تدشين مسابح نسائيةفي المغرب تضمن الترفيه والخصوصية للسيدات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تدشين "مسابح نسائية"في المغرب تضمن الترفيه والخصوصية للسيدات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تدشين

المسابح النسائية
الرباط – المغرب اليوم

في الأعوام الأخيرة، باتت ثقافة المسابح النسائية تنتشر شيئا فشيئا، فعلى الرغم من قلتها فإنها تلقى إقبالا من قبل فئات مختلفة من النساء، ولا يقتصر هذا الإقبال على المحجبات فقط، بل ترغب فيه أيضا أخريات يفضلن أن يكنّ أكثر راحة خلال السباحة.

إقبال النساء على هذه المسابح الخاصة تبرزه بشكل أكثر تساؤلاتهن عبر مجموعات خاصة ضمن مواقع التواصل الاجتماعي، إذ ما إن ينطلق فصل الصيف والعطل حتى تجدهن ينشغلن بالسؤال عن أماكن هذه الأندية وأثمنتها وكذلك جودة الخدمات المقدمة بها.

تقول سمية، امرأة محجبة في العقد الثالث من العمر: "أجد في هذه المسابح راحتي الكاملة، إذ أتعرض لأشعة الشمس وأستفيد منها دون الحاجة لتغطية جسدي وارتداء الملابس، كما هي فرصة للترفيه عن النفس إذ غالبا ما آتي رفقة صديقاتي ضمن مجموعة".

سمية هي واحدة من نساء عديدات يقبلن على هذه المسابح، تتنوع أعمارهن وأيضا مواقعهن الاجتماعية؛ إلا أن الهدف يبقى واحدا، الاستمتاع بكل أريحية، والاستفادة المطلقة من أشعة الشمس.

وتؤكد سمية أن المسابح النسائية عوضت بطريقة ما المنع الذي كانت تجده المحجبات في بعض المسابح التي تمنع السباحة بالبوركيني، خاصة أن أغلب المسابح المختلطة وأيضا الفنادق سارت في الاتجاه نفسه.

إقبال من غير المحجبات

وعلى الرغم من أنه للوهلة الأولى تفكر بأن المسابح النسائية هي تخصص بشكل أكبر للمحجبات، فإن الإقبال عليها يكون كذلك من طرف غير المحجبات.

تقول فاطمة، واحدة من بين النساء اللواتي يفضلن هذه المسابح على الرغم من كونها غير محجبة: "هنا أجد راحتي في ارتداء ما أشاء كما أسبح كما أريد دون القلق من أن يلتقط أحدهم صورة لي أو أن أتعرض للتحرش من طرف البعض الآخر".

وتقول بثينة، امرأة في العشرينيات من العمر: "ليس لدي مشكل في السباحة في المسابح المختلطة، لكن نظرا لأن صديقاتي محجبات ويفضلن تلك الخاصة بالنساء، أرافقهن بين الفينة والأخرى".

وتواصل بثينة قائلة: "لا أخفيك سرا أنني أجد هنا متعة مختلفة، إذ يشبه الأمر إحدى السهرات النسائية الخاصة، نستمتع بشكل أكبر دون رقابة ودون أن إزعاج من أي أحد".

إجراءات مشددة

تتخوف العديد من النساء من زيارة هذه المسابح، فعلى الرغم من أنها تخصص للنسوة فقط، فإن مخاوفهن ترتبط بشكل كبير باستخدام الهواتف النقالة في التقاط صور لهن ونشرها على شبكات التواصل الاجتماعي.

هذه التخوفات تنفي وجودها إحدى المستخدمات في واحد من بين المسابح النسائية المشهورة على صعيد المملكة قائلة: "نمنع بشكل كلي التقاط الصور داخل المسبح، فما إن تلج زبوناتنا المكان ستلاحظ أن هناك عدة مستخدمات يراقبن على مدار اليوم، وما إن تبرز إحداهن هاتفها النقال حتى نتوجه إليها لإخبارها بقواعد المكان".

وتواصل المتحدثة: "إن اضطرنا الأمر نطلب من الزبونة مراقبة هاتفها النقال، كما أننا ننشر لافتات تشير إلى منع التصوير داخل المسبح".

وتؤكد المتحدثة أن هناك طاقما كاملا يسهر على ضمان سلامة الزائرات، سواء تعلق الأمر بضمان أمنهن ومراقبة تعرضهن لحوادث عرضية، أو ضمان حريتهن دون تشويش.

قد يهمك ايضا :

طرق تنسيق حزام الخصر مع فساتين المحجبات لإطلالة جذابة

أفضل ملابس المحجبات لقصيرات القامة بتوقيع أشهر مدوّنات الموضة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدشين مسابح نسائيةفي المغرب تضمن الترفيه والخصوصية للسيدات تدشين مسابح نسائيةفي المغرب تضمن الترفيه والخصوصية للسيدات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya