ما أسباب التلعثم لدى الأطفال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ما أسباب التلعثم لدى الأطفال؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ما أسباب التلعثم لدى الأطفال؟

التلعثم
القاهرة ـ المغرب اليوم

مرحلة اكتساب المهارة اللغوية قد تكون صعبة بالنسبة الى عدد كبير من الأطفال، ما يؤدي الى التأتأة. وتعرف التأتأة أو "التلعثم"، بأنها اضطراب في انسياب الكلام يصيب 1 % من الأشخاص وتحديداً الذكور. ومن أهم ظواهرها: - ترداد صوت أو مقطع صوتي من الكلمة (مثلا: أر- أر- أر- أر- أرنب). - إطالة في لفظ الحرف الأول من الكلمة (مثلا: س- س- س- سيارة). - توقف غير مبرر للأصوات أو المقاطع الصوتية. ويمكن أن يرافق هذا التوقف تشنج في العضلات أو حركات لا إرادية في الوجه والعينين، بالإضافة إلى بذل الكثير من الجهد. وتظهر التأتأة عادة عند الأطفال، وفق ما ذكر موقع "بوابة المرأة العربية"، قبل سن الثالثة في 27 % من الحالات، وبين سن الثالثة والسادسة في 68 % منها. وفي معظم الأحيان، تختفي ظواهر هذا الاضطراب من دون علاج. أما ظهورها، فيكون مفاجئاً أو تدريجياً. وهناك العديد من العوامل المؤدية للتأتأة منها: • تغيّر في نمط الحياة يطرأ على جو العائلة (سفر، تغيير محيط أو بلد...). • ولادة طفل جديد في العائلة. • فقدان شخص عزيز على الطفل. • عامل الوراثة (60 % من الأشخاص الذين يعانون من التأتأة يكون لديهم فرد من العائلة يعاني أيضاً من هذا الاضطراب). • خلل في نمو الطفل: معظم الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في اللغة والتواصل أو تأخر في النمو هم الذين يعانون من التأتأة. • دور محتمل للجهاز العصبي. • خلل في التنسيق بين التنفس والصوت. علاج التأتأة تبدأ عوارض التأتأة بالظهور قبل سن الثالثة. وفي حال عدم اختفائها مع تقدم الطفل في السنّ، يتوجب خضوعه لتشخيص اختصاصي العلاج اللغوي. يرتكز العلاج إلى تقييم الحالة. ثم يتم وضع خطة للعلاج. تتعدد الحلول بتنوّع الحالات. من أهم عوامل نجاح العلاج الإرادة والثقة بالنفس. تمتد فترة العلاج من بضع جلسات إلى أشهر بحسب شدة الحالة وانتظام الشخص في العلاج. في بعض الأحيان، تبدو المتابعة ضرورية مع الاختصاصي النفسي بسبب بعض العوارض التي ترافق التأتأة مثل؛ الشعور بالخجل، التوتر، الخوف أو الشعور بالذنب، فتزداد التأتأة إلى أن تصبح عائقاً تؤثر في شخصية الفرد. كيف يتصرف الأهل في حالة التأتأة؟ - عدم السخرية من الطفل. - عدم تقديم النصائح كالتكلم ببطء، التنفس، التفكير قبل الكلام... - عدم التصرّف كأنّ الأمور تسير بشكل طبيعي. - عدم إظهار الانزعاج أو التوتر. - الاهتمام بما يريد الطفل أن يقوله. - اقتراح كلمة. - طرح الأسئلة حول ما يريد قوله واقتراح بعض الأجوبة. ويمكن لأي فرد أن يتلعثم في الكلام، لكن مع الإرادة وعدم الاستسلام وتطبيق نصائح الاختصاصي وتقنيات العلاج، يمكن تخطي هذا الاضطراب والتكلم بطريقة أكثر سلاسة. كما أنّ التركيز على مضمون الكلام وليس الشكل هو الأنسب والأنجح.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما أسباب التلعثم لدى الأطفال ما أسباب التلعثم لدى الأطفال



GMT 17:55 2020 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

هل عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم؟

GMT 19:28 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام عمارة يحذر من العنف البدنى والنفسى ضد الأطفال

GMT 20:25 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتعاملين مع الصداع وقت الحمل؟

GMT 20:23 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

GMT 20:38 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya