نساء أستراليات يكشفن أسرار العمل في مهن الرجال الغير تقليدية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فضَّلن العمل في "رجل إطفاء وسائق يعمل في المناجم وسباك

نساء أستراليات يكشفن أسرار العمل في مهن الرجال الغير تقليدية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نساء أستراليات يكشفن أسرار العمل في مهن الرجال الغير تقليدية

أسترالية تعمل بالسباكة
سيدني ـ سليم كرم

روت ثلاث نساء أستراليات قصصهن كاملة مع أعمالهنَّ في "رجل إطفاء وسائق يعمل في المناجم وسباك"، حيث يشمرون عن سواعدهم يوميًا للقيام بأعمال صعبة وقذرة وأحيانًا خطيرة، بينما كان الرجال يهيمنون على هذه الصناعات منذ فترة طويلة مع عدد قليل من الإناث، إلا أن هؤلاء النسوة الثلاث يقولون "إنه لا توجد وظيفة يفضلون القيام بها أكثر مما يقمن به بالفعل".

وتتحدث منظمة "FEMAIL" إلى هؤلاء الرواد للتساؤل عما دفعهم لمتابعة هذه الوظائف غير التقليدية للنساء، وكيف تغلبوا على العقبات ولماذا يشعرون أنه من المهم تمهيد الطريق أمام النساء الأخريات، وذلك وفقًا لما ورد في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ايمي ستانتون 25 عاما وتعمل سباك
وتبدو إيمي ستانتون من ملبورن كأى فتاة فى عمرها، لكن فى الواقع هى حصلت على لقب "أفضل سباك في أستراليا"، وتقول "على الرغم من أن التسمية تحمل دلالات "جنسية"، إلا إنها لا تزعجها وإنها ترى أن جنسها ومظهرها يقطعان شوطا طويلا في هز الصور النمطية حول ما يتوقعه الناس من وجود سباك أنثى.

وتقول "عندما بدأت في العمل كنت بالتأكيد أتلقى نظرة غريبة. لا يعتاد الكثير من الأشخاص على رؤية فتيات في العمل"، وكشفت عن أن السباكة لم تكن شيئًا فكرت في القيام به عندما كانت في المدرسة وأن بعد مغادرتها قد تقدمت إلى أن تصبح ملكة جمال. ولا تعرف حتى لماذا وقالت. "أعتقد لأن كل زملائي كانوا يفعلون ذلك".

وبدأت ستانتون في الوقت ذاته تقريبا، في مساعدة والدها، فى بعض العمل اليدوي. وبعد ذلك أدركت أنها وجدت ما تريد القيام به؛ لذا ذهبت إلى المدرسة التجارية لإكمال دراستها في مجال السباكة. وقالت إنها تقدمت بطلب للحصول على أكثر من 100 وظيفة وحصلت فقط على واحدة، واصبحت ستانتون خبرة، وهي سباكة مؤهلة تمامًا مع تدريب على السباكة لمدة أربعة أعوام، وتكشف أنها استخدمت عملها لمساعدتها في تحقيق أحلامها الأخرى".

وتدير هذه الفتاة البالغة من العمر 25 عاما، والتي اكتسبت شهرة أيضا كنجمة تلفزيونية حقيقية، الآن بيوتاً تجارية خاصة بها لقضاء العطلة لأولئك الذين يرغبون في تجربة طبيعية في الغابات. وترأس برنامجًا يسمى "How to Adult" يساعد المراهقين والشباب على إيجاد طريقهم في الحياة.

وقالت ستانتون "إنها كانت جزءًا من مجموعة من النساء تساعد في القضاء على الصور النمطية حول الصناعات التي يسيطر عليها الذكور".

ليان درو 53 عام ، تعمل سائقة شاحنة تفريغ التعدين
واتخذت ليان درو مقرها كوينزلاند، قبل ثلاثة عشر عاما، قرارًا بالعمل فى المناجم. حيث انفصلت البالغة من العمر 39 عامًا فجأة عن شريك عمرها بعد 22 عامًا، وتحتاج إلى عمل لدعم بناتها، وعملت كل من أختها ووالدتها في هذه الصناعة، وبدأت العمل كمنظفات.
وقالت درو "إنه على الرغم من أنها لم تتخيل ذاتها وهي تتولى العمل في هذا المجال، فإن منجمًا محليًا كان يوظف في ذلك الوقت، لذا فقد تقدمت بطلب ومُقابلة وأحصلت على الوظيفة، وهى الان تقود شاحنات نقل ثقيل تستخدم في نقل ما يصل إلى 350 طن من مخلفات التعدين إلى موقع التفريغ.

وكشفت درو أنها لم تكن تملك مهارات كسائق عندما بدأت وتعلمت كل شيء في العمل. وتقول "عندما بدأت في قيادة الشاحنات للمرة الأولى، استغرق الأمر مني تسعة أشهر حتى حصلت عليها"؛ وفي حين أنها في صناعة يهيمن عليها الرجال، أكثر من 80 % وفقا للأرقام الحكومية ، وهناك صداقة بينها وبين زملائها. وتقول"لقد كان تحدي عدم أخذ كل شيء بشكل شخصياً أكبر تحدّي لى لانى شخص حساس. واضطررت إلى تعلم السيطرة على مشاعري"، وأصبحت محترفة .

ويمكن للمرأة في النهاية الحصول على مهنة لديها دخل أعلى. إذا كنت تقود شاحنة ، فمن المتوقع أن تكسب أكثر من 80 إلى 100 ألف دولار.  بالإضافة إلى أنها تهز الصور النمطية على الأرض، تقوم السيدة درو بكل ما في وسعها لإخبار الآخرين. وهي كاتبة تساهم بانتظام في مجلة Shift Miner، ولها موقع خاص بها مخصص لأسلوب الحياة، كما أنها تستضيف نشرة بعنوان Beers With A Miner.

تارا بيرتون  47 عاما، تعمل رجل إطفاء
وتبلغ الآن تارا بيرتون 47 عامًا، وتعمل منذ 12 عامًا في مهنة مع خدمة النار والإنقاذ في نيو ساوث ويلز، وتقول "إنها في الأصل رأت نفسها تعمل في مجال الإسعاف، ولكن الحياة العائلية تدخلت وكان ذلك فقط من خلال فرصة مع صديق، الذي أعاد تدريبها كرجل إطفاء، وكان ذلك خطوة في هذا الاتجاه.وتقدمت بطلب وكانت محظوظه للحصول على منصب مع طاقم في Jindabyne.

وقضت بيرتون أحد عشر عامًا على خط المواجهة في جيندابين وسيدني قبل الانتقال إلى العمل بالتحقيقات وهو العمل الذي قالت إنها متحمسة له، وقالت "محققو النار لديهم مهارات متخصصة في العثور على سبب وأصل الحرائق"، "بالإضافة إلى التدريب الذي أكملته لكي أصبح رجل إطفاء، قمت بعمل دورة تدريبية حول تحليل الحرائق والتدريب على العمل"، "ثم امتدت هذه إلى شهادة الدراسات العليا في الجامعة تليها التحقيق في النار، ودورة الحرق، ودورة حضور المحكمة، ودورات متخصصة في الحرائق الكهربائية والميكانيكية والمركبات والكيمياء، على سبيل المثال لا الحصر".

وتقول بيرتون "إنها وعلى الرغم من حقيقة أن مهنتها يهيمن عليها الذكور (حيث تشكل إطفائيات النساء حالياً سبعة بالمائة من القوة العاملة في جميع أنحاء نيو ساوث ويلز)، لم تواجه أي مشكلة مع كونها امرأة في العمل. التحديات الوحيدة هى التحديات النفسية".

وتضيف "الحقيقة هي أن رجال الإطفاء في هذه الأيام يفعلون أكثر بكثير من محاربة الحرائق فهم مستعدون لحالات الطوارئ"، وترى بيرتون أن لا شيء ينبغي أن يعيق المرأة عن متابعة شغفها .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء أستراليات يكشفن أسرار العمل في مهن الرجال الغير تقليدية نساء أستراليات يكشفن أسرار العمل في مهن الرجال الغير تقليدية



GMT 23:47 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يختطف سيدة أمام زوجها في فاس

GMT 08:35 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

زوج يقتل زوجته بـ30 طعنه بأنحاء متفرقة بجسدها في طنطا

GMT 08:05 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على ملكة الجمال التي وقعت في غرام حاكم مسلم

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:56 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وائل جمعة يُهاجم بعض لاعبي منتخب الفراعنة دون تسميتهم

GMT 05:08 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

اكتشف أحدث قصات الشعر للرجال لعام 2019

GMT 20:22 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تسلح الجيش المغربي يثير قلق إسبانيا والجزائر

GMT 11:13 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

إضراب وطني عام في المؤسسات العمومية المغربية 20 شباط المقبل

GMT 09:41 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"غوغل" تعلن عن تحولات جذرية في هواتف أندرويد المقبلة

GMT 18:31 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

شركة كيا تعتزم إطلاق نسخة كهربائية جديدة من "KX3"

GMT 05:21 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"المدينة الآسيوية "في قطر نموذج للتمييز العنصري

GMT 14:34 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيول تقطع طرق وتغمر شوارع ومبان فى مدينة فاس

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة

GMT 08:24 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

" BMW X5الأفضل في سوق سيارة الدفع الرباعي

GMT 11:35 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

الجزائر تطلق بوابة إلكترونية للترويج للسياحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya