كيف تكتشفين فرط الحركة وضعف الانتباه لدى طفلك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كيف تكتشفين فرط الحركة وضعف الانتباه لدى طفلك؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كيف تكتشفين فرط الحركة وضعف الانتباه لدى طفلك؟

القاهرة - المغرب اليوم

يعتبر مرض فرط الحركة وضعف الانتباه من الأمراض النفسية المنتشرة فى الطفولة وحتى سن المراهقة، حيث تتراوح نسبة انتشاره بين 9 إلى 10%، ويصيب الذكور إلى الإناث بنسبة 1 إلى 4، ويتميز هذا المرض بحركة مفرطة وكأن فى الطفل محرك لا يكل ولا يهدأ ومحب للنط والتسلق خصوصا فوق الكنب والأبواب وهو طفل متشتت، كثير السرحان ومستفز، ولكنه حساس وسريع الإحباط وهو كثير الكلام وثرثار ويقاطع من يتكلم كثيرا وهو مندفع ولا يحسب حساب العواقب.. ومع هذا كله فهو طفل ذكى. وتقول الدكتورة هبة عيسوى أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، يعتبر هذا المرض من الأمراض التى تكتشف فى مرحلة متأخرة نظرا لأن الآباء لا ينتبهون للأعراض الأولية له ويعتبرونه شقاوة طبيعية حتى تظهر الأعراض المصاحبة له كصعوبات التعلم والاندفاع والتشتت. ولأن الاكتشاف المبكر لمرض فرط الحركة وضعف الانتباه يساعد على زيادة الانتباه والتركيز من خلال اللعب مثل ألعاب الكونكت فور والسيجا فكلها ألعاب تنعش الانتباه، وكذلك لعبة المتاهة تساعد الطفل لتقوية الانتباه والتركيز. الأعراض الأولية للأطفال ما بين سن الثلاث إلى خمس سنوات • الطفل يتحرك حركة مفرطة ولا يهدأ أبدا • غالبا لا يجلس وقت الطعام فهو يأكل وهو يتحرك • لا يستطيع اللعب لفترات طويلة باللعبة وغالبا ما يتركها وينتقل إلى لعبة أخرى • صوته عال أثناء اللعب وحتى فى الحياة العادية • كثير الكلام ويقاطع لا يتوقف حين تطلب الأم ذلك • يجد صعوبة فى الاستجابة للطلبات البسيطة • ملول إلى درجة كبيرة فلا يستطيع الانتظار فى عند الطبيب • يأخذ الأشياء من بقية الأطفال دون أن يستأذن • وغالبا ما يصفه المدرسون على أنه طفل ذكى ومتميز دراسيا ولكنه صعب التعامل ولا يستجيب للأوامر بسهولة الأعراض الأولية للأطفال للأطفال ما بين ستة إلى اثنى عشر سنة: • يتورط الطفل فى أعمال خطرة قد تضر به ولا يحسب حساب النتائج • كثير الحركة وإذا أرغمته على الجلوس فيجلس متململا على الكرسى • يتجول فى الفصل ولكن المدهش أنه يستطيع الإجابة على الأسئلة الموجهة إليه من مدرسيه • شديد التشتت فمن السهل شد انتباه إلى أى شىء يحدث فى الفصل • لا يستطيع الانتهاء مما يطلب منه فى الوقت لمناسب فهو يحتاج إلى وقت أطول • يجد صعوبة فى اتباع التعليمات خصوصا لو كانت مركبة • يلعب بطريقة عدوانية فالأطفال لا تحب اللعب معه • يتكلم فى أوقات غير ملائمة ويجيب على الأسئلة بسرعة دون تفكير • يضيع أشياءه الشخصية • وغالبا ما يصفه المعلمون على أنه كثير السرحان وغارق بالأحلام

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تكتشفين فرط الحركة وضعف الانتباه لدى طفلك كيف تكتشفين فرط الحركة وضعف الانتباه لدى طفلك



GMT 17:55 2020 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

هل عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم؟

GMT 19:28 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام عمارة يحذر من العنف البدنى والنفسى ضد الأطفال

GMT 20:25 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتعاملين مع الصداع وقت الحمل؟

GMT 20:23 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

GMT 20:38 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya