هل يشاركك جنينك التوتّر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هل يشاركك جنينك التوتّر؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هل يشاركك جنينك التوتّر؟

بيروت - وكالات

ربطت دراسة بريطانية جديدة ما بين شعور البعض الدائم بالتوتر والقلق ونسبة التوتر التي تعانيها الأم أثناء الحمل، موضحة أن الجنين يشاركها التوتر الذي تعانيه وهو لا يزال داخل الرحم، ليصاحبه هذا الشعور في حياته بعد ذلك ويجعله أكثر عرضة للتوتر والقلق مقارنة بغيره. وقال القائمون على الدراسة من جامعة إدنبرة، إن المشيمة عادةً ما تحمي الطفل من هرمونات تتراكم في دم الأم عندما تشعر بالتوتر، لكن هذه الحماية تكون ضعيفة عند بعض النّساء فتنتقل الهرمونات الضّارة من الأم إلى الطفل. واشار الباحثون، وفقاً لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية، الى أنّ ثمة أنزيماً في مستويات مرتفعة في المشيمة ومخ الطفل، يبدو كأنّه حاجز طبيعي ضدّ هرمونات التوتر ويعمل على وقف نشاطها. وأضافوا أنّه، في حال تعطيل هذا الحاجز، فإن الأطفال يولدون بوزن منخفض وتتغيّر استجاباتهم للتوتر. ويعتقد أن هذا الحاجز الواقي يمكن أن يتعرّض لأضرار بسبب ارتفاع مستويات التوتر أثناء الحمل. وفي بعض الحالات، لا تتمكن النساء من تكوين هذا الانزيم الواقي بصورة كافية. وأشار الباحثون إلى أنّه، فور انتهاك هرمونات التوتر لهذا الحاجز، يمكنها أن تؤثّر على مخ الجنين أثناء نموّه وتحدث تغييرات تترك الطفل بعد ذلك عرضة للقلق والمشكلات السلوكيّة أثناء مراحل نموّه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يشاركك جنينك التوتّر هل يشاركك جنينك التوتّر



GMT 17:55 2020 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

هل عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم؟

GMT 19:28 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام عمارة يحذر من العنف البدنى والنفسى ضد الأطفال

GMT 20:25 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتعاملين مع الصداع وقت الحمل؟

GMT 20:23 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

GMT 20:38 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya