لندن ـ المغرب اليوم
تمّ العثور قبل أيام على أم بريطانية مدمنة على الهيروين، كانت قد قتلت قبل سنوات طفلها البالغ من العمر سنتين، بإطعامه الميثادون، ميتة في أحد الفنادق الصغيرة، متجرعة “من نفس فصيلة السم” الذي خدرت به صغيرها.وحكم على المرأة واسمها "كيلي إيمري" (36 عاماً)، بالسجن ست سنوات عام 2015، بعد أن أعطت طفلها "فينتون هوغان" المادة المخدرة، لإجباره على النوم، وذلك في ظل انشغالها بسهرة مع مخدراتها.ويعتقد بأن كيلي ماتت جراء جرعة زائدة في غرفتها بنزل في ميدستون، بمدينة كينت البريطانية يوم الجمعة، وعلق مايكل هوجان والد الطفل: "أشعر بأنها اتخذت الطريق السهل بعد أن قتلت ابني".وكان هوغان نفسه في السجن عندما سمع بخبر وفاة ابنه قبل سنوات، وقال تعليقاً على ذلك: "لقد دمرت حياتي، فهو ابني الوحيد وقد كنت مسجوناً.. لقد ذهبت إلى الجحيم الآن”.
وقال زميل سابق للقاتلة إيمري في سجن أوكهام: “إنها وصلت إلى السجن في الوقت نفسه مع قاتلة أخرى ولطفل أيضاً".مضاعفة العقوبةوفي البدء كان قد حكم على إيمري التي كانت تقطن في فرانكلي في برمنغهام، بالسجن لمدة 12 شهراً بعد اعترافها بالإهمال وإعطاء الطفل الجرعة التي أدت لوفاته، لكن هيئة المحلفين أثبتت أنها سبق لها أن أعطت مخدر الميثادون للطفل من قبل، في مرتين أخريين، وذلك قبل وفاته في يوليو 2013، ما رفع العقوبة لست سنوات. لكنها لم تواجه عقوبة القتل باعتبار أنها لم تكن تنوي قتل طفلها مباشرة، وأن ذلك ترتب عن الإهمال.طفل العامين المدمنيشار إلى أن التحقيقات كانت أفادت أن إيمري كانت تقضي معظم وقتها مع المخدرات، وهو السبب الذي أثر على الناس حولها، وكان الضحية الأولى لذلك طفلها ابن العامين. وأظهر أخذ العينات من دم وشعر الطفل أن المخدر قد سرى في جسده لفترة طويلة، وأن جسمه تعود عليه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر