ماهي مفاجئات تربية التّوائم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ماهي مفاجئات تربية التّوائم ؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماهي مفاجئات تربية التّوائم ؟

التّوائم
القاهرة ـ المغرب اليوم

عادة يعتبر حمل المرأة بطفلين بدلاً من واحد أمراً شديد الأهمّية، لأن المرأة التي تنتظر توأماً هي عرضة أكثر من الأخريات لتسمّم الحمل، وسكّري الحمل، والولادة المبكرة. وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 60% من التّوائم يولدون قبل موعدهم، لكن هذا لا يعني أنهم ليسوا بصحّة جيّدة، لكنهم يحتاجون إلى مراقبة أكثر من غيرهم. أمّهات التّوائم أكثر عرضة لكآبة ما بعد الولادة: من الصّعب إحضار مولود جديد إلى المنـزل، فما بالك باثنين حيث سيكون توليك لأمور الإرضاع والنّوم لطفلين مرهقاً جداً، فضلاً عن حرمانك المضاعف من الرّاحة إلى حين تنظيم جدول مواعيد نومهما. هذا الإرهاق سيضاعف التّحدي عندك، ثمّ سيؤدي الى إصابتك بإحباط ما بعد الولادة، استشيري الطّبيب ولا تتردّدي في طلب المساعدة. الإيجابيّات من السّنة الثالثة: لن تتّسم تربية التوائم بالصّعوبة دائماً، لأنه في سنّ الثّالثة سيصبح أطفالك قادرين على تسلية أنفسهم، كما يمكنك وضعهم في المدرسة أو المخيّم نفسه من دون المعاناة من ضياع فرق السنّ في النّشاطات. العلاقة بينهما غامضة: من المستحيل أن تحدّدي ملامح العلاقة بين التّوائم؛ لأنها غامضة وخاصّة بهما، فالرّوابط بين التّوائم المتطابقة تكون أقوى بكثير من التّوائم الأخويّة، أمّا الطّباع فتختلف: قد تحصلين على واحد خجول والآخر منطلق، أو قد يتبادلان الأدوار. كما أن توائمك قد لا يتفارقان متمتعين بلغة خاصّة بهما، أو قد يتقاتلان بشدّة حين يكونان معاً على الرّغم من رفضهما للانفصال. المنافسة بينهما ليست دائماً سيّئة: عندما يكون لديك طفلان من العمر نفسه في العائلة، تعدّ المنافسة أمراً لا يمكن تفاديه، ولكن يمكن أن تكون مفيدة أحياناً، فالتوأم النشيط قد يكون الدّافع الأوّل لأخيه الذي ما يزال متردّداً ليخطو خطوته الأولى أو ينطق بكلمته الأولى، ولكن حاولي عدم اتباع المقارنة بينهما، وعزّزي القوّة الفرديّة لدى كلّ واحد منهما. التّوأمان من الجنس نفسه دائماً متطابقان: وفقاً للدراسات الحديثة، فإن 15% من الأهل أُبلغوا عن طريق الخطأ أن توأميهما المتطابقين ليسا في كيس واحد، لمَ الارتباك؟ معظم التّوائم من الجنس نفسه يكونان متطابقين على الرّغم من أنهما ليسا في كيس واحد والعكس صحيح.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماهي مفاجئات تربية التّوائم ماهي مفاجئات تربية التّوائم



GMT 17:55 2020 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

هل عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم؟

GMT 19:28 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام عمارة يحذر من العنف البدنى والنفسى ضد الأطفال

GMT 20:25 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتعاملين مع الصداع وقت الحمل؟

GMT 20:23 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

GMT 20:38 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya