بيروت - غنوة دريان
يعد الكذب من أكثر السلوكيات الشائعة بين الأطفال ويجب على الأم أن تسعى لتخليص طفلها من هذه العادة وتعويده على قول الصدق قبل أن يفوت الآوان ويكبر معها ويستمر فيها، ولديك بعض النصائح والحيل لتعويد طفلك على الصدق يقدمها الدكتور رائد محسن.
- استغلي خيال طفلكِ وطاقته في اختلاق الحكايات غير الصادقة في أشياء مفيدة، فاجعليه يؤلف القصص ويرسم، فهذا سينمي لديه الهوايات، ويحقق له دعمًا معنويًا عندما يجد أن جميع من حوله يشجعونه على هذا الفعل.
- قومي بإحضار عرائس له واجعليه يقدم مسرحًا للعرائس من قصة قام بتأليفها، وساعديه أنتِ كذلك في تأليف مسرحية صغيرة كي يفرغ فيه كل الخيالات التي تطوف برأسه.
- ابني وزوجك معه علاقة قوية مبنية على الصداقة، وتحدثوا معه بلطف وهدوء في كل الأمور التي تطوف برأسه، فهذا سيمنح الراحة النفسية ويشعره بالثقة فيكما، ما يشجعه على قول الصدق في أحاديثه معكما.
- إذا كذب طفلكِ فلا تنفعلي أو تضربيه بشكل مبالغ فيه أو لأي تصرف خاطئ يتصرفه بشكل عام، لأن هذا سيجعله يتمادى في الكذب حتى يهرب من العقاب وسيفقد الثقة فيكِ ولن يصارحكِ بالأخطاء التي يرتكبها.
- وضحي لطفلكِ الفرق بين الخيال والحقيقة، لأنه قد لا يعلم في بداية سنه أن ما يقوله كذبًا.
- لا تحقري من طفلكِ أو تقللي من شأنه لأن هذا سيجعل مفهومه عن ذاته يقل ولن يثق في نفسه بل دعمي مناطق القوة في شخصيته.
- تأكدي أولًا من أن طفلكِ يقول كذبًا قبل أن تلصقي تهمة به لأن هذا سيجعل موقفكِ التربوي ضعيفًا أمامه، كما أن هذا سيخلق روحًا تمتلئ بالعدوانية والكراهية نحوكِ.
- لا تقومي بكشف كذب طفلكِ أمام الغرباء لأن هذا سيجعله يخجل ويشعر بالإهانة، بل انتظري حتى تبقي معه وواجهيه بهدوء واطلبي منه ألا يكرر غلطته.
- ساوي بين أطفالك ولا تفرقي بينهم في المعاملة.
- اجعلي طفلكِ يعرف بأن استمراره في الكذب سيتسبب في عواقب وخيمة بدون أن تركز على أنه سيصيبه العقاب لأن العقاب يأتي بسبب الغضب أما العواقب فتأتي من تصحيح السلوكيات الخاطئة.
- ابتعدي أنتِ نفسكِ عن الكذب ولا تقولي إلا الصدق لأنك لا يصح أن تطالبيه بأمر وأنت تفعلين عكسه، فعلى سبيل المثال لا تقولي لطفلكِ إن اتصلتِ فلانة فأخبرها بأنني نائمة أو غير موجودة لأن هذا سيجعلكِ قدوة سيئة له.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر