ما هي الإضطرابات النفسيه الشائعة في مرحلة المراهقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ما هي الإضطرابات النفسيه الشائعة في مرحلة المراهقة؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ما هي الإضطرابات النفسيه الشائعة في مرحلة المراهقة؟

الرياض ـ وكالات

يصاب الإنسان بين فترة وأخرى باضطرابات في نفسيته من حزن أو قلق أو خوف ونحو ذلك، وفي أغلب الأحيان تكون هذه الاضطرابات طبيعية، ولكن قد يحصل أن تكون تلك الاضطرابات النفسية شديدة، وتستمر فترة أطول، وتؤثر على حياة الإنسان العملية والعائلية، فهنا يكون الشخص قد وصل إلى حالة مرضية تستدعي العلاج. والمرض النفسي لا يعني الجنون فقط، لأن ما يسميه الناس الجنون إنما هو نوعية خاصة من الأمراض النفسية، وهي قليلة على كل حال، ولكن هناك أنواع أخرى من الأمراض النفسية شائعة جداً، كالاكتئاب، والقلق، والرهاب (الخوف)، والوسواس القهري، والتوهم، وغيرها. ليس هناك أحد محصن ضد الأمراض النفسية، فهى تصيب الرجال والنساء، والكبار والصغار، والأغنياء والفقراء، والمتعلمين وغير المتعلمين، ولكن هناك عوامل قد تزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض النفسية، مثل: الظروف المحيطة بالإنسان، والجو العائلي، والضغوط الحياتية، والوراثة، وأسلوب الإنسان في التفكير ونظرته للأحداث، وكذلك فهي منتشرة في المجتمع على خلاف ما يتصور كثير من الناس. تختلف الأعراض باختلاف المرض، فأحيانا يصاب الشخص بالحزن والضيق وعدم الاستمتاع بالحياة، وأحيانا يصاب بالخوف والرعب والتوتر، وأحياناً يتوهم أمراضاً عضوية لدية برغم عدم وجودها حقيقة، وأحيانا يخاف من الاجتماع بالناس، أو من الخروج للأسواق أو من التحدث أمام جمع من الناس، وأحياناً أخرى تختلط الأشياء على الشخص فيعيش في عالم منعزل من الأصوات والصور. ومن المهم التأكيد على أن كثير من الأمراض النفسية يصاحبها وجود أعراض عضوية في الجسم، مثل: قلة النوم، والخمول، والضعف، وزيادة نبضات القلب، وآلام الصدر، وآلام الظهر، وآلام البطن، والدوخة، والصداع ... وغير ذلك، وكثيراً ما يشتكي المريض من هذه الأعراض الجسدية وهو في الحقيقة مصاب بمشكلة نفسية. الأمراض النفسية ليست وحيدة السبب، بل هي نتاج تفاعل مجموعة من العوامل، وبالإمكان تقسم الأعراض النفسية إلى أنواع: 1) أنواع تنشأ بسبب وقوع أحداث مهمة وكبيرة في حياة الإنسان، كموت عزيز، أو حدوث مصيبة، أو انتقال من مرحلة في العمر إلى أخرى، وربما تنشأ عن تتابع ضغوط نفسية بشكل متواصل في الأسرة أو المدرسة أو العمل أو الزواج أو النواحي الموالية. 2) نوع ينشأ بسبب مرض عضوي في الغدد أو غيرها 3) نوع لا يوجد له سبباً واضحاً وفي كل الأنواع يحدث تغير واضح في نسبة المواد الكيميائية الموجودة في الدماغ، كما أن للعوامل الورائية دوراً مهماً في هذا الجانب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما هي الإضطرابات النفسيه الشائعة في مرحلة المراهقة ما هي الإضطرابات النفسيه الشائعة في مرحلة المراهقة



GMT 17:55 2020 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

هل عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم؟

GMT 19:28 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام عمارة يحذر من العنف البدنى والنفسى ضد الأطفال

GMT 20:25 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتعاملين مع الصداع وقت الحمل؟

GMT 20:23 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

GMT 20:38 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya