أبوظبي ـ بترا
اختارت مجلة فورين بوليسي ( السياسة الخارجية ) الأميركية الاماراتية نورة الكعبي التي تشغل منصب الرئيس التنفيذي لـهيئة المنطقة الإعلامية – أبوظبي ضمن قائمة ابرز مفكري العالم لهذه السنة، لتكون بذلك أول مرة يدخل فيها شخصية اماراتية هذه القائمة التي تشمل شخصياتٍ عالمية بارزة مثل جون كيري، فلاديمير بوتين، انجيلا ميركل، الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، ومارك زوكربيرج مؤسس موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيس بوك" وغيرهم .وجاء الإعلان عن القائمة خلال حفل خاص لمجلة فورين بوليسي الأميركية، ألقى خلاله وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، جون كيري الكلمة الختامية، حيث تعد المجلة واحدة من أهم المطبوعات المتخصصة في مجال السياسة الدولية والشؤون العالمية، وتقوم بإدراج قادة الفكر الأكثر تميزاً في العالم بشكل دوري.وصفت المجلة الكعبي بأنها من المفكرين المميزين ضمن قائمة هذا العام، وذلك للرسالة التي تحملها، ولسجل الألقاب والانجازات التي حققتها. ويأتي اختيار الكعبي ضمن قائمة اهم مفكري العالم، لدورها في تعزيز المحتوى العربي على الانترنت، والمساهمة في اطلاق مواهب ابداعية جديدة في منطقة شهدت ندرة في دعم المبدعين، علاوة على دورها في تعزيز انتشار الإعلام الرقمي وبما يتناسب مع التطورات التقنية المتلاحقة.واضافت المجلة، بأن اللغة العربية هي من أهم 10 لغات على مستوى العالم، إلا أن المحتوى العربي على الانترنت لا يتجاوز 3 بالمائة الأمر الذي يعكس التباين الواضح بين عدد الناطقين بالعربية ومساهماتهم الرقمية، وهو الأمر الذي اخذت نورة الكعبي على عاتقها مهمة جسر الهوة فيه من خلال العديد من المبادرات الفعالة.تشرف الكعبي من خلال موقعها على مبادرات هيئة المنطقة الإعلامية التي تشمل مهرجان أبوظبي السينمائي ولجنة أبوظبي للأفلام وقمة أبوظبي للإعلام ومهرجان تروب فست أرابيا (النسخة العربية من تروب فست، أضخم مهرجان عالمي للأفلام القصيرة).وتشغل الكعبي أيضاً عضوية المجلس الوطني الاتحادي لدولة الامارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى مجلس إدارة كل من شركة أبوظبي للإعلام، غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، شركة إيمج نيشن أبوظبي ومجلس أبوظبي الرياضي. وهي تشارك في المجلس الاستشاري لمجموعة أبوظبي للثقافة والفنون وفي اللجنة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب.وكانت مجلة فورين بوليسي الأميركية تأسست عام 1970 وتعتبر اليوم من أبرز المجلات السياسية العالمية، حيث تقدم تحليلات معمقة لأهم القضايا العالمية وتضم كوكبة من الخبراء والمحللين السياسيين، كما تعتبر المجلة بنسختيها المطبوعة والإلكترونية مرجعاً لصناع القرار والمثقفين السياسيين، ويفوق عدد متصفحي المجلة إلكترونياً 200 مليون سنوياً، ولديها أكثر من نصف مليون مشترك في النشرة الإخبارية الصادرة عنها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر