هل إفراط الأطفال في تناول اللحوم يزيد عدوانيتهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هل إفراط الأطفال في تناول اللحوم يزيد عدوانيتهم؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هل إفراط الأطفال في تناول اللحوم يزيد عدوانيتهم؟

طوكيو - وكالات

أظهرت دراسة يابانية أن إفراط الأطفال فى تناول اللحوم وتجاهل الخضار يزيد من عدوانيتهم، ويعزز الإثارة فى نشاطاتهم اليومية، كما أنها أوصت إلى الاهتمام بتوازن الغذاء واحتوائه على الخضار والنباتات البحرية، وذلك لتلافى نقص الفيتامينات والمعادن لأن نقصها فى الجسم يسبب الإحباط والتوتر. أشارت الدكتورة نهى أبو الوفا استشارى طب الأطفال القصر العينى وزميل الجمعية المصرية لطب الأطفال والمبتسرين إلى أنه من السهل إغضاب وإزعاج الأولاد الذين لا يتناولون الخضراوات والنباتات البحرية بكثرة والذين يميلون لتناول الوجبات السريعة والعصير فضلا من عدم رغبتهم بالذهاب إلى المدرسة. وأكدت على أن لحم الخروف من أصعب الأغذية التى يمكن أن يتعامل معها جسم الطفل، بسبب احتوائه على كمية كبيرة من الأحماض الدهنية المشبعة التى يصعب هضمها وامتصاصها بالأمعاء، وفى حالة تناول الطفل كميات كبيرة منها فإن الكبد يجد صعوبة فى التعامل معها، مما يؤدى إلى ترسب الدهون به وهو ما يطلق عليه "تدهون الكبد" أضافت أنه فى الوقت نفسه يزداد العبء على كليتى الطفل للتخلص من هذه الدهون والبروتينات الحيوانية، كما أن الإكثار من اللحم الضأن يسبب للأطفال بالإسهال وعسر الهضم، كذلك فإن ارتفاع نسبة الدهون تسبب زيادة فى الوزن، وكذلك الاعتدال فى الكميات المقدمة من اللحم للطفل مع التركيز على الحمراء منها، وليس الحرمان منها، والإفراط أيضا فى تناول الكبد الضأن والمخ بالنسبة للأطفال لاحتوائها على كميات كبيرة من الدهون والكولسترول. وأشارت نهى إلى أنه إذا كان هناك تحفظ فى تناول الأطفال للحم الضأن، فهذا التحفظ يكون أكثر شدة مع الأطفال المرضى ببعض الأمراض مثل: التهابات الكبد الفيروسية، والتهابات الكلى الحادة والمزمنة، والبول السكرى، وبعض أمراض الجهاز الهضمى.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل إفراط الأطفال في تناول اللحوم يزيد عدوانيتهم هل إفراط الأطفال في تناول اللحوم يزيد عدوانيتهم



GMT 17:55 2020 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

هل عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم؟

GMT 19:28 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام عمارة يحذر من العنف البدنى والنفسى ضد الأطفال

GMT 20:25 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتعاملين مع الصداع وقت الحمل؟

GMT 20:23 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

GMT 20:38 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya