هل حصة الألعاب تزيد من تركيز الأطفال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هل حصة الألعاب تزيد من تركيز الأطفال ؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هل حصة الألعاب تزيد من تركيز الأطفال ؟

تركيز الأطفال
القاهرة - المغرب اليوم

كثير من الآباء والأمهات لا يبدون أى أهمية لحصة التربية الرياضية فى المدرسة وغالبا ما ترفض الأمهات الألعاب الرياضية عموما، وتفضل أن يهتم أبناؤهم بالدراسة. الدكتورة هبة عيسوى، أستاذ الطب النفسى بطب عين شمس، تؤكد على أهمية حصة التربية الرياضية بالمدرسة وممارسة الرياضة البدنية عموما وتقول أن الأبحاث العلمية أكدت أن الألعاب تنمى عضلات الطفل والعضلات تخضع لقانون الإهمال والاستعمال، فالعضلة التى لا تستعمل يصيبها الضمور. وتشير إلى أن التربية الرياضية للطفل تساعد على التوافق العضلى الحركى الذى يظهر مثلا فى كرة القدم وقد نجد أن ممارسة رياضة الجمباز فى السنة الثالثة من العمر تزيد من مرونة الطفل وتنمى العضلات الكبيرة كعضلات الكتف والظهر والفخذين كما تنمى التوازن والأداء الحركى الذى يتجه إلى تنبيه الجهاز العصبى، ومن الفوائد الأساسية لممارسة الرياضة أنها تعد مخرجا للطاقة الجسدية التى تحقق التوازن الداخلى للطفل وتجعله ينام نوما عميقا، وترجع أهمية الرياضة عموما وخصوصا وقت المذاكرة فى أنها تمتص الطاقة الذهنية التى تصاحب الإجهاد الذهنى فإذا أختل التوازن بين الطاقة الجسدية مع الطاقة الذهنية فيحدث التوتر الذى يتمثل فى البكاء وألم البطن والقئ وصعوبة النوم مما يزيد الإحساس بالإجهاد وضعف بالتركيز والنسيان.. وتشير هبة إلى ضرورة الاهتمام من قبل التربويين بحصص التربية البدنية فى المدارس وعدم استبدالها بحصص أخرى، وأيضا حصص النشاط التى ينطبق عليها نفس ما ينطبق على التربية الرياضية، على الأسرة مواجهة ذلك إذا تقاعست المدرسة فى هذا، وللأسرة دور مهم أيضا فى تشجيع أولادها على ممارسة الرياضة المفضلة لديهم لأنها تساعد على تخفيف حدة التوتر وتقلل إفراز الكورتيزون الذى يزداد فى حالات التوتر والخوف، وزيادة هذا الهرمون يصيب التلاميذ بالأمراض المناعية المختلفة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل حصة الألعاب تزيد من تركيز الأطفال هل حصة الألعاب تزيد من تركيز الأطفال



GMT 20:35 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تساعد ابنك على اكتشاف موهبته؟

GMT 17:25 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

كيف تجعلين طفلك يتناول الدواء ؟

GMT 01:07 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

متى تسأل طفلك عن يومه الدراسي؟

GMT 22:35 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

كيف يتم علاج الرُهاب الاجتماعي لدى الأطفال؟

GMT 19:56 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تبني شخصية طفلك؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya