إقبال بركة الحجاب كان صالحًا قبل 1000 سنة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إقبال بركة: الحجاب كان صالحًا قبل 1000 سنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إقبال بركة: الحجاب كان صالحًا قبل 1000 سنة

القاهرة ـ وكالات

  استضاف الإعلامي اللبناني طوني خليفة الصحفية إقبال بركة، والقيادية في حزب "الحرية والعدالة" صباح السفاري في برنامجه "القاهرة والناس"، حيث تم تناول وجهتي نظر متناقضتين حول الحجاب. وتطرقت بركة في سياق الحوار الى واقعة راحت ضحيتها فتاة، ضربها والداها حتى الموت لأنها خلعت الحجاب في الشارع بيوم شديد الحرارة بعد ان أخبرهما ابنهما بذلك، فردت السفاري ان المحجبات يتعرضن كذلك للعنف. وأضافت القيادية الإسلامية انه ليس لأحد ان يتهم أحداً بالكفر "إلا العالم" ولا أقول كفر، بل أقول "معصية لأنني لست عالمة". وتوجهت لإحدى ضيفات البرنامج وتُدعى وداد بالقول لها لبس الحجاب هو طاعة لله وحينما ارى الراهبة في الشارع "وهي ترتدي الحجاب" أعرف انها أكثر قربا لله وطاعة له، مما يعطيني انطباع من السكينة والهدوء عندما أتعامل معها". كما رأت السفاري ان الله فرض الحجاب على المرأة لأن "إيمان الرجل في قلبه فقط أما إيمان المرأة ففي قلبها وفي ظاهرها"، واسترسلت قائلة "اننا نصلي ونصوم ونزكي"، فقاطعتها بركة بالقول ان المساواة بين الحجاب والفرائض "مصيبة"، لترد القيادية الإسلامية إيجاباً وان هذه "ليست مصيبة بل حق". أما إقبال بركة فشددت على ان العبادة بين الانسان وربه، ثم توجهت لفتيات ممن استضافهن خليفة قائلة: "أنتن تنتمين للقرن الـ 21 فيما تعود محاولات فرض الحجاب الى 1000 سنة"، بينما كانت السفاري تردد بأن الحجاب ينتمي للإسلام وليس للزمن. وهنا تدخل طوني خليفة ليقول انه "ليس للأديان زمن وان ما ورد في القران الكريم والانجيل ليس له زمن محدد". واعتبرت بركة ان حماية المرأة في العصر الحالي ليس باللبس وبالحجاب بل بالقانون والدستور، وبالحديث عن احترام المرأة وان التحرش بها خطأ، اذ ان بعض النساء غطين رؤوسهن وخرجن وتم التحرش بهن، ورأت ان الحجاب كان حلاً صالحاً قبل 1000 سنة. ورداً على سؤال طوني خليفة عمّا ينتابها حين ترى محجبة في الشارع أجابت إقبال بركة انه الإحساس بالشفقة، مضيفة انها تشعر ان المحجبة واقعة تحت تأثير الأسرة، مما أثار علامات الدهشة على وجه الإعلامي اللبناني. ونوهت بركة بأنه "في الكثير من الأحيان حسنة النية وترغب بأن تكون مطيعة لله كما عبر الوسائل التي يُشاع  بها في المجتمع بالقول ان الحجاب فريضة علمأً انه لا يوجد عقاب عليه". وأضافت الكاتبة إقبال بركة ان الحجاب ليس مدعاة فخر بالنسبة لها، بل هي تفخر بالمرأة التي تنتمي لعصرها وتعطي انطباعاً عصرياً عن المرأة المسلمة، لترد القيادية في "الحرية والعدالة" بالقول "نحن لا نحتاج لهذه الشفقة"، كما جاء في تسجيل فيديو على موقع "يوتيوب".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقبال بركة الحجاب كان صالحًا قبل 1000 سنة إقبال بركة الحجاب كان صالحًا قبل 1000 سنة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya