ماهي الطرق التي تساعد الام في التعامل مع خصوصية المراهق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ماهي الطرق التي تساعد الام في التعامل مع خصوصية المراهق؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماهي الطرق التي تساعد الام في التعامل مع خصوصية المراهق؟

ماهي الطرق التي تساعد الام في التعامل مع خصوصية المراهق؟
القاهرة - المغرب اليوم

يصرخ طارق في حجرته "ماما، إنت بتفتشي ورايا تاني؟ بجد حرام كده" فترد الأم صارخة "رائحتك كلها سجاير. أنا كنت..." وقبل أن تكمل جملتها يقول طارق "الرحمة بقى يا ماما، كده كتير. حلفتلك مليون مرة أنا مابدخنش" ثم يسحب محفظته ويدسها في جيبه قائلا "أنا مش قادر أعيش كدة، أنا نازل" ويغلق باب البيت بعنف.
 
المشكلة هنا هي حدود الثقة المتوقعة بين الطرفين، وما تسببه في اختلاف في وجهات النظر. فمن ناحية الأم ترى أنه طالما أن طارق يعيش تحت سقف بيتها فمن حقها أن تفتش حجرته وجيوبه وموبايله أيضا. فهي التي حملت فيه وربته وسهرت لتطعمه في الرابعة فجرا، وعلمته كيف يستخدم الحمام ويكون أصدقاء والآن هي قلقة عليه. بالطبع! من منا لا يقلق على أبناءه في مرحلة المراهقة هذه الأيام؟
 
ومن ناحية أخرى، يرى طارق أنه احتمل كثير تدخلها في حياته بهذا الشكل. كم مرة أحرجته أمام أصدقاءه أو الأقارب، كيف أنها تعامله كطفل رغم أنه يبلغ من العمر ١٥ سنة.  طارق يرى أنه شخص مستقل، ناضج، يمكنه تحمل مسئولية قراراته وأفعاله وبالتأكيد من حقه أن تكون له خصوصيته وأن يدافع عنا، صح؟
 
كي نعطي الموضوع حجمه، هذه مرحلة وسوف تمر في النهاية، ولكن حتى لا تتأثر العلاقة بين أفراد الأسرة، يجب على ماما وطارق أن يجدا حلا لمشكلة الثقة هذه. من أجل ذلك، سوف تجيبك سوبرماما عن بعض الأسئلة التي تحيرك:
 
لماذا يحتاج المراهقون للخصوصية؟
يحتاج المراهقين للشعور بأنهم موثوق بهم وأن لديهم القدرة على القيام بالأمور المختلفة. ويعتبرون الخصوصية جزء لا يتجزأ من شعورهم بالاستقلال. فالأفكار التي يضعونها في مذكراتهم مثلا، والرسائل القصيرة التي يرسلونها أو يستقبلونها من أصحابهم على الموبايل، أو حتى وقت الاستماع لموسيقى على انفراد في الغرفة، كلها طرق خاصة يستخدمونها للتعبير عن استقلالهم وكذلك للإنفصال عن كل ما يوترهم من حولهم.
 
ما مقدار الخصوصية يحتاجها المراهقين؟
هذا تساؤل صعب. لنتفق على أن كل مراهق يحتاج لقدر من الخصوصية. الكثير منها ضار تماما مثل القليل منها. الحل هو أن تبني الثقة بينك وبين ابنك منذ الصغر وبالتدريح وتوضحي له أنك تراقبي تصرفاته، وعندما يكون أهلا للثقة، سيحصل على خصوصية  أكثر.
 
هل من المقبول أن افتش في أشياء ابني؟
ليس مقبولا أبدا، إلا إذا كان الأمر خطير جدا. إذا كنتِ قلقة بخصوص سلامته أو صحته، يمكنك التفتيش فيما يخصه. على سبيل المثال، أنت تشكين في أن ابنك يشرب سجائر. تكلمي معه أولا، مرة واثنين وأكثر. إذا كنت لا زلت تظنين أنه يكذب عليك، فتشي في أشياءه إذن. إذا كان أهلا للثقة، اعتذري له أنك فتشتي في أشياءه واتركيها كما هي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماهي الطرق التي تساعد الام في التعامل مع خصوصية المراهق ماهي الطرق التي تساعد الام في التعامل مع خصوصية المراهق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya