مستجد خطير في قضية اغتصاب خليجي لفتاة قاصر بمراكش قد يشكل فضيحة مدوية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مستجد خطير في قضية اغتصاب خليجي لفتاة قاصر بمراكش قد يشكل فضيحة مدوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مستجد خطير في قضية اغتصاب خليجي لفتاة قاصر بمراكش قد يشكل فضيحة مدوية

اغتصاب فتاة قاصر
مراكش - المغرب اليوم

تفاجأ الجميع اليوم الثلاثاء، 11 فبراير الجاري، وفي أولى جلسات محاكمة الكويتي المتهم باغتصاب فتاة قاصر بمراكش، "بتبخر" أطراف الملف بعد تقدم دفاع المتهم بشهادة طبية لتبرير غياب موكله المتهم في القضية، في حين سُجِّل غياب المطالبين بالحق المدني ودفاعهم في آن واحد، ليشرع متابعو الملف في طرح العديد من الأسئلة قبل أن تتسرب أنباء عن تمكن المتهم الكويتي المتابع في حالة سراح والممنوع من مغادرة التراب الوطني بمقرر قضائي من مغادرة المغرب منذ 28 يناير الماضي أي عشية إطلاق سراحه بكفالة 30  ألف درهم، ما أثار حينها العديد من ردود الفعل والتي كانت أخبارنا سباقة لمتابعتها...

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش المنارة ومباشرة بعد تسرب الخبر طالبت المحكمة بمحاكمة الشاب الكويتي على الجريمة التي أقترفها في حق قاصر مغربية،  وبضرورة التزام السفارة الكويتية بإحضار المتهم الكويتي عبد الرحمان، وتسليمه للعدالة المغربية، محملة جهات معينة بالتلاعب بالملف،  وتقديم اغراءات مالية كبيرة  لعائلتها  من اجل التنازل عن القضية التي شغلت بال كل الحقوقيين.

 عمر أربيب عن الجمعية الحقوقية المذكورة أكد في تصريح صحفي "أن إطلاق سراح المتهم  والسماح له بمغادرة التراب الوطني في هذه الظروف يعد انتهاكا للقضاء المغربي "، متسائلا "عن الأسباب التي أدت إلى تمتيع المواطن الكويتي أصلا بالسراح المؤقت دون إخضاعه فورا للمراقبة القضائية وسحب جواز سفره، مشيرة إلى أن ذلك كان يمنعه من الفرار خارج المغرب وبالتالي لا للافلات من العدالة والعقاب..."

اربيب أشار في تصريحه إلى ان القضاء المغربي "سبق له متابعة عدد من الأجانب في مثل هذه الحالات في حالة اعتقال في كل مراحل التقاضي، دون أن تتدخل سفارات بلدانهم لعرقلة مسار العدالة، لأنها مقتنعة بتجريم البيدوفيليا، على عكس السفارة الكويتية التي يبدو أنها تدخلت لإخلاء سبيل مواطنها لأسباب لا نعرفها" يقول الحقوقي.

من جهته عبر محمد زروال عن مركز حقوق الناس، والذي آزر القاصر المغربية منذ البداية، عن أسفه العميق لما تسرب من أنباء، مؤكدا أن المتهم إعترف مباشرة بعد توقيفه بما نسب إليه، بل وأقر تلقائيا بتصويره للطفلة القاصر وهذه تفاصيل تُدخل الملف في دائرة الإتجار بالبشر، مؤكدا أنه حتى في حالة تنازل أسرة الضحية عن حقوقها المدنية في القضية تبقى متابعة المتهم قائمة نظرا لخطورة الأفعال الجرمية المنسوبة إليه، وصراحة انتظرنا بعد إغلاق الحدود صرامة أكثر في مواجهة المعني، ونحن كمركز سنواصل تبنينا للملف ودفاعنا ضد ما مورس ضد الفتاة القاصر لأنه مس بكل طفولتنا وكل قيمنا ومبادئنا التي دافع مركز حقوق الناس عنها دائما... 

قد يهمك ايضا
طريقة جديدة للسرقة بالشبابيك البنكية في كلميم
"أمن بن امسيك" يوقف 4 أشخاص لقيامهم بتصوير مقطع فيديو "مزيف"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستجد خطير في قضية اغتصاب خليجي لفتاة قاصر بمراكش قد يشكل فضيحة مدوية مستجد خطير في قضية اغتصاب خليجي لفتاة قاصر بمراكش قد يشكل فضيحة مدوية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya