انتحار طالبة جامعية في مدينة المحمدية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انتحار طالبة جامعية في مدينة المحمدية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتحار طالبة جامعية في مدينة المحمدية

انتحار طالبة
الرباط - المغرب اليوم

كسّر انتحار طالبة جامعية بمدينة المحمدية هدوء حي المحطة المتواجد بمحاذاة شارع على مقربة من الممر الأرضي، إذ تم العثور عليها جثة هامدة داخل غرفتها بعدما أقدمت على شنق نفسها.

الطالبة الجامعية ذات العشرين ربيعا فاجأت الجميع حين قررت وضع حد لحياتها شنقا، لتفارق الحياة، تاركة أسرتها وجيرانها وساكنة الحي ر في حيرة وصدمة حيال هذه الواقعة ودوافعها.

وتعالى الصراخ بحي المحطة داخل منزل الهالكة، الثلاثاء، بعد العثور على جثتها مشنوقة، لتتناقل الألسن الخبر وسط صدمة وحيرة، قبل أن تصل المعلومة إلى السلطات المحلية والعناصر الأمنية، التي حلت على الفور بالمكان، وبرفقتها الشرطة العلمية والتقنية لفتح تحقيق في هذه النازلة وتحديد أسباب الوفاة.

وجرى نقل جثة الفتاة صوب مستودع الأموات، فيما واصلت المصالح الأمنية تحقيقها تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد ملابسات وأسباب هذه القضية.

ومازالت الدهشة والصدمة بادية على وجوه أفراد من ساكنة حي المحطة، الذين تفاجؤوا بهذه الخطوة التي أقدمت عليها الفتاة الجامعية .. لم يستوعبوا الأمر، وبعضهم لم يصدقه، خصوصا أنها كانت تعاملهم بطريقة جيدة ولَم تبد عليها أي علامات من التذمر والاستياء حتى تقدم على هذا الفعل.

بعض الذين تحدثوا في هذا الحي استغربوا إقدام هذه الشابة على الانتحار والتخلص من حياتها بهذه الطريقة، لاسيما أنها، حسبهم، لم تكن تعاني من مشاكل أو شيء من هذا القبيل قد يجعلها تفكر في شنق نفسها.

تصريحات متطابقة لبعض السكان، عبروا من خلالها عن كون الخبر الذي تلقوه صباحا أربكهم، مؤكدين أنهم لم يعاينوا على المعنية من قبل أي علامات قد تدفعها إلى الانتحار، ولافتين في الوقت نفسه إلى كونها فتاة تتابع دراستها وتحصيلها الجامعي بشكل جيد.

انتحار هذه الشابة، الذي تتوخى كشف أسبابه التحريات التي تجريها المصالح الأمنية المختصة، يطرح حسب بعض السكان علامات استفهام حول هذه الظاهرة التي باتت مستشرية وسط المجتمع المغربي، داعين إلى العلاج النفسي لوقف مثل هذه الحالات.

وتأتي عملية انتحار هذه الطالبة الجامعية أياما قليلة على إقدام سيدة أربعينية بحي السعادة بسيدي مومن، وسط الدار البيضاء، على الانتحار عبر تناول حبات من "سم الفئران"، نتيجة تعرضها لضغوطات من طرف زوجها حسب رواية أقاربها.

قد يهمك ايضا
مرشحة محتملة لرئاسة الولايات المتحدة تصف أردوغان بـ"المتطرف الإسلامي"
مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة الأميركية تتهم كلينتون بالفساد وتصفها بـ"ملكة الحروب"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتحار طالبة جامعية في مدينة المحمدية انتحار طالبة جامعية في مدينة المحمدية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya