لندن ـ وكالات
أوضحت دراسة إنجليزية صادرة عن المؤسسة الوطنية للبحث التربوي أن التعليم المبكر في سن الرابعة والخامسة يؤثر سلباً في تعليم الأطفال واستمرارهم في التعليم.
وأضافت الدراسة إن تعليم الأطفال في سن مبكرة يشجعهم على ترك الدراسة ويضعف حبهم للتعليم، كما هو الحال في إنجلترا واسكتلندا وإيرلندا الشمالية، .
وهي البلدان الأوربية الوحيدة التي تصر على التعليم الإلزامي في سن مبكر «أربع أو خمس أو ست سنوات»، على عكس باقي بلدان أوروبا التي يبدأ فيها تعليم الأطفال في سن السابعة، ما يشجعهم على الاستمرار في الدراسة.
وحذرت الدراسة من المخاطر التي تصيب الأطفال عندما يبدأون دراستهم في سن مبكرة، وأهمها أن المعلمين يفرضون على الأطفال القيام ببعض المهام الدراسية، متناسيين قدراتهم على تنفيذها أو رغباتهم في القيام بها.
وتضيف إن الحضانة وروضة الأطفال التي تستقبل الأطفال في سن مبكرة «3 إلى 5 سنوات».
كما هو الحال في معظم البلدان الأوربية، تعتبر من أفضل الوسائل لتشجيع الأطفال على الاستمرار في التعليم، بسبب الجو الدراسي غير الرسمي الذي يساعد الأطفال على احترام الذات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر