ما سبب شجار التوأم باستمرار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ما سبب شجار التوأم باستمرار؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ما سبب شجار التوأم باستمرار؟

شجار التوأم
القاهرة ـ المغرب اليوم

تقول اختصاصية تربية الأطفال نورة اللويحان: الشجار أمر طبيعي بين الأطفال ويكون على هيئة حركات جسمية أو اعتداء على ممتلكات بعضهم بعضا، وتقل هذه المشاجرات كلما تقدم الطفل في العمر، فأطفال السنة الثانية يتشاجرون كل 5 دقائق، اما اطفال السنة الرابعة فيقع شجارهم بين مرتين او ثلاث مرات في اليوم، لانهم يتميزون بكثرة الحركة والميل الى العنف واستخدام العضلات كالايدي والارجل، محاولين بذلك اثبات قوتهم وذاتهم، كما ان صفاتهم متناقضة، ففي احدى المرات يكونون متعاونين ومرة اخرى نجدهم عنيدين مع طغيان النزعات القيادية لديهم. افضل الطرق لاخماد شجار الاطفال وعراكهم تسامحك وهدوءك يدفعهم للاقتداء بك، اما مقاومتهم فانها تزيد من رغبتهم في الشجار، هذا وتختلف طريقة الشجار تبعا للجنس فالاناث يتميزن بالصياح، اما الاولاد فيظهرون الشدة في الضرب والاعتداء، كما يختلف هذا الشجار تبعا للفروق بين الطبقات الاجتماعية والاقتصادية، حيث ان شجار ابناء الطبقة الغنية أقل من غيرهم. لتعديل سلوك الابناء : ترسيخ مبدأ "عامل كما تحب ان تعامل" لدى الطفل، وذلك باستغلال ألمه وتضايقه حين تؤخد ألعابه من قبل أحد، بقول الأم له يجب الا تأخذ لعبة غيرك لان هذا سلوك مكروه يؤذيه. ينبغي اثابة الطفل عند قيامه بسلوك مقبول مثل عدم أخذه للعبة اخيه، وعدم اثابته اذا قام بسلوك سيئ، سواء كان ذلك بشكل مادي أم معنوي كاصطحابه الى مدينة الالعاب او شراء شيء يحبه او مدحه وتشجيعه. يجب ان تكون عبارات الأم ايجابية فمثلا تقول له انا اعلم انك تحب اخاك واردت تجريب لعبته فلا بأس في ذلك، لكن لا بد من استئذانه اولا قبل اخذها. على الأم ان تذكر دائما السبب للطفل الذي يجعلها تمنعه من أخذ اشياء اخيه او الآخرين كأن تقول له: انا اعلم ان السيارة الحمراء اعجبتك، لكن عليك ان تستأذن اخاك في تجريبها. لا بد من التمسك بمبدأ الثبات على قواعد السلوك في العملية التربوية فلا نقول شيئا ونرجع عنه غدا، كي لا يشعر الطفل بالتذبذب. اعتراف الأم باخطائها يتيح للطفل اكتشاف نموذج صحيح في التعامل من خلال مراقبته لقدوة صالحة. بالطبع لا يمكن لأي أم ان تتوقع الا يتعارك اطفالها ولكن ما يخفف من عراك الاطفال الانتباه الى الملاحظات التالية: - مساعدة الطفل على اختيار لعبته دون الضغط عليه بسؤاله عن سبب اختياره لهذه اللعبة والتأكد من انه يعرف ما هي هذه اللعبة وكيف تعمل، بالأضافة الى كونها مناسبة لعمره وخصائص نموه. - منع الاطفال من الشجار والسيطرة على سلوكهم باسلوب حازم بعيدا عن العنف والقسوة وهذا يتطلب ان تكون الأم قوية الارادة ولديها من السلطة ما يتيح لها الاصرار على عدم الشجار، فلا تحدثهم بصوت ضعيف حتى لا تتحول سلطتها الى مجرد شكوى قد يتعامل معها الطفل بالرفض.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما سبب شجار التوأم باستمرار ما سبب شجار التوأم باستمرار



GMT 17:55 2020 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

هل عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم؟

GMT 19:28 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام عمارة يحذر من العنف البدنى والنفسى ضد الأطفال

GMT 20:25 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتعاملين مع الصداع وقت الحمل؟

GMT 20:23 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

GMT 20:38 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya