هل الأطفال في الأسر المطلقة أكثر عرضة للإصابة بالمخاوف المدرسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هل الأطفال في الأسر المطلقة أكثر عرضة للإصابة بالمخاوف المدرسية؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هل الأطفال في الأسر المطلقة أكثر عرضة للإصابة بالمخاوف المدرسية؟

المخاوف المدرسية
القاهرة ـ المغرب اليوم

أكدت دراسة علمية حديثة صادرة عن كلية الآداب بجامعة بنها أن الأبناء من الأسر المطلقة , سواء في حضانة الأب أو في حضانة الأم يعانون أشد المعاناة من مخاوف إجتماعية مدرسية وهذه المخاوف قد تعرقل مستقبلهم الدراسي بصورة واضحة . وأوضحت الدراسة - التى أعدتها الباحثة وسام عزت سلام لنيل درجة الدكتوره وحملت عنوان "الطلاق وعلاقته بالمخاوف الإجتماعية المدرسية فى مرحلة الطفولة المتأخرة "- أنه لابد أن تكون هناك رعاية خاصة من الإدارة المدرسية لأبناء فئة الأسر المطلقة للحد من مخاوفهم طوال حياتهم الدراسية. وأرجعت الدراسة هذه المخاوف إلى أن سببها الأساسي هو أسلوب المعاملة للأبناء بعد الطلاق حيث أن وراء كل طفل مضطرب شخص أكثر إضطرابا فما يعانيه الأبناء من مشكلات سلوكية أو مخاوف إجتماعية مدرسية وأن ذلك ما هو إلا ترجمة وتعبير عن إضطرابات تعترى شخصيات الوالدين ذاتهما وقصور رعايتهما لأبنائهم . كما توصلت الدراسة إلى أن هناك فروق واضحة بين أبناء الأسر المطلقة وغيرهم من نظائرهم في الأسر المستقرة أسريا حيث يرجع ذلك إلى نقص الرقابة الأسرية من قبل الوالدين لأبنائهم بعد الطلاق وشعور أبناء الأسر المطلقة بالنبذ والرفض وعدم قبولهم مجتمعيا وهذا الشعور بالرفض يعمم من الإبن علي المجتمع الخارجى فيجعله يشعر برفض المعلم وأقرانه له مما يؤدي إلى شعوره بالخوف المرضى من المدرسة ويرفض الذهاب إليها لشعورهم دائما بأن أقرانهم فى الأسر المستقرة تتوافر لديهم ظروف أسرية أفضل مما يغذى لديهم في بعض الأحيان السلوك العدوانى ضد المجتمع.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل الأطفال في الأسر المطلقة أكثر عرضة للإصابة بالمخاوف المدرسية هل الأطفال في الأسر المطلقة أكثر عرضة للإصابة بالمخاوف المدرسية



GMT 17:55 2020 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

هل عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم؟

GMT 19:28 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام عمارة يحذر من العنف البدنى والنفسى ضد الأطفال

GMT 20:25 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتعاملين مع الصداع وقت الحمل؟

GMT 20:23 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

GMT 20:38 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya