الخيانة تدفع رانيا لترك طفلها داخل مقهى في السلام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

""الخيانة" تدفع رانيا لترك طفلها داخل مقهى في "السلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الخيانة" تدفع رانيا لترك طفلها داخل مقهى
القاهره-المغرب اليوم

شارع ملىء بالضجيج، أصوات البشر تتعالى، وطفل يبكى بأنين الضعف، وأم فقدت مشاعر الرحمة، وأب لا يملك سوى الخذلان والعار.

"ألم يقولوا يوما إن الأم رحمة، ألست أمى، كيف أصبح هذا القلب ملىء بالكره والغضب، ألم تدعى يوما الله بأن آتٍ، فلماذا جعلتى الموت أحب لى من أراكى، عفوا يا من كنت أمى لم تعد الجنة تحت قدميك"، كلمات قصير يكاد ينطق بها الطفل آدم ذو 6 أشهر، بعد تعرضه لجريمة هزت حي السلام.

بدأت الواقعة بقصة حب بين "أحمد.م" و"رانيا.أ"، انتهت بالزواج بحى السلام شرق القاهرة، دامت السعادة بين الزوجين لأشهر قليلة، رزقهم الله "بتوأم" لينير حياتهما ويبقيهما على قيد الحياة بعد أن كان على وشك الانتهاء.

لم تتأثر الزوجة بإنجاب طفلين، تغير حالها من حال إلى حال، بدأت خيوط الخيانة تتشعب بقلب رانيا دون النظر لزوجها وطفليها، استمر الحال بين خيانة من الزوجة وشك من الزوج 3 سنوات.

أخبرت رانيا زوجها بأنها "حامل" لكنها لم تعِط هذا الحمل أى مسئولية كعادتها، أصبحت تتعاطى المخدرات بشراهة، كما اعتادت على خيانة زوجها دائما.

أيقن الزوج بخيانة زوجته وقرر الانفصال، إلا أن فوجئ بمطالبة الزوجة بالمؤخر والنفقة التى لا يملك منها شيئا، قرر الزوج الاستمرار رغم عنه بعد تأكده من خيانة زوجته، لم يعلم أن المال سينكس رأسه أمام الخيانة يوما ما.

زاد إهمال الزوجة بطفليها إلى أن تركتهما بأحد الشوارع بمدينة السلام وذهبت للمنزل دون أى مشاعر أمومة أو رحمة بطفليها.

أنجبت رانيا طفلها "آدم"، لكنها لم تكن أبدا مثالا للأمومة فرغم أنها والدته إلا أنها لم تعره يوما مشاعر الحنان والود والأمومة، فأقبلت على جريمة يندى لها الجبين، بعد أن قامت بوضع الطفل أسفل "حمام" أحد المقاهى بمنطقة طيبة بمدينة السلام، وذهبت بيتها دون ألم، تاركة أنين الطفل بصراخه يدعو الله بأن تسحب الجنة من هذه الأم.

ظل الطفل 4 ساعات كاملة داخل "حمام" مقهى يصرخ من الألم والجوع والضعف، عثر الأهالى على الطفل وعلى الفور تم نقله إلى مستشفى السلام لتلقى العلاج.

وتبين من الكشف على الطفل إصابته بسوء تغذية نظرا لقيام والدته بإطعامه "مياه بسكر" فقط طبقا لأقوال الطبيبة المختصة، بالإضافة لإصابته بضمور فى المخ، والسكر، وتضخم فى عضلة القلب والكبد، والشك فى إصابته بالعمى.

من جانبها تقول جدة الطفل: "إن والدته اعتادت على خيانة زوجها، وشرب المخدرات، بس هو خايف يطلقها عشان النفقة والمؤخر، وعايش غصب عنه، ناس اتصلوا بينا وقالوا فى طفل فى السلام شبه آدم، لما روحت لقيته هى كانت رمياه تحت حوض حمام فى قهوة بلدى، لقيته شبه ميت، طفل 6 شهور عنده كل الأمراض دى عشان كانت بتشرب مخدرات وهى حامل فيه، روحت قسم النهضة وعملتلها محضر إهمال، وخدت الأطفال كلهم عندى أنا اللى هربيهم".

وبين أم خائنة، وأب لا حيلة له يقف يشاهد خيانته بكل ضعف، يبقى آدم وشقيقاه ضحايا هذه الزيجة، يهتفون بكل ضعف "إلى الله المشتكى"، آملين بأن ينقذهم الله من هذه الأسرة قبل أن يفارقوا الحياة على أيديهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخيانة تدفع رانيا لترك طفلها داخل مقهى في السلام الخيانة تدفع رانيا لترك طفلها داخل مقهى في السلام



GMT 23:47 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يختطف سيدة أمام زوجها في فاس

GMT 08:35 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

زوج يقتل زوجته بـ30 طعنه بأنحاء متفرقة بجسدها في طنطا

GMT 08:05 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على ملكة الجمال التي وقعت في غرام حاكم مسلم

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم

GMT 17:34 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

توزيع سجائر مجهولة المصدر بطريقة مريبة في الدار البيضاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 21:58 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

ماء يخرج من جرح لاعب بعد تعرضه لإصابة نادرة

GMT 07:20 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شجار عنيف داخل بنك لبناني في مدينة طرابلس

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات قضية "فرح الأندلسي" صافعة جمركي باب سبتة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya