعب يتصدر شبابيك تذاكر السينما في أمريكا

GMT 13:48 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

مخاوف من تلوث مياه الشرب في خنيفرة

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya