هل هناك طرق لاستعادة السيطرة على الطفل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هل هناك طرق لاستعادة السيطرة على الطفل ؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هل هناك طرق لاستعادة السيطرة على الطفل ؟

استعادة السيطرة على الطفل
القاهرة - المغرب اليوم

هل مللت من اعطاء طفلك وقتا مستقطعا ليفكر في الاخطاء التي يرتكبها؟ سنقدم لكم اليوم بعض النصائح الجديدة لاستعادة السيطرة على اطفالك.

1. الوقاية خير علاج. اذا نظرت الى تاريخ السلوك السيء لطفلك، فسوف تلاحظين نمطا معينا، مثلا، متى يسيء طفلك التصرف؟ قبل النوم، على العشاء، بعد العودة من المدرسة؟ يمكن أن يكون الاطفال والمراهقين أصعب في التعامل والسيطرة في هذه الاوقات. لذا حضري ما يمكن تحضيره لتجنب دخول طفلك في هذه النوبة من التذمر، مثلا، جهزي الطعام أبكر، الاطفال الجياع لا يحبون الانتظار، أو حضري قصة لطيفة، أو قومي بتمارين مع الطفل ليشعر بالتعب ويخلد الى النوم اسرع، لا تقدمي للطفل المشروبات الغازية، الشوكولاته، أو الطعام الدسم قبل موعد النوم حتى يذهب الى النوم بهدوء وبدون أوجاع أو يصاب بالارق.

2. تغير الموضوع. اذا شعرت بأن الموضوع او الحالة الحالية سوف تؤدي الى تصرف أو سلوك سيء من جهة طفلك، حاولي تغير الموضوع بطريقة سلسة وسريعا. مثلا بدلا من اكمال الواجبات المملة، اقترحي اخذ فترة راحة، لاعداد الكعك، لعب لعبة فيديو مع الطفل، أو الرقص ، أي نشاط مختلف سيكسر الروتين سيغير المزاج وربما يعدله لدرجة لم تتوقعيها.

 3. تحدثي معه بعقلانية.  قد يبدو صغيرا ولكن الطفل يفهم ويعي كل ما تقولينه. وعندما يسيء التصرف فهو يستعمل ذلك كطريقة للتعبير عن غضبه أو تذمره. مثلا اذا ضرب شقيقه الاصغر منه، فلا تكتفي بقول لا تضربه، بل قومي بابعاد الطفل الاصغر سنا عنه الى الغرفة المجاورة، ثم اطلبي منه عدم تكرار التصرف السيء. احيانا الكلمات التي تصدر عنا بدون صراخ، وغضب وعصبية، تكون أفضل واكثر استيعابا، هل ستشعر بالامتنان اذا قام مديرك بالصراخ عليك والتهديد بضربك أو حبسك في غرفتك أو اخذ جهازك المحمول؟ العقلانية مع الصغار لها فوائد رائعة وتؤسس لطفل قادر على تحمل المسؤولية ويعتز بشخصيته.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل هناك طرق لاستعادة السيطرة على الطفل هل هناك طرق لاستعادة السيطرة على الطفل



GMT 22:08 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ترك الأطفال يبكون حتى النّوم فكرة إيجابية ؟

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 23:40 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا تصيب الكآبة بعض متصفحي مواقع التواصل الأجتماعي ؟

GMT 23:37 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماهي الحيل التربوية السليمة للتخلص من كذب طفلك؟

GMT 23:55 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ما مشاكل اضطرابات الكلام لدى الأطفال؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس

GMT 17:18 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

عبدربه يؤكّد بذل قصارى جهده لفوز ببطولة أفريقيا

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مواصفات "بي ام دبليو M2 Competition Package" قبل الكشف عنها

GMT 19:34 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كورن سيرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya