هل اختيار ملابس الطفل تسلبه شخصيته واستقلاله
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هل اختيار ملابس الطفل تسلبه شخصيته واستقلاله؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هل اختيار ملابس الطفل تسلبه شخصيته واستقلاله؟

هل اختيار ملابس الطفل تسلبه شخصيته واستقلاله؟
القاهرة - المغرب اليوم

عكس ملابس الطفل كثيراً من شخصيته، وذوق والديه، وربما مستوى أسرته اجتماعياً، كما تعد من الأولويات التي تساعد على نشأته والتعايش مع من حوله، خصوصاً في المراحل العمرية الأولية، حيث يحتاج إلى معرفة ما يتناسب مع عمره، حتى يتمكن من القدرة على شراء ملابس يرتاح فيها ويتكيف معها ولا تعيقه في حركته. ويحتاج الطفل إلى زرع الثقة بنفسه، والاستقلال بشخصيته من خلال اختياره ملابسه، حيث يدخل بعض الأطفال في نزاع شديد بينه وبين والدته على نوع معين من الملابس، وعلى الرغم من أنّه قد يكون مناسباً، إلاّ أنّ الأمهات في كثير من الأحيان يجبرونهم على لباس معين؛ مما قد يؤثر على بناء شخصية هذا الطفل وشعوره باستقلالها، ويزعزع قدرته على اتخاذ قرارات مبنية على قدراته الذاتية.  حينما يرفض زياً معيناً لا يكون الحوار على أساس «الأمر والنهي» أو «الصراخ» وإنما ب «إتيكيت القناعة»  وقالت "د.ألفت شوقي محمد"

- أستاذة ملابس ونسيج بجامعة الطائف - إنّ مراحل النمو من العوامل الهامة التي تؤثر فيما يلبسه الطفل، وما يجب توافره في هذا الملبس، فالطفل الصغير لا يهتم بملبسه إلاّ في إطار كون هذا الملبس لا يعوق حركته ونشاطه، ويهمه كذلك أن يكون ملبسه مقبولاً لدى زملائه، مضيفةً أنّ اختيار الملابس له دور هام في التنشئة الاجتماعية للطفل، فهي تساعده على التعاون وعدم الأنانية، وتعطيه الثقة بالنفس، وكذلك تنمي فيه الإحساس والذوق السليم.  

وأضافت أنّه من الضروري الاهتمام بتصميم ملابس الأطفال باختيار التصميمات البسيطة، التي لا تعوق حركتهم وفي الوقت نفسه تتميز بالمظهر الجمالي، حيث يعني المظهر اللائق أحوال نفسية جيدة، مشددةً على أهمية معرفة الأم خصائص المرحلة العمرية التي يمر بها طفلها، ويكون اختيارها لملابس طفلها في ضوء تلك الخصائص؛ حتى تفي باحتياجاته النفسية والفسيولوجية.  وأشارت إلى أنّ إشراك الطفل في اختيار ملابسه أمر مهم، خاصةً في مرحلتي الطفولة الوسطى والمتأخرة؛ لأنّ الطفل يهتم فيها بأن تكون ملابسه مسايرة لأصدقائه، وفي مرحلة الطفولة المتأخرة يهتم بخطوط الموضة، ويفضّل أن تكون ملابسه حديثة في تصميماتها وألوانها، كما تقدم له الأم في الوقت نفسه بتقديم النصيحة لطفلها عندما تجده يختار ملابس غير لائقة، بطريقة يتقبلها ويأخذ ما يستطيع التآلف معه بكامل قناعته

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل اختيار ملابس الطفل تسلبه شخصيته واستقلاله هل اختيار ملابس الطفل تسلبه شخصيته واستقلاله



GMT 23:08 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

متى يصبح مسموحاً أن يتناول الطفل العسل؟

GMT 23:55 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ما مشاكل اضطرابات الكلام لدى الأطفال؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:40 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الثور

GMT 04:46 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

مكياج يومي خفيف للعودة إلى العمل

GMT 06:24 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"برومسينت" لعلاج سرعة القذف عند الرجال

GMT 01:36 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"جنرال موتورز" تختبر سيارة ذاتية القيادة في شوارع مانهاتن

GMT 19:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفرين يؤكد مصلحة الفريق أهم من مشاركتي بانتظام

GMT 18:03 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جيبري سيلاسي مدافع بريمن الألماني يمدد عقده مع الفريق

GMT 20:43 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

رجاء بلمير ترد على منتقديها

GMT 22:27 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ماكتوميناي يضع بصمته الأولى مع مانشستر يونايتد

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya