هل لعب الأطفال تساعد في التربية بشكل سليم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هل لعب الأطفال تساعد في التربية بشكل سليم ؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هل لعب الأطفال تساعد في التربية بشكل سليم ؟

القاهرة - وكالات

يقول الدكتور جمال شفيق أستاذ الدراسات النفسية بجامعة عين شمس، من المفيد والمناسب للأطفال فى سن العامين أن نوفر لهم اللعب التى يمكن دفعها أو جرها على الأرض، والتى من شأنها أن تشجعه وتساعده على المشى، ويفضل كذلك أن تساعد الأم طفلها على القيام بألعاب الوقوف على رجل واحدة والصعود والهبوط على السلالم والقفز وعلى ركوب دراجة ذات ثلاثة أرجل، وإعطائه بعض لعب المكعبات، كما يجب تعويدهم على ارتداء وخلع الملابس. ويشير إلى أنه فى المقابل توجد هناك بعض الإرشادات الصحية والتربوية التى يجب على الوالدين مراعاتها عند اختيار أدوات اللعب لأطفالهم فى هذه السن الباكرة من العمر لعل من أهمها ما يلى: 1 ـ عدم إعطاء الطفل اللعب التى يسهل تفكيكها إلى أجزاء بسيطة أو صغيرة حتى لا يضعها الطفل فى فمه وقد يبتلعها. 2ـ عدم إعطائه اللعب المدهونة من الخارج بألوان غير ثابتة يمكن أن تشوه جسمه أو ملابسه، وربما قد تكون سامة وبالتالى تؤذى بصحة الطفل. 3ـ تجنب شراء الألعاب ذات الجانب الحادة البارزة أو المدببة، حيث إن ذلك قد يؤدى إلى جرح الطفل وإصابته بجروح بالغة فى بعض الأحيان. 4ـ تجنب شراء اللعب المطلية من الخارج بطلاء من مادة الرصاص، والتى يحتمل أن يضعها الطفل فى فمه مما قد يصيب بالتسمم أو التخلف العقلى. 5ـ مراعاة استخدام الطفل للعب طفل آخر مثل آخيه أو زميله المريض مما يسهل إصابته بنقل العدوى إليه. 6 ـ تجنب شراء بعض اللعب التى يسهل كسرها بسهولة حتى لا تتسبب فى تعريض جسم الطفل أو حياته للخطر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل لعب الأطفال تساعد في التربية بشكل سليم هل لعب الأطفال تساعد في التربية بشكل سليم



GMT 17:55 2020 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

هل عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم؟

GMT 19:28 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام عمارة يحذر من العنف البدنى والنفسى ضد الأطفال

GMT 20:25 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتعاملين مع الصداع وقت الحمل؟

GMT 20:23 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

GMT 20:38 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya