كيف تُحذري الأطفال من مخاطر المخدرات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كيف تُحذري الأطفال من مخاطر المخدرات؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كيف تُحذري الأطفال من مخاطر المخدرات؟

كيف تُحذري الأطفال من مخاطر المخدرات؟
القاهرة - المغرب اليوم

هل تعرفين أن أحدث الإحصائيات تؤكد أن متعاطو المخدرات في مصر – بكل أنواعها وبدرجات خطورتها المختلفة – بلغ 8 مليون مصري؟ وهل تعرفين أن الحشيش هو أكثر أنواع المخدرات انتشارا في مصر؟ هذه الإحصائية تؤكد أهمية ألا نتهاون في معالجة هذه الموضوع والتعامل معه مبكرا. صراحة، أردتِ أم لم تريدي سوف تتكلمين عن المخدرات مع ابنك في يوم من الأيام. فإن لم تبدأي أنت الحوار ستجديه يسألك يوما عن ما هي المخدرات؟ و”يعني إيه حشيش”؟ و”البانجو ده حاجة حلوة وللا حاجة وحشة؟”. أسئلة سوف يوجهها لك ابنك في سن صغير عندما يشاهد فيلما يتعاطى بطله المخدرات، أو برنامجا يتحدث عنها أو حتى إعلان توعية. من المهم أن تبدأي أنتِ في الحديث عن المخدرات، أو على الأقل أن تكوني مستعدة في أي وقت يطرح عليك سؤالًا عنها. أول خطوة، اقرأي عن المخدرات: ما هي المخدرات؟ وما هي أنواعها؟ وكيف تؤثر على جسم الإنسان وقدراته العقلية ووظائفه. ابحثي عن كتاب أو مصدر جيد ومستفيض على الانترنت عن هذا الموضوع. تثقفي حتى تستطيعي أن تشرحي بشكل جيد وكذلك حتى تستطيعي الإجابة عن أي سؤال. المراقبة والمتابعة: ببساطة، متابعة ابنك، ومعرفة كل شىء ما أمكنك عنه، سوف يتيح لك فرصة ملاحظة أي تغيرات تطرأ عليه، وبالتالي يمكنك معالجتها مبكرا. تعرفى على الأعراض: إليك قائمة بأعراض تحدثها المخدرات، ولكنها قد تتشابه مع أمراض أخرى مثل التوتر والقلق، وقد تحدث بعض الأعراض لتعاطي نوع معين من المخدرات وأعراض أخرى لأنواع آخرى. القصد، هو أن تتابعي ابنك وتراقبيه وتحاولي معرفة المزيد عما تشاهديه من أعراض. إليك القائمة: أعراض جسدية: فقدان الشهية، أو زيادة الشهية، أي تغير في عادات الأكل، خسارة او زيادة في الوزن غير مبررة. تباطؤ في المشي، وعدم توازن. أرق، وكسل ومواعيد مختلفة للنوم والاستيقاظ. عيون حمراء مائية، وتحديق غير مبرر. يدان مرتعشتان وباردتان. وجه منتفخ واحمرار وشحوب. ثرثرة ونشاط زائد. علامات لإبر في الذراع والساقين أو أسفل القدم. غثيان وتقيؤ. عدم انتظام ضربات القلب. أعراض سلوكية: تغير شامل في الأسلوب والشخصية. تغيير في الأصدقاء وأماكن الخروج، وربما تجنب للأصدقاء القدامى. تغيير في الهوايات والنشاطات. فقدان الاهتمام بالنشاطات العائلية المشتركة والاجتماعات الأسرية. صعوبة في الانتباه والتركيز. حساسية مفرطة وعصبية وتقلب في المزاج. إفراط في التحصن بالخصوصية ورفض دخول أي شخص حجرته. حوادث السيارة. الميل للكذب والإنكار والتمويه والتورية. طلب مال كثير، وربما سرقة بعض المال. حيازة أدوات تستعمل في تناول المخدرات. استخدام معطرات الجو في الغرفة والبخور وما إلى ذلك. استخدام عبارات مشفرة وكلمات لا تفهمينها عندما يتحدث مع أصدقاءه أمامك. تكنيك الحديث ١- ابدأي الكلام مبكرا وتحدثي كثيرا: لابد أن تبدأي في الكلام مبكرا. بصيغة مبسطة في سن صغير وباستفاضة عندما يكون الابن قادرا على استيعاب معلومات أكبر. الكلام مبكرا يفيد في حفر المعلومة، وتربية الابن منذ صغره على رفض تلك أو تقبل ذاك. من ناحية أخرى، كرري الحديث عن المخدرات على فترات متباعدة. لا تكتفي بمرة واحدة. التكرار يؤكد الفكرة ويدعمها. ٢- قدمي المعلومة المناسبة لسن ابنك المناسب: فإذا كان ابنك في السابعة من العمر. قولي له مثلا أننا نأكل لنحافظ على صحتنا، وكذلك هناك أشياء نمتنع عنها لأنها تضر بأجسادنا مثل التدخين وتناول الأدوية ونحن غير مرضى. وإذا كان يشاهد التلفزيون مثلا وجاء ذكر “الحشيش” في أحداث المسلسل أو الفيلم، قولي له “هل تعرف ما هو الحشيش؟ إنه نبات ضار بالجسم”. إذا سألك المزيد من الأسئلة أجيبيه ولكن ببساطة وباختصار. ولكن في مرحلة المراهقة، ستحتاجين أن تعرفيه أكثر عن ما هي أنواع المخدرات وكيف أن الإدمان يؤذي الإنسان فيفقده القدرة على التحكم في نفسه والقيام بنشاطاته بشكل طبيعي بل وقد يصل به إلى الموت. ٣- انتهزي الفرص: تعلمي كيف تنتهزين الفرص لفتح الموضوع. وليس أن تقولي له أريد أن أحدثك عن المخدرات هكذا “من الباب للطاق”. لا أحد يحب الاستماع إلى محاضرات النصح والإرشاد بشكل يفرض عليه، ولكن كلنا نحب تبادل أطراف الحديث والتعليق على الموضوعات المطروحة بالصدفة أمامنا. فانتهزي الفرصة عندما يكون هناك إعلان توعوي عن المخدرات مثلا. ٤- استمعي: فالحوار يعني طرفين يتبادلان الرأي، أحدهما يتكلم والآخر يستمع. فإذا تكلمت أنت وشرحت واستفضت في الكلام عن المخدرات، اعطي بعدها الفرصة لابنك أن يعلق، وأن يسأل بل وأن تعرفي انطباعه وتجسي نبضه. استمعي إليه وانظري في عينيه وهو يتحدث. ٥- كوني صريحة وأمينة: لا تحرجي من بعض المعلومات، ولا تمتنعي عن إجابة سؤال تعرفين إجابته، فقط استخدمي مهاراتك في توصيل المعلومة بشكل واضح. ٦- كوني صبورة ولا تنفعلي: ولا تجعلي أسئلته تستفزك. الأبناء يشعرون بضعفك إذا وجدوا أنك تنفعلي وتقابلين الكلام بالانفعال والعصبية. وهذا يقلل من تأثير نصائحك ويثير الغضب. ٧- تأكدي أنه يفهم ما تقولينه: انظري في عينيه وتكلمي، اشرحي ببساطة ودون تعقيد، وبعد كل ذلك تأكدي أنه يفهم ما تقولينه وانه كان يركز معك. خطط لتهيئة بيئة مضادة للمخدرات ١- ابني الثقة بالنفس: عادة، يلجأ الشخص للمخدرات كمحاولة لمعالجة أزمات نفسية تتعلق بفقدانه الثقة بنفسه. وفي مرحلة المراهقة تصبح الثقة بالنفس هاجسًا كبيرًا. لابد أن يثق ابنك بنفسه وأن تكون مشاعره إيجابية تجاه أفعاله وأفكاره. دورك أن تساعديه في تعزيز ثقته بنفسه. ٢- حظر تجول: لابد أن تضعي مواعيد لدخول وخروج الأبناء. اعرفي المزيد من مقال سوبرماما عن كيفية تطبيق حظر تجول فعال. ٣- العلاقة الجيدة بابنك: أي أن يكون جوهر تلك العلاقة الصداقة والثقة. هل تظني أن هناك ابن من الممكن أن يستمع إلى نصائح أمه وهي ليست قريبة منه ولا تصادقه ولا تقضي معه بعض الاوقات ويتناقشون في مختلف المواضيع بشكل تلقائي؟ بالطبع لا. فالصداقة بين الأم وابنها هي مفتاح النجاح. قدميها على كل الاعتبارات. يجب ان تكوني صديقة ابنك. ٤- القراءة عن الإدمان والمخدرات: إذا كان ابنك يحب القراءة، حثيه على قراءة كتاب مبسط عن المخدرات. فالمعرفة نجاة، والجهل يوقع صاحبه. ٥- علميه كيف يقول لا: من الممكن للشخص أن يرفض عرضا بشكل مهذب ولطيف، وكذلك ينم عن ثقة بالنفس وعدم احتياج. علمي ابنك كيف يقول “لا” بشكل واثق لأي شخص يعرض عليه المخدرات أو يقترح عليه أن يتناولها. ٦- يجب أن تعرفي نشاطاته كلها ومواعيدها: أنت كأم، لابد أن تكوني على معرفة بمواعيد تمارين كرة السلة لابنك أو دروسه الخصوصية. وليس هذا فقط، بل لابد أن تكوني على اتصال بمدرسيه ومدربيه. تابعي مع مدرسيه واطلبي منهم أن يخبروك إذا لاحظوا غيابا متكررا أو تصرفات غير طبيعية. تأثير الأصدقاء ١- الصديق الجيد: ابدأي مبكرا في شرح من هو “الصديق الجيد” و”صديق السوء”. عرفي ابنك أن الصديق الجيد هو من يشاركه نشاطاته وألعابه ويحترم خياراته وقراراته ويستمع إليه. اذا نجحت في توصيل هذه المفاهيم لابنك، يمكنك بعد ذلك أن تقولي له أن الصديق الذي يشجعه على تناول المخدرات ليس بصديق. ٢- اعرفي أصدقاءه: يجب أيضا أن تعرفي أصدقاءه. بل وأهاليهم. كوني على علاقة جيدة بأصدقاءه واسمحي – بل واطلبي منه – أن يستضيفهم في البيت. الابتعاد عن المخدرات سهل طالما اقتنع ابنك أنها مضرة. فكوني بجانبه تشرحين وتوضحين أين الخطر، فأنت أول الحصون ضد كل هذه الأضرار

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تُحذري الأطفال من مخاطر المخدرات كيف تُحذري الأطفال من مخاطر المخدرات



GMT 17:55 2020 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

هل عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم؟

GMT 19:28 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام عمارة يحذر من العنف البدنى والنفسى ضد الأطفال

GMT 20:25 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتعاملين مع الصداع وقت الحمل؟

GMT 20:23 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

GMT 20:38 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya