باحثة مغربية تدعو إلى تمكين النساء لمحاربة التطرف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

باحثة مغربية تدعو إلى "تمكين النساء" لمحاربة التطرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثة مغربية تدعو إلى

وفاء صندي
الرباط - المغرب اليوم

شددت الكاتبة والباحثة المغربية وفاء صندي على ضرورة تمكين النساء لمجابهة التطرف والإرهاب في المجتمعات العربية، وتركيز الجهود على منع وقوعهن فريسة للتجنيد في صفوف الجماعات المتطرفة، أو الانضمام إليها أو ودعمها.

ودعت الأكاديمية المغربية، في مداخلة لها ضمن ندوة حول "الثقافة والفنون من أجل السلام" نظمت ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، إلى تغيير نظرة السلطات إلى النساء والاقتناع بضرورة التعاون مع المرأة باعتبارها عنصرا مؤثرا داخل الأسرة والمجتمع، مؤكدة أن "هذا التغيير يعد أمرا أساسيا ومحوريا يمكن النساء من الاضطلاع بدورهن كأولى المنبهات عن السلوك المتطرف داخل عائلاتهن وفي محيطهن المباشر".

ومن جملة الإجراءات، التي شددت عليها صندي في مداخلتها، "تأهيل المرأة للخوض في برامج التوعية الدينية لنشر قيم الاعتدال والتسامح والتعايش، والحق في الاختلاف من خلال برامج إعلامية موجهة إلى الأسرة والمرأة، أو مناهج تعليمية موجهة إلى أقسام محاربة الأمية النسائية"، مبرزة أن "أقسام محاربة الأمية يجب أن تكون فضاء للتعليم الصحيح للدين، ونقض خطابات التطرف".

وللوقاية من التطرف النسائي، استشهدت المتحدثة ذاتها بالتجربة المغربية، والدور الذي لعبه مشروع إعادة هيكلة المجال الديني، الذي أطلقه المغرب منذ سنة 2004، من خلال تعيين مرشدات للتوعية بالتدين المعتدل والعمل على تحصين المواطنين من مخاطر التطرف الديني، والدور الذي لعبته كل من قناة وإذاعة محمد السادس للقرآن الكريم الموجهة إلى الأسرة والمرأة، في التعريف بقيم الإسلام السمح.

من جهته، أبرز عبد الله باكداده، نائب وزير الثقافة اليمني، أن المنطقة العربية تتعرض لمؤامرات وتواجه أخطارا جسيمة، مؤكدا أن "الثقافة والفنون يمثلان القاعدة الراسخة في بناء الإنسان، وهما القادران على مواجهة أي فكر شاذ أو متطرف".

وشدد باكداده على أن الحديث عن الثقافة وأهميتها يعتبر من التداعيات الكبيرة التي تواجه العالم العربي في الوقت الراهن، قائلا: "نحن بحاجة إلى العودة إلى روح المجتمع، وروح المجتمع تتمثل في الثقافة والفن، وقد شهدت الثقافة والفن تراجعا كبيرا في المنطقة العربية بشكل عام خلال السنوات الماضية".

وأضاف: "للأسف الشديد، تم اختراق المجتمعات العربية تحت دعوى تجديد الخطاب الديني، وتم غزونا فكريا، وأصبحنا نتلقى من الغرب كل ما هو سلبي، دون تحر أو فحص، ولا يزال الخيال يسيطر علينا في العديد من المجالات في نفس الوقت الذي بنى فيه الغرب الأوروبي حضارته على العلم والتجربة".

قد يهمك ايضا : 

نصائح بشأن المرأة الحامل "لا أساس لها من الصحة"

دراسة حديثة تؤكّد أن المرأة أكثر تحملًا للألم مُقارنة بالرجل

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثة مغربية تدعو إلى تمكين النساء لمحاربة التطرف باحثة مغربية تدعو إلى تمكين النساء لمحاربة التطرف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:52 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

الأميرة ديانا تطلق لقب "إبنتي" على فتاة هندية

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 07:18 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ديكورات لمنازل تركية تعكس الفخامة والروعة

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 16:49 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال الفنان الأميركي مايكل ويثرلي مخمورا

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 21:02 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تستدعي صاحب برنامج "ليالي ماريو" على "فيسبوك"

GMT 07:19 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

فقيه يقدم علي الانتحار شنقًا في إقليم سيدي قاسم

GMT 11:03 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

القبض على ثنائي شبيبة القبائل بسبب المخدرات

GMT 14:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا

GMT 00:44 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير تصف طلة رانيا يوسف بـ"سمك لبن تمر هندي"

GMT 20:38 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ملك المغرب محمد السادس يدشن محطة قطار جديدة في الرباط

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:41 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّفي على أفخم وأغلى مطاعم حول العالم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya