متى يمنع المرض طفلك من الذهاب للمدرسة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

متى يمنع المرض طفلك من الذهاب للمدرسة؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متى يمنع المرض طفلك من الذهاب للمدرسة؟

طفلك
القاهرة - المغرب اليوم

تمر على كل أم لحظة معينة عليها أن تقرر فيها ما إذا كان طفلها مريضا فعلا ويستحسن ألا يذهب للمدرسة أم أنه يتمارض والأمر ليس بالجاد. وبالطبع فإن الأطفال وخاصة فى السن الصغيرة يكونون أكثر عرضة للإصابة بأنواع العدوى المختلفة فى المدرسة وخاصة أيضا إذا كانوا لم يذهبوا لأى أماكن بها تجمعات مزدحمة قبل ذلك. وأحيانا قد تحتار الأم أو يحتار الأب وخاصة إذا كانا يفكران فى تحديد ما إذا كان الطفل مريضا فعلا أم أنه فقط يريد البقاء فى المنزل أو يوجد شئ فى المدرسة يقلقه. إن ارتفاع درجة حرارة الطفل يستبعد تماما مسألة ذهابه للمدرسة واعلمى أنه لكى تسمحى لطفلك بالذهاب للمدرسة مرة أخرى فيجب ان تكون حرارته قد انخفضت دون أدوية لمدة 24 ساعة. وعندما تكون درجة حرارة الطفل مرتفعة فمن الأفضل أن يبقى فى المنزل لشرب السوائل والتعافى من الحمى أو ارتفاع درجة الحرارة الذى يعانى منه. ويعتبر ارتفاع درجة الحرارة هو وسيلة الجسم للقضاء على الجراثيم التى تجعل الطفل مريضا وهو عرض يكون عند الطفل عندما يصاب بالأنفلونزا. قد يعنى الإسهال عند طفلك أنه قد يكون مصابا بعدوى فيروسية ولذلك يصبح من الأفضل أن يبقى الطفل فى المنزل ولا يذهب للمدرسة. ويكون الإسهال الذى يصاب به الطفل بسبب عدوى أو تسمم طعام أو قد يكون أحد الأعراض الجانبية لمضاد حيوى تعطينه لطفلك. ويجب أن تحرصى على أن تكون السوائل التى تقدمينها لطفلك وهو مصاب بالإسهال كافية حتى لا يصاب بالجفاف. تبر التقيؤ أيضا وسيلة يتخلص بها الجسم من الجراثيم التى تجعله مريضا ويسببه فيروس أو عدوى فى المعدة. إذا كان طفلك قد تقيأ مرتين أو أكثر خلال 24 ساعة فعليك أن تبقيه فى المنزل ولا تسمحى له بالذهاب للمدرسة. ويمكن لطفلك أن يعود للمدرسة مرة أخرى بعد أن تختفى كل الأعراض من عنده لأنه إذا ذهب للمدرسة وكان لم يشف تماما بعد فقد يتقيأ مرة أخرى فى المدرسة. إن وجود أعراض الكحة والبرد الحادة عند الطفل أمر لن يمكنه من الذهاب للمدرسة، فالكحة قد تعنى أحيانا أن الطفل يعانى من مرض حاد وليس بالبسيط ، كما أنها قد تعنى أن الطفل مصاب بنوع من أنواع الحساسية. واعلمى ايضا أن الكحة قد تبقى طفلك مستيقظا طوال الليل وبالتالى فإنه لن يكون مرتاحا فى الصباح ليتمكن من الذهاب للمدرسة. إذا كانت كحة طفلك بسيطة ولا يصاحبها أى أعراض أخرى فيمكنك أن تسمحى له بالذهاب للمدرسة. إذا كان طفلك يعانى من التهاب فى الحلق فعليك أن تبقيه فى المنزل لمدة 24 ساعة بعد إعطائه المضاد الحيوى مع الوضع فى الاعتبار أنه إذا كان حلق الطفل الملتهب يصاحبه تورم فى اللوزتين وارتفاع فى درجة الحرارة وصداع وألم فى المعدة فيجب أن تصطحبى طفلك للطبيب ليتم فحصه. وبالنسبة للصداع الذى قد يصيب الطفل فإذا لم يكن مصحوبا بأى أعراض أخرى فيمكن للطفل أن يذهب للمدرسة. أما بالنسبة لآلام المعدة أو البطن عند الطفل فإذا كان لا يصاحبها أى أعراض أخرى مثل الإمساك أو الإسهال فقد يكون سببها القلق أو التسمم بسبب الطعام. إذا كانت آلام البطن بسيطة ولا يصاحبها أى اعراض أخرى فيمكن للطفل أن يذهب للمدرسة. قد يشكو طفلك من ألم فى اذنه خلال الليل أو عندما يستيقظ فى الصباح فيجب أن تصطحبيه ليفحصه الطبيب، وعادة ما يكون ألم الأذن بسبب عدوى تستوجب أن يتم إعطاء الطفل مضادا حيويا. إذا كان ألم الأذن الذى يشكو منه طفلك فإنه سيكون غير مرتاح وبالتالى فلن يتمكن من التركيز داخل الفصل ولذلك يصبح من الأفضل أن يبقى الطفل فى المنزل وخاصة إذا كان هناك ارتفاع فى درجة الحرارة أيضا. فى حالة كان طفلك ينام عدد ساعات أكثر من المعتاد أو أنك تواجهين صعوبة فى إيقاظه فى الصباح بينما هو معتاد على الاستيقاظ بمفرده، فتلك الأمور قد تعنى أن الطفل مريض وخاصة إذا ظهرت عليه أى أعراض اخرى وفى تلك اللحظة يكون من الأفضل أن يبقى الطفل فى المنزل. أما إذا شعرت أن الطفل يدعى المرض حتى لا يذهب للمدرسة، فهذا يعنى أن الطفل قد يعانى من مشكلة ما فى المدرسة خاصة بالأصدقاء أو صعوبة بعض المواد الدراسية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى يمنع المرض طفلك من الذهاب للمدرسة متى يمنع المرض طفلك من الذهاب للمدرسة



GMT 20:57 2016 الجمعة ,17 حزيران / يونيو

كيف تتواصلين مع طفلك حديث الولادة ؟

GMT 21:00 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

كيفية مساعدة الطفل على أن يكون أكثر تركيزًا؟

GMT 19:22 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

ماهى أهمية المدرسة وفوائدها بالنسبة للطفل؟

GMT 01:38 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أهمية الذكاء العاطفي عند الطفل وكيفية تنميته؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya