هل الطفل الشقي قد يكون مريضًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هل الطفل الشقي قد يكون مريضًا ؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هل الطفل الشقي قد يكون مريضًا ؟

هل الطفل الشقي قد يكون مريضًا ؟
القاهرة - المغرب اليوم

تعانى كثير من الأمهات من شقاوة الأطفال ولكن هل تدرك أن بعض الأطفال الأشقياء هم في الأصل مرضى، يفسر الدكتور أحمد خالد استشارى الطب النفسي هذه الحالة، بأن هذا المرض يطلق عليه تشتت الانتباه، واضطراب الحركة ويعرف بالقاموس الطبى على أنه حالة مرضية سلوكية يتم تشخيصها لدى الأطفال والمراهقين الذين يعانون من فرط فى الحركة الزائدة عن الحد الطبيعى حيث نرى الطفل يتململ ويتلوى ولا يستطيع البقاء فى مكانه أو مقعده نراه يتسلق كل شىء، يتكلم كثيراً يركض بطريقة عشوائية فى الشارع والمدرسة، كما أنه لا يستطيع التأقلم واللعب مع الأطفال الآخرين فقد يخرج الطفل عن حدود المعدل الطبيعى فى سلوكه فنرى الطفل المخرب... والفوضوى ... والعنيد. ولم تتوصل الأبحاث أو الدراسات التى أجريت على هذا المرض إلى وجود سبب عضوى يتسبب فى هذا السلوك الشاذ، وإنما هناك مضاعفات قد تؤدى إلى مضاعفتها إلى هذا المرض كأن يتعرض المخ مثلا لأى إصابة خلال الحمل أو الولادة. وتظهر أعراض المرض على الطفل بأن يكون الطفل دائما فى حالة ملل ويجد صعوبة فى البقاء جالساً عندما يطلب منه ذلك.كما يكون الطفل دائما متسرعا كأن يجيب حتى قبل إنهاء السؤال والتحول السريع من نشاط غير مكتمل إلى آخر ويواجه الطفل صعوبة إتباع الأوامر واستمرار التركيز، ضعف فى الذاكرة وسهولة فى التشتت . ويقوم الطفل بالإفراط فى الحديث من خلال مقاطعة الآخرين، صعوبة اللعب الهادىء أو انتظار الدور . وأضاف خالد أنه ليس هناك من علاج نهائى من تلك الحالة، ولكن هناك العديد من الطرق العلاجية يمكن من خلالها التحكم فى الأعراض المرضية أو منها لعلاج الدوائى عندما يتم اتخاذ قرار باستخدام الأدوية المنشطة مع حالة من الحالات، فإنه يجب التأكد أولا من فاعليته مع الحالة لذا يجب تجربته أولا وألا يكون الاختبار فى بداية العام الدراسى أو أثناء الامتحانات . وهناك أيضا برامج تغيير السلوك والتى تعتمد على عدة جوانب رئيسية وهى أولا القواعد ويقصد بها اللوائح والقوانين التى تحكم سلوك الطفل فى المدرسة والبيت ويجب التاكد من أن الطفل يفهمها جيد فإذا لم تكن تلك القواعد مفهومة وواضحة للطفل فإنه لا يستجيب للموقف بالطريقة الصحيحةز ثانيا- التواصل وهو محاولة توصيل المعلومة الصحيحة للطفل يعد من أهم عناصر تشكيل السلوك، لهذا يجب التأكد من أن الطفل وصلته الرسالة الموجهة إليه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل الطفل الشقي قد يكون مريضًا هل الطفل الشقي قد يكون مريضًا



GMT 17:55 2020 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

هل عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم؟

GMT 19:28 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام عمارة يحذر من العنف البدنى والنفسى ضد الأطفال

GMT 20:25 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتعاملين مع الصداع وقت الحمل؟

GMT 20:23 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

GMT 20:38 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya