الشركي يصرح إنصاف النساء يقود إلى تقدم المجتمع
آخر تحديث GMT 06:12:26
الاثنين 5 أيار ـ مايو 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

الشركي يصرح إنصاف النساء يقود إلى تقدم المجتمع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشركي يصرح إنصاف النساء يقود إلى تقدم المجتمع

نساء مغربيات
الرباط - المغرب اليوم

يبرز مؤلف "النصيحة من أجل إنصاف النساء" لكاتبه محمد سعيد الشركي اخناشر أهمية إنصاف النساء في تقدم المجتمع، وضرورة مراعاتهن لما بتن يتمتعن به من إنصاف دستوري اكتسبنه بالتضحيات والنضال المستمر.

الكتاب الذي يقع في 220 صفحة من القطع المتوسط، وصدرت أول طبعة منه في يوليو 2015، يسلط الضوء على مسار نضال المرأة المغربية لنيل الإنصاف والمساواة في مجالات المجتمع والاقتصاد والسياسة، وموقف التنظيمات السياسة والنقابية وكذا المجتمع من هذا التقدم، إضافة إلى تأثير احتكار السلط والمسؤوليات على المجتمع.

وفي توطئة الكتاب، أشار الشركي اخناشر إلى الفصل 19 من دستور 2011 الذي يمتع الرجل والمرأة على قدم المساواة بالحقوق والحريات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وسعي الدولة إلى تحقيق مبدأ المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز، ومدى مساهمة عدم فهم الهيئات السياسية والنقابية واستيعابها لما ورد في هذا النص في تأجيج الصراعات السياسية التي بلغت حدا "غير مقبول".

وأضاف أن النساء اللواتي أصبحن يمتعن ب"الإنصاف الدستوري" والذي اكتسبنه بالتضحيات والنضال المستمر، ملزمات بمراعاة هذا الإنصاف وإعطائه مكانته، والمحافظة على أهدافه.
وينقسم المؤلف إلى ثمانية فصول، يتمضن كل منها عدة محاور، تتناول على سبيل المثال، مكانة المرأة في المجتمع، وأقوال الأحزاب والنقابات، وسلبيات الاحتكار، ودور المنظمات السياسية والنقابية ومنظمات المجتمع المدني.

وفي الفصل الأول الذي يحمل عنوان "هينئا للنساء"، يعود المؤلف إلى المسار الذي قطعته المرأة المغربية من أجل الإنصاف والمساواة، بعد أن عاشت دهورا وهي بين الأفواه تتلكأ في وضعها، ولم يدر المتحدثون أين الوضع الذي يضعونها فيه، على الرغم من الهيمنة التي لا تزال سائدة داخل التنظيمات السياسية والنقابية والهيئات المنتخبة.

وفي الفصل الثاني المعنون ب"أقوال الأحزاب والنقابات وأقوال المجتمع"، تطرق الشركي اخناشر إلى بعض المصطلحات التي واكبت النضال النسائي من أجل المساواة، كالديمقراطية والمشاركة السياسية والحقوق والعدالة الاجتماعية والمساواة والإنصاف والرفع من مستوى تمثيل النساء والشباب، والتشبيب وسواها.

أما الفصل الثالث "اقتصادنا مغلق" فيسلط الضوء على المجتمع بين الانغلاق والانفتاح، وكيف يعيش كثير من الناس على أوضاع لا تتماشى والواقع، ولا يسايرون التطورات، ولا يعلمون من الحياة إلا البيئة الضيقة التي يدورون فيها.

وفي رابع الفصول تطرق الكاتب إلى الصراعات السياسية، وكيف تساهم السياسة في حلها، كونها علم للتدبير والتسيير والتنمية.

وعن "أمراض المحتكرين"، عنوان الفصل الخامس، يقول الكاتب إنها "أمراض لا يعرفها كثير من الناس وهي تتخبط فيهم وتنخر فيهم دون إحساس، فهم مع الأيام وفي خضم الأهداف غير المحدودة وغير المتوازنة مع منهاج الحياة، وحب التملك الكبير إلى غاية طمس حقوق الغير الذي يجعل العقل والفكر يغوص في بحر لجي من المشاكل المبهمة، لا يدري أصحابها وجودها وأسبابها".

ويتطرق الفصل السادس إلى "دور المنظمات السياسية والنقابية ومنظمات المجتمع المدني"، المتمثل حسب الكاتب بالأساس، في التأطير الذي يدخل في التنظيم كما يدخل في التهييئ. ويرى الكاتب أن التأطير عملية تكوينية مفتوحة على جميع أوجه الحياة.

ويتساءل الشركي اخناشر في الفصل السابع عن أسباب التخلف في المجتمع، وقابلية التخلف بين القعود فيه والانعتاق منه.

وفي الفصل الثامن يتساءل عن أهمية الإنصات إلى الشعب، واحترام الرأي العام مشيرا إلى نماذج دولية ومفهوم الديمقراطية.

وصدرت لمحمد سعيد الشركي اخناشر، إلى جانب هذا الكتاب، مؤلفات أخرى من بينها "الشباب بين الحياة السياسية والنقابية"، "دفاعا عن الشباب مع السياسة والسياسيين"، "الديمقراطية والأحزاب المغربية، لمن الغلبة؟"، "والمرأة بين الدائرة الصماء والحياة الطيبة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشركي يصرح إنصاف النساء يقود إلى تقدم المجتمع الشركي يصرح إنصاف النساء يقود إلى تقدم المجتمع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 06:10 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يخضع إلى عملية جراحية بعد أيام من زواجه

GMT 11:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على 2 مليار دولار كدفعة قرض من صندوق النقد الدولي

GMT 21:55 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

عرض أولى حلقات مسلسل "لأعلى سعر" على "cbc" الثلاثاء

GMT 15:54 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

عروس تنتحر مباشرة بعد عقد القران في شفشاون

GMT 07:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة لطيفة رأفت تكشف عن دخولها قفص الزوجية من جديد

GMT 17:37 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

أحدث صيحات موضة السراويل مخمل خلال شتاء 2021

GMT 18:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فتاة تحاول الانتحار داخل مؤسسة إعدادية بوزان

GMT 02:57 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الخرطوم تتطلع إلى أهرامات مروي لجذب الزوار من العالم

GMT 21:57 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تغيير توقيت مباراة حسنية أغادير وغرين إيغلز

GMT 00:11 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل كيكة البرتقال الاسفنجية

GMT 06:23 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف مكان اختباء فيروس "الإيدز" في الجسم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya