اغتصاب فتاة صماء وحملها في الدار البيضاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اغتصاب فتاة "صماء" وحملها في الدار البيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اغتصاب فتاة

اغتصاب فتاة "صماء"
الدار البيضاء - المغرب اليوم

في أحد الأيام كانت حنان تتجول قرب منزل شقيقتها في الحي الحسني بمدينة الدار البيضاء كبرى مدن المغرب، ولم تتخيل أن تعيش أسوأ ليلة في حياتها، ولدت صماء بكماء، لكن بجسد مثير التفاصيل ووجه ملائكي.

وفي هـذا الصدد فالفتاة تم اغتصابها ونتج عنه حمل بتوأم رغم أنها لم تتعد بعد العشرين من العمر، مشيرة : ''استغل إعاقتي، وعلى الرغم من توسلاتي وصراخي، إلا أنه أصر على اغتصابي بكل وحشية''، بهذه العبارات تحكي حنان، حادث اغتصابها، حسب ما أورده يوم أمس الجمعة الموقع الإخباري ''بوست عربي ''.

في ذات السياق مغتصب ''حنان'' لم يكن سوى بائع الفواكه على عربة بالقرب من المنزل، أعجب بقوام حنان المتناسق، وملامحها الجميلة، ''فحين تنظر إليها أول مرة لن يتبادر لذهنك أن الفتاة تعاني أي إعاقة''، لم يتردد في التعبير عن إعجابه عبر التحرش بها لفظياً، هي لم تكن تسمع ما يقوله، لهذا لم تكن يصدر منها أي رد فعل، ويبدو أن هذا ما شجعه أكثر للتقرب منها، يوماً بعد يوم تقرب منها عبر تقديم مساعدات لها.

ومع مرور أسابيع وأشهر، أخبرها بأنه يرغب في اصطحابها في نزهة قرب المنزل بعد صلاة تراويح، لم تتردد حنان في قبول دعوته خصوصاً وأنه نجح في التقرب إليها بطريقته، لكنها لم تتخيل أبداً أن يتحول الرجل الشهم إلى ذئب مفترس، لأنه وبعد وصولها إلى الحديقة المجاورة للمنزل، عنفها واغتصبها بكل وحشية، ونتج عن هذا الاغتصاب افتضاض بكارة وحمل بتوأم أمام صدمة الأهل.

من جهته فالمغتصب زعم أن حنان ليست قاصراً وأنها كانت على علاقة جنسية به، لكن بعد تحقيقات وإصرار شقيقة حنان على المطالبة بحق أختها، تبين أن الرجل كاذب وأنه استغل إعاقة حنان واغتصبها بوحشية، وتم زجه في السجن لسبع سنوات. أما حنان فلم تستطع الإجهاض. هي الآن أم لطفلين يستطيعان الحديث والسماع، تتكفل بهما شقيقتها.

وجدير بالذكر أن حنان ليست الوحيدة التي تعرضت إلى التحرش الجنسي والاغتصاب، ثمة العديد من النسوة والأطفال خصوصاً الذين يتعرضون إلى العنف بجميع أشكاله، كما يحكي كمال مجول، خبير قضائي محلف ومترجم لغة الإشارة ورئيس جمعية منى للصم والبكم بالدار البيضاء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اغتصاب فتاة صماء وحملها في الدار البيضاء اغتصاب فتاة صماء وحملها في الدار البيضاء



GMT 23:47 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يختطف سيدة أمام زوجها في فاس

GMT 08:35 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

زوج يقتل زوجته بـ30 طعنه بأنحاء متفرقة بجسدها في طنطا

GMT 08:05 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على ملكة الجمال التي وقعت في غرام حاكم مسلم

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة

GMT 11:27 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الأرجنتين تُجهّز لمواجهة منتخبي إيطاليا وإسبانيا وديًا

GMT 14:51 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

فصل الممرضات المتهمات بالعبث بطفل رضيع في الطائف

GMT 16:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

امتيازات جديدة إلى العاملين في القطاع الصحي في المغرب

GMT 05:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 22:34 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

اسطبلات الخالدية تتميز في كأس براغ لجمال الخيل

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya