النيجيريات يتدربن على الملاكمة والكاراتيه لمواجهة العنف الجنسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

النيجيريات يتدربن على الملاكمة والكاراتيه لمواجهة العنف الجنسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النيجيريات يتدربن على الملاكمة والكاراتيه لمواجهة العنف الجنسي

الاعتداءات الجنسية
لاغوس - المغرب اليوم

في خروج عن التقاليد... تتلقى بعض النساء في نيجيريا دروساً في الدفاع عن النفس، بدافع من الشعور بالإحباط إزاء واحد من أعلى معدلات الاعتداءات الجنسية في العالم، وضعف وسائل تطبيق القانون والمحظورات القبلية التي تجبرهن على الصمت عن الاعتداءات الجنسية.
وتعاونت مجموعة حقوقية محلية مع مدربة ملاكمة لتقديم التدريب المجاني الذي يميط اللثام عن المشكلة المسكوت عنها المتمثلة في العنف اليومي ضد النساء، في بلد معروف بالفعل بفظائع ارتكبها متشددون بحق فتيات.
وتقول المتدربة الجديدة أديولا أولاميد إنها كانت تشعر بالخوف والخزي الشديد عندما تعرضت للاعتداء للمرة الأولى. وعندما استمرت الاعتداءات قررت أولاميد (35 عاماً)، وهي أم نحيلة القوام لثلاثة أطفال، أن تتعلم الأساليب اللازمة لمواجهة خصم أضخم حجماً وأشد قوة.
وقالت أولاميد التي حكت عن تعرضها للخنق والضرب عدة مرات خلال الاعتداءات: «بالنسبة لنا... فكرة أن تتعلم المرأة الدفاع عن نفسها هي فكرة ثورية».
وأضافت: «إنني كامرأة تعيش في نيجيريا... ليس من المفترض أن يكون لي رأي. هذا شيء مشترك بين القبائل».
وأوضحت وكالة رويترز للأنباء أن أولاميد كانت تتحدث قبل دقائق من دخولها إلى أول درس تحضره في فنون الدفاع عن النفس الذي تديره مجموعة «المرأة تؤثر في نيجيريا» الحقوقية والمدربة ريهيا جيوا - أوساجي مديرة صالة الألعاب الرياضية المحلية (إليتبوكس).
علم مدربو الملاكمة والكاراتيه أولاميد ونحو 20 طالبة أخرى فنون عرقلة المهاجم وضربه والهروب منه في المران الذي يستمر ساعتين، ويُقدّم شهرياً لأي امرأة ترغب فيه.
وتعج وسائل الإعلام النيجيرية بقصص مرعبة عن نساء وفتيات تعرضن للخطف والاتجار بهن لأغراض الاسترقاق الجنسي أو استغلالهن في العمل. وأثار اختطاف 276 تلميذة في عام 2014 على يد متشددي جماعة بوكو حرام غضباً عالمياً.
لكن الاعتداءات اليومية لا تزال تحت الرقابة والرصد.
وقالت أنيتي إوانج الباحثة النيجيرية في منظمة «هيومن رايتس ووتش» إن تطبيق القانون تشوبه عيوب، مضيفة: «عندما يقترن ذلك بالمفاهيم السلبية التي تعزز الظلم ضد المرأة... يبلغ ذلك ذروته في صورة بيئة معادية للغاية».
وذكرت المدربة ريهيا أن فصول المران في مرحلة مبكرة، لكن يجب أن تساعد في مواجهة مشكلة «هائلة» في نيجيريا. والبيانات الوطنية الرسمية حول العنف ضد المرأة غير متاحة لكن مسؤولاً في وزارة شؤون المرأة قال إن الحكومة تبذل جهوداً حثيثة للتصدي للأمر.
ونيجيريا هي تاسع أكثر دول العالم خطورة بالنسبة للنساء، وفقاً لتقرير صدر عام 2018 عن مؤسسة «طومسون رويترز». وكانت الهند أخطر الدول

قد يهمك ايضا
رئيس الحكومة المغربية يخضع لجلسة أسئلة متعلقة بالسياسة العامة أمام المستشارين
البام" يقترحُ تولي النيابة العامة مسؤولية إثبات الإثراء غير المشروع

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيجيريات يتدربن على الملاكمة والكاراتيه لمواجهة العنف الجنسي النيجيريات يتدربن على الملاكمة والكاراتيه لمواجهة العنف الجنسي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya