نبش قبر فتاة مغربية بعد سماع أصوات من داخله
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نبش قبر فتاة مغربية بعد سماع أصوات من داخله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نبش قبر فتاة مغربية بعد سماع أصوات من داخله

نبش قبر فتاة مغربية بعد سماع أصوات من داخله
الرباط ـ المغرب اليوم

يركض الأطفال وراء الكرة مصدرين أصواتاً عالية، لم تغطِّ على حدَّتها سوى صرخات مفزعة لسيدة خرجت مهرولة من مقبرة مدينة «ابن أحمد» ، لتخبر المكلف الحراسة بأنها سمعت طَرقاً منتظماً وأصوات أنين صادرة من قبر حديث!

أسبوع بالتمام مرَّ على دفن «حبيبة» (32 عاماً)، تاركةً وراءها 3 أطفال، بعد أن خضعت لعملية جراحية على مستوى الغدة الدرقية بإحدى المصحات الخاصة في الدار البيضاء.

إلا أنّ طلب الاستشفاء هذا لم يتكلل بالنجاح، على الرغم من استيقاظ المريضة وحديثها مع بعض أقاربها، ليعلن الطبيب المشرف على حالتها وفاتها يوماً واحداً فقط بعد العملية.

حبيبة توفيت 3 مرات!

لم يكن إعلان وفاة المريضة يوم السبت 6 أبريل/نيسان 2019، نهائياً، فما إن استعدَّ زوجها وإخوتها لتسلُّم الجثة بداية الأسبوع الجاري، حتى تلقوا اتصالاً من المصحة يخبرهم بأنها حيّةٌ تُرزق وتخضع للإنعاش بالعناية المركزة.

تنفَّس الأهل الصعداء، إلا أن ترقُّبهم وتساؤلاتهم باتت مضاعفة تجاه الوضع الصحي الحقيقي للأم الشابة، خاصة أن الأنباء القادمة من المصحة لا تبشر بخير؛ ذلك أن المريضة دخلت في غيبوبة عميقة انتهت بإعلان ثانٍ للوفاة ليلة الثلاثاء، حيث تسلَّم زوج الشابة المغربي وأقاربها الجثة داخل صندوق خشبي بارد، ثم وُوريت الثرى يوم الأربعاء 10 أبريل/ نيسان 2019.

على مر الأسبوع، تواترت حكايات تسير جميعها في اتجاه سماع أصوات طَرق وأنين صادرة من قبر الفقيدة، إلا أنها «لم تؤخذ  على محمل الجد»، وفق ما أكده أحد أقارب «حبيبة» ، إذ اعتُبرت تلك الأخبار مجرد إشاعات وأحاديث واهية، لأن «لِّي مات ما كَيرْجَعْش»، (من مات لا يعود).

إلا أنَّ فزع السيدة الهاربة من المقبرة واستنهاضها همة الحارس وذهابهم جميعاً نحو مركز الشرطة مرفوقين بأطفال كانوا يلعبون مباراة كرة قدم، جعلت المصالح الأمنية تتعامل بجدية أكبر، حيث تم استصدار إذن من وكيل الملك، ليتم نبش القبر في حدود الساعة العاشرة من ليل الخميس 18 أبريل/نيسان 2019 وقد مرت 9 أيام على وفاة «حبيبة».

أملُ أهل مدينة «ابن أحمد» في مساعدة المرأة، ورجاء ذويها أن تكون على قيد الحياة، ذهبا أدراج الرياح، حين أكد الطبيب المداوم بمستشفى المدينة الصغيرة أنها متوفية، موضحاً أن جميع العلامات الحيوية بجسمها متوقفة عن العمل، وضمن ذلك التنفسُ ودقاتُ القلب، لافتاً في الآن ذاته إلى عدم تعرُّض جسدها لبداية التحلل وغياب أي رائحة كريهة صادرة منه.

بدوره، كشف الطبيب الشرعي أن المرأة تُوفيت منذ أكثر من 4 أيام، موضحاً أن تأكيد البعض سماع صوتها في الأيام القليلة الماضية، أمر غير وارد ولا منطقي، » لا أستطيع تأكيد سبب الوفاة، فالمهمة التي قمت بها محصورة في إطار إثبات حالة وفاة»، يقول الطبيب.

أقرأ أيضًا : قابلة عراقية ونجلها يبيعان أطفالًا حديثي الولادة في العاصمة بغداد

المتحدث أكد في تقريره، أن علامات طبية وعلمية بدت ظاهرة على جثة المرأة من قبيل اخضرار بطنها، وهو ما يحيل إلى وفاتها منذ 4 أيام على الأقل، لافتاً إلى أن دفنها بصندوق خشبي أسهم في بطء تحلل الجثة.

حادثة قبر «ابن أحمد» الغريبة، أثارت جدلاً واسعاً بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، ممن تساءلوا عن حقيقة وفاة المرأة قبل دفنها، أو أنها ظلت تصارع داخل صندوقها طوال الأيام الأولى لها تحت الأرض، في حين سار آخرون إلى تأكيد استحالة قدرتها على الحياة داخل صندوق محكم وموصد بالحجارة وأكوام من التراب، بسبب غياب الأكسجين والماء.

بعد معاينة الطبيب الشرعي للجثة وتأكيد وفاتها بما لا يدع مجالاً للشك، أُعيدت عملية الدفن من جديد بالمقبرة نفسها وداخل القبر نفسه، في وقت ظل فيه زوج «حبيبة» يتساءل عن صحة الأصوات الغريبة والأنين، مؤكداً أنه قصد قبر زوجته مراراً طوال الأسبوع الماضي، دون أن يلحظ أي أمر غير طبيعي أو غريب.

قد يهمك ايضا :

سيدة تعاني من اضطرابات نفسية تنهي حياتها شنقًا في تطوان

انتحار شاب من أعلى بناية سكنية بسبب اضطرابات نفسية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبش قبر فتاة مغربية بعد سماع أصوات من داخله نبش قبر فتاة مغربية بعد سماع أصوات من داخله



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا

GMT 13:10 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

طفلة إسبانية عمرها 11 سنة تضع مولودًا من أخيها

GMT 09:39 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

محمد صلاح يسبق ميسي في منافسات "الحذاء الذهبي"

GMT 03:58 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"آبل" تحدد موعد إطلاق سماعتها الذكية "HomePod"

GMT 15:18 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"ميدو" ينتقد الانتقالات في مصر ويرحب برحيل علي جبر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya