الفتاة السعودية الهاربة تكشف تفاصيل حياتها في كندا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الفتاة السعودية الهاربة تكشف تفاصيل حياتها في كندا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفتاة السعودية الهاربة تكشف تفاصيل حياتها في كندا

الشابة السعودية رهف القنون
أوتاوا - المغرب اليوم

قالت الشابة السعودية رهف القنون التي وصلت إلى كندا يوم السبت الماضي بعد فرارها، إنها كانت بحاجة إلى المخاطرة بحياتها من أجل العيش بحرية واستقلال و"يسعدها أن تكون في كندا".

وأضافت رهف البالغة من العمر 18 عاما أمس الاثنين في مقابلة مع سوزان أورميستون مراسلة قناة "CBC" الكندية: "أحسست أنني ولدت من جديد، خاصة عندما شعرت بالحب والترحيب في كندا".

وأكدت على أنها لم تعتقد أبدا أن لديها فرصة حتى بنسبة 1% لتكون قادرة على المجيء إلى كندا، أو أن يتحدث الناس حول العالم عن قصتها.

رهف محمد، التي تخلت عن لقب "القنون" بعد أن تبرأت عائلتها منها، قالت "إنها تعرضت لاعتداء بدني وذهني من قبل عائلتها منذ كان عمرها 16 سنة، وأنها فكرت في الهروب منذ سنوات".

وأوضحت: "لقد تعرضت للعنف الجسدي والاضطهاد والقمع والتهديد بالقتل. لقد كنت محبوسة لمدة 6 أشهر"، واصفة ما حدث بعد أن قصت شعرها.

وتابعت: "شعرت أنني لا أستطيع تحقيق أحلامي التي كنت أرغب فيها طالما لا أزال أعيش في المملكة العربية السعودية".

وعندما بلغت الثامنة عشرة من عمرها، شعرت أنها قادرة على محاولة الهروب، كما قالت، لأنها ستعامل كشخص بالغ، وأنها ستكون قادرة على اتخاذ قراراتها الخاصة.


كانت تعرف أن إجازة عائلية إلى الكويت في أوائل شهر يناير هي فرصتها الوحيدة. وقالت رهف: "منذ فترة مضت، كنت أحاول إقناع والدي بالذهاب إلى الكويت، لأنه طالما بقيت في السعودية، لا أستطيع المغادرة. ولكن عندما أكون في بلد آخر، يمكنني السفر".

وأشارت رهف محمد إلى أنها انتظرت حتى نامت أسرتها مبكرا في إحدى الليالي، وهو آخر يوم في رحلتهم، ثم اشترت تذكرتها إلى تايلاند وغادرت غرفة الفندق في الساعة السابعة صباحا.

لكنه تم إيقافها في مطار بانكوك. وتم منع رهف من الدخول، وحجز جواز سفرها. مع تهديد بإعادتها إلى عائلتها، فتحصنت بغرفة الفندق واستخدمت "تويتر" لطلب المساعدة.

وقالت: "كان أكثر ما أخشاه هو إذا عثرت علي عائلتي، كنت سأختفي ولا أعرف ماذا سيحدث لي بعد ذلك". حتى أنها كتبت رسالة إلى صديقاتها، تقول إنها مستعدة للانتحار في غرفة الفندق قبل أن تسمح لهم بأخذها.

وأضافت لـ "CBC": "لقد كتبت ذلك وأرسلته إلى صديقاتي الإناث، إذا اختفيت سينشرنه على الملأ".

وجذبت تغريدات الشابة السعودية وقضيتها الاهتمام الدولي، ووافق المسؤولون التايلانديون في نهاية الأمر على السماح لها بالبقاء في بانكوك تحت رعاية مسؤولي الأمم المتحدة.

وقالت رهف محمد عندما ظهر مسؤولو الأمم المتحدة في فندقها، إنها لم تصدق في البداية أن هذا صحيح، وأن نداءاتها قد سمعت. وأعربت عن خوفها من أن السلطات التايلاندية والكويتية "ستكذب وتتظاهر بأنها الأمم المتحدة، لذلك رغبت في إثبات بأنهم من الأمم المتحدة حقا".

وقالت: "لقد أطلعوني على دليل. بعد ذلك فتحت باب الغرفة ورحبت بهم".

ورغم سعادتها بوجودها في كندا، إلا أن رهف منزعجة من أن ذلك يعني خسارة عائلتها. وقالت إنها تلقت رسالة منهم، تقول لها إنهم تبرؤوا منها. ثم انفجرت بالبكاء أثناء المقابلة، قائلة إنها لم تتوقع ذلك، وأنها حزينة جدا، لدرجة أنها لا تستطيع حتى التحدث عنهم.

وأكدت رهف محمد على أنها تحملت يوميا "القمع والعنف من والدتها وشقيقها. وقالت إن والدها لم يعش مع العائلة، لكنه ظل يسيطر عليها فيما يتعلق بما يمكن أن تدرسه وأين تستطيع العمل".

وتساءلت رهف: "لماذا أهرب من هذه الحياة إذا كانت الظروف جيدة؟"

قد يهمك ايضا :وزيرة خارجية كندا تستقبل الفتاة السعودية الهاربة وتقدم لها الورود

الشابة السعودية "رهف القنون" تصل إلى كندا بعد منحها "حق اللجوء"

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفتاة السعودية الهاربة تكشف تفاصيل حياتها في كندا الفتاة السعودية الهاربة تكشف تفاصيل حياتها في كندا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya