أكد المهندس خالد محمد صالح الملا مدير إدارة المباني في بلدية دبي أن البلدية تبذل جهودا لدراسة تأثير أي " مشروع قرار" قد تتخذه في مجال تشريعات البناء على سوق العمل والاستثمار في البناء .. موضحا أن كلفة البناء إحدى أهم الأمور التي توضع في الاعتبار قبل استصدار أو اعتماد أي قرار أو تشريع أو معايير من قبلها.
وطمأن المهندس صالح جميع مالكي المباني والعقارات بأن إدارة المباني لن تتخذ أي قرارات قد تزيد من تكلفة البناء تشجيعا للاستثمار وأنها تعمل على استشارة الجهات كافة ذات العلاقة والخبرة قبل اتخاذ هذه القرارات.
ودعا مطوري المباني وملاكها إلى عدم قبول أي زيادة في الأسعار عند التعاقد على مشاريع البناء دون مبرر وأهاب بالملاك ومطوري العقارات كافة التواصل مع الإدارة للإبلاغ عن تلك الممارسات.
وطبقت إدارة المباني في بلدية دبي معايير المباني الخضراء المستدامة ومن أهمها استخدام المواد الصديقة للبيئة .. وحيث أن الخرسانة تعد أهم مادة تدخل في صناعة المباني فقد جاء التعميم بضرورة استخدام الخرسانة الخضراء التي يدخل في تركيبها مواد إسمنتية بديلة تمتاز باستدامتها من خلال تخفيض الأثر البيئي السلبي لصناعة الخرسانة والمحافظة على الصحة والسلامة .. ومن هذه المواد الرماد المتطاير وحبيبات خبث أفران صناعة الحديد وغبار السيليكا والألياف الزجاجية وهي جميعها عبارة عن مخلفات ونواتج صناعات مختلفة واستخدامها يعتبر تدويرا لهذه المواد علاوة على استخدامها يزيد من عمر المنشآت.
من جانبها أوضحت المهندسة عايدة عبد الرحيم الهرمودي رئيسة قسم التأهيل ودراسات البناء في بلدية دبي أن المواد الإسمنتية المستدامة كافة التي تدخل في صناعة الخرسانة متوفرة محليا وإقليميا .. مشيرة إلى أن استخدامها لا يؤدي فعليا إلى زيادة تكلفة صناعة الخرسانة وبالتالي لا يوجد مبرر لأي زيادة في أسعار الخرسانة التي تعد المادة الأساسية في صناعة البناء وأهابت بكافة العاملين في هذا المجال التكاتف نحو ضبط أسعار الخرسانة الخضراء .
ودعت مطوري المباني وملاكها إلى عدم قبول أي زيادة في تكاليف المباني وتبرير ذلك بسبب استخدام المواد الصديقة للبيئة .
تربية الطفل على إحترام النظافة والترتيب والعمل عليهما ليس بالأمر الهين، لكنه ممكن؟ فبعيداً عن إستخدام التهديد والوعيد لكي نحقق هذا الهدف، إليك بعض الحلول التي أقترحها مجموعة من المختصين بتربية الطفل والآباء لإنشاء طفل منظم ومحب للنظافة ومحافظ عليها
1. أبدئي معهم منذ الصغر ابدئي بتعليم طفلكِ أساسيات النظافة وكيفية المحافظة عليها منذ صغره لتكون عادة لديه. فتقول د. دوينا توماس: “لقد بدأت تعليم طفلتي ترتيب الأشياء وجمعها بدون مساعدة من سن 5 سنوات، والآن أصبح لديها طفلة بعمر 8 سنوات نادراً ما ترتب أشياءها لوحدها. أما عن إبنتي، فقد وضعت لها نظاماً يبقي غرفة نومها وغرفة اللعب والحمام بحالة نظيفة، وإن لم يكن، فكنت أوقفها عن أي شيء كانت تفعله لتنظف وترتب تلك الأماكن.
” 2. ليضعوا شي في طريقهم في مكانه يرتاب الأطفال (وكذلك آبائهم) من فكرة التنظيف والترتيب، ذلك أن تراكم المزيد من الألعاب والملابس المترامية مرة تلو أخرى يسبب فوضى يصعب حلها. لذا تنتصح سارة جيلر، الخبيرة بالتنظيم وأم لطفلين بأن: “أطلبي من الجميع (الأطفال والآب ومن في البيت) أن يرتبوا كل شي في وقته، كأن تخصصي لكل شيء مكاناً يعود له، فهنالك سلال للأحذية والقبعات وكذلك للألعاب والملابس المتسخة والأشياء الأخرى، بحيث يعلم كل شخص أين يضع الحاجيات بعد إستخدامها مباشرة”.
3. كوني قدوة لهم إن الأطفال يتعلمون بالمشاهدة، ومعناه أن عليكِ أن ترينهم كيفية التصرف الصحيح ليكونوا منظمين ونظيفين. فكما تقول السيدة ميشيل مورتون الأم لثلاثة أطفال: “أجعلي الأمر بسيطاً عليهم وأبدئي معهم وهم صغاراً”.
4. عواقب أن يكونوا مهملين تقول سارة فلغمان أنها “مهووسة بالترتيب” الآن، والفضل كما تقول يعود لوالدتها التي علمتها عواقب أن تكون غرفتها في حالة فوضى. وتقول: “بالطبع هنالك قوانين وقواعد للترتيب والتنظيف في البيت عامة، لكن غرفنا عندما كنا أطفال كانت مسؤوليتنا. فكنا نعلم منذ البدء بان الأشياء التي تُهمل أو تكسر كالألعاب لا يتم استبدالها بجديد، إلا أن اشتريناها بمصروفنا أو أنتظرنا طويلاً لهدايا أعياد الميلاد. لذا تعلمنا سريعاً بأنه علينا الإعتناء بحاجياتنا.” وتضيف: “إن الأطفال عادة يسببون الفوضى، لذا اتركيهم يفعلون ذلك أحياناً، لكن أطلبي منهم أن يعيدو ترتيب أشيائهم بعد ذلك.
” 5. احتفظي بمفكرة للتنظيف علمي أطفالكِ اهمية النظافة الشخصية كجزء من أساسيات حياتهم. عليهم تعلم كيفية غسل أيديهم وتعقيم الحمام، وتفريش الأسنان، وغسل الوجه وتمشيط الشعر.” ولتسهيل المهمة تنصح كاندي وينغيت، رئيسة شركة توظيف المربيات Nannies4Hire، بأن تعلقي لائحة كملصق كبير بهذه المهام مثل التقويم في الحمام ليلتزموا به، وكذلك ليكافأوا عليه عندما ينجحون بالمهمة. ويمكن أن تخصصي لهم جوائز كالملصقات أو قراءة المزيد من القصص وقت النوم أو إهداء البنات أكسسوارات جميلة، وبذا ستكسبين إحترامهم لتلك العادات”.
وكانت إدارة المباني في بلدية دبي قد اجتمعت أمس مع مصانع الخرسانة الجاهزة في الإمارة ومصانع الإسمنت في الدولة .. لتأكيد ضرورة التعاون في مجالات تقنيات البناء وتحسين أدائها دون الإضرار بمصالح مطوري البناء وذلك حرصا على المصلحة العامة وتشجيع الاستثمار ودار النقاش مع المختصين في مجال صناعة الخرسانة وصناعة المواد الإسمنتية حول التعاون في ضبط أسعار الخرسانة والتنويه بالأثر السيئ الذي قد ينجم عن استغلال التوجهات البيئية الجديدة من خلال رفع أسعار مواد البناء وصناعتها دون مبرر .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر