نساء المغرب يقدمن نماذج ناجحة في العديد من دول العالم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نساء المغرب يقدمن نماذج ناجحة في العديد من دول العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نساء المغرب يقدمن نماذج ناجحة في العديد من دول العالم

سلوى الغربي
طنجة / المغرب اليوم

سلوى الغربي، سيدة مثقفة منفتحة على العالم ومهتمة بقضايا حقوق الإنسان والتنوع الثقافي، تجسد المرأة التي اختارت طيلة عقدين من الزمن في المهجر ألا تبقى بمنأى عن رهانات المجتمع المضيف ,  وجعلت سلوى الغربي، المنحدرة من عروس الشمال طنجة، من التفاعل الثقافي والوساطة ومكافحة العنصرية والتمييز أبرز انشغاتها، وحيث يمكنها تقديم إجابات ميدانية منذ أن استقرت بالعاصمة الكاتالونية برشلونة في سنة 1994, واختارت هذه السيدة، الوفية لمبادئها، مسارا مهنيا يتماشى ودراساتها القانونية  في جامعة فاس,  فهي امرأة متعددة الاهتمامات والممارسات، ولم تتردد قط في وضع معارفها وخبرتها في خدمة كل أولئك الذين يعانون التهميش واليأس  في أرض المهجر, شغلت سلوى الغربي ما بين 2002 و2012 منصب مديرة قسم حقوق الإنسان والتنوع الثقافي، والمسؤولة عن قسم إدارة التنوع في مركز اليونسكو  في كاتالونيا، فخبرت على مدى عقدين من الزمن القضايا المختلفة التي تهتم بها هذه المؤسسة الأممية, وأتاحت لها مسؤولياتها فرصة الوقوف على الأسئلة والمواضيع التي تعنى بها اليونسكو في هذا المجال، واستطاعت بالتالي أن تجد لها مكانا إلى جانب الفاعلين الكاتالونيين الذي يعنون بقضايا الهجرة والتنوع الثقافي والديني وحقوق الإنسان,  ومنحها التزامها بقضايا الحرية والإنسانية النبيلة، الذي لم يخفث حتى بعد أن غادرت مركز اليونسكو في كاتالونيا، قوة أكثر إبان مهامها كمستشارة للحكومة الكاتالونية، ولدى عمودية برشلونة، ومؤسسة إياروري، ومؤسسة جاومي بوفيل، والمعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط , وطورت هذه المرأة المغربية المكافحة، تدريجيا، وعلى مدى أزيد من عشرين سنة، تجربة مهنية دولية، اختارت وضعها في خدمة عدد من مشاريع التدبير والتحسيس والاستشارة والبحث والتكوين في المجالات الاجتماعية والثقافية والتربوية والتعليمية,ولسلوى الغربي، التي ترأس جمعية أفكار، مجموعة من المنشورات والبحوث حول مواضيع مختلفة مثل "الإسلام والمرأة في التقاليد الإسلامية" و"التقاليد والحريات" و"الخطابات الإعلامية حول الهجرة" و"الهوية والآخر" و"الهجرة والأزمة الاقتصادية",  كما أنها تعمل أحيانا محاضرة ووسيطة بين الثقافات وباحثة، وأحيانا أخرى مكونة ومستشارة، ومنظمة ندوات ومعدة مضامين أو منسقة، وتنير بذلك الطريق لكل الذين يطمحون، بأرض الاستقبال، لجعل الاندماج رافعة للتعايش ولإبراز الصورة الحقيقية للوطن الأم,  ومن تم فسلوى الغربي نموذج يحتذى به للمرأة المكافحة والملتزمة التي تكرس كل وقتها للقضايا النبيلة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء المغرب يقدمن نماذج ناجحة في العديد من دول العالم نساء المغرب يقدمن نماذج ناجحة في العديد من دول العالم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya