فوائد الرياضة لأطفال ما قبل المدرسة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فوائد الرياضة لأطفال ما قبل المدرسة؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فوائد الرياضة لأطفال ما قبل المدرسة؟

واشنطن - المغرب اليوم

هل يصح أن نترك الأطفال دون أن نعلمهم الرياضة حتى سن دخول المدرسة؟ وما فائدة تعليمها للطفل في هذه السن الصغيرة؟ وما دور الأسرة في تنشئة الطفل الرياضي؟ كل هذه التساؤلات وغيرها تعرفين إجابتها من خلال السطور القادمة . لا شك أن تعليم الرياضات الجماعية للأطفال فى سن ما قبل دخول المدرسة يعطيهم الفرصة لأن يلتقوا ببعضهم البعض، لأن الرياضة بالنسبة للطفل فى الرابعة أو الخامسة من العمر قد تكون أمرا معقدا بعض الشيء، وخاصة الرياضات التى تكون قواعدها كثيرة. إن الطفل فى سن ما قبل المدرسة لم يتعلم بعد بعض الحركات الأساسية مثل الرمى أو المسك، مما قد يجعله يشعر بالإحباط تجاه ممارسة الرياضة. تعتبر الطريقة التى يتعامل بها المدرب، والطريقة التى تتعاملين بها مع الطفل من الأمور الأساسية التى تحدد مدى حب الطفل للرياضة. إذا كان طفلكِ لا يستمتع بالرياضة التى يمارسها فعليكِ أن تجدى له رياضة أخرى، وعليكِ أن تعلمى أنه ليس من الضرورى أن يمارس الطفل رياضة جماعية، وهو لم يدخل المدرسة بعد، بل يمكن للطفل أن يمارس رياضة خفيفة، ومع الوقت سيتعود على الأمر. إن المهارات الحركية عند الطفل تكون لا تزال فى مرحلة التطور، وهو فى سن ما قبل دخول المدرسة ويكون الطفل لا يزال يتعلم كيف يلعب مع الآخرين، ولذلك فإن إيجاد الرياضة المناسبة له يكون أمرا ليس بالسهل. يمكن للطفل وهو فى سن ما قبل دخول المدرسة أن يلعب رياضة جماعية ولكن بشرط ألا يكون التركيز فى تلك الرياضة على الفوز، كما أن الفوائد الاجتماعية التى تعود على الطفل من ممارسة الرياضة أمر شديد الأهمية وسيستمر معه فى المستقبل. هناك بعض البرامج الرياضية التى تقبل دخول الطفل إليها بإتمامه عامين أو ثلاثة بينما توجد برامج أخرى يجب أن يكون الطفل قد بلغ خمسة أعوام ليشترك بها. إن الرياضات الجماعية بصفة عامة تكون مناسبة للأطفال فوق السادسة من العمر، بينما قد يستفيد الطفل الأصغر سنا من رياضات أخرى ليست جماعية تعلمه كيف يتبع التعليمات، وكيف يتعلم العمل الجماعى ضمن فريق؟ ويجب على الأم أن تعلم أنه توجد بعض العوامل الواجب عليها التفكير فيها قبل جعل طفلها يشارك فى رياضة معينة، مثل: مدى قدرة الطفل على أن يكون صبورا، وهل يفقد الطفل أعصابه بسهولة وكيف يتصرف فى حالة لم تسر الأمور مثلما يريد وهل تعلم مبدأ المشاركة أم لم يتعلمه بعد؟ إن ممارسة الطفل لرياضة جماعية أمر يتطلب أن يتعلم أن كل شخص له دور محدد، وأنه يجب عليه اتباع القواعد المختلفة، ويجب أن يكون شديد الانتباه لما يجرى حوله، لأن الطفل فى السن الصغيرة قد تبدو له الأمور والقواعد مخيفة أو مقلقة بعض الشيء، وقد تمثل نوعا من الضغط عليه وقد تجعله متوترا بعض الشيء. وقد يشعر الطفل مثلا بالإحباط إذا لم يسجل هدفا فى اللعبة الرياضية التى يمارسها. إن الرياضات سواء كانت فردية أو جماعية تكون فيها فائدة شديدة لجسم الطفل، ولصحته بصفة عامة، وهى تساعده أيضا على تكوين مهارات حركية واجتماعية مهمة، كما أن الرياضة ستعلم الطفل عدم الاستسلام وكيف يصر على ما يريده. يجب أن يمارس طفلكِ الرياضة ساعة فى اليوم على الأقل ، كما أن الأم يجب عليها ألا تيأس إذا لم يعجب الطفل بفكرة ممارسة الرياضة فى البداية. إن الطفل سيحب أن يرى أهله يمارسون الرياضة معه، لأن هذا الأمر يجعله يدرك أن ممارسة الرياضة جزء من روتين العائلة. إن الطفل الذى يمارس الرياضة منذ الصغر يظل نشيطا فى حياته المستقبلية، حيث تساعد الرياضة أيضا على أن يكون الطفل واثقا بنفسه وستقلل من نسبة إصابته بارتفاع ضغط الدم والسكر وأمراض القلب. إن السباحة من الرياضات المفيدة للطفل صغير السن لأن نسبة الإصابة بها قليلة. تعتبر أيضا كرة القدم من الرياضات المناسبة للطفل، وكذلك رياضة الجمباز.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوائد الرياضة لأطفال ما قبل المدرسة فوائد الرياضة لأطفال ما قبل المدرسة



GMT 17:55 2020 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

هل عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم؟

GMT 19:28 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام عمارة يحذر من العنف البدنى والنفسى ضد الأطفال

GMT 20:25 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتعاملين مع الصداع وقت الحمل؟

GMT 20:23 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

GMT 20:38 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya