الرباط ـ المغرب اليوم
أكدت بسيمة الحقاوي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، مساء في وجدة، إن الحزب يستمد قوته من تشبثه بالعملية الديمقراطية وقربه من المواطنين، قبل أن تدافع عن حصيلة الحكومة، لا سيما في الميادين السوسيو-اقتصادية.
وأضافت الحقاوي، خلال تجمع يندرج في إطار الحملة الانتخابية لاقتراع 7 أكتوبر، تشبث حزبها بالعملية الديمقراطية وبالحفاظ على المكتسبات التي تعززت بإقرار دستور 2011. وقالت “إن من يمس الديمقراطية يمس ثوابث الأمة”، مؤكدة على “حق المواطن في الاختيار الحر للحزب” الذي يصوت له.
وبخصوص حصيلة الحكومة، أبرزت الحقاوي الإنجازات التي تم تحقيقها في الميادين السيوسيو-اقتصادية والتي أسهمت، على الرغم من الصعوبات، في تحقيق تراجع طفيف في معدل البطالة، فضلا عن مختلف برامج دعم ذوي الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والفئات المحتاجة.
وعادت القيادية في حزب العدالة والتنمية إلى إشكالية الإدماج في الوظيفة العمومية، معتبرة أن الحزب لم يقم سوى بتطبيق القانون ومقتضيات الدستور في دولة للقانون “تحترم قوانينها ولا تتجاهلها”.
يذكر أن حزب العدالة والتنمية يؤكد، في برنامجه الانتخابي، على الالتزام بمواصلة الإصلاحات وتعزيز البناء الديمقراطي ودخول المغرب إلى نادي الدول الصاعدة، معولا في ذلك على التجربة التي راكمها خلال الولاية الحكومية الجارية.
وتتنافس 15 لائحة تضم 60 مرشحا على المقاعد الأربعة المخصصة لعمالة وجدة-أنجاد بمجلس النواب، برسم الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في سابع أكتوبر الجاري.
وتتمثل هذه الأحزاب في الأصالة والمعاصرة، والاستقلال، وفيدرالية اليسار الديمقراطي، والتجمع الوطني للأحرار، والديمقراطيين الجدد، والعدالة والتنمية، والحركة الشعبية، والاتحاد الدستوري. كما تضم لائحة الأحزاب المتنافسة كلا من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والتقدم والاشتراكية، واليسار الأخضر المغربي، وتحالف العهد والتجديد، والحرية والعدالة الاجتماعية، وجبهة القوى الديمقراطية، والنهضة والفضيلة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر