كيف تتحكمين في صرخات طفلك المحرجة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كيف تتحكمين في صرخات طفلك المحرجة؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كيف تتحكمين في صرخات طفلك المحرجة؟

واشنطن ـ وكالات

تتواجد نوبات الغضب لدى كثير من الأطفال بين عمر سنتين إلى 4 سنوات، و في بعض الأحيان تكون لها خلفية مرضية. نرى أن الطفل اذا لم تلبي رغبته يصرخ بقوة و يبكي ويرمي نفسه على الأرض وأحيانا يدق رأسه غضبا، لذلك أجاب رئيس قسم الدراسات النفسية للأطفال بمعهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس  د. جمال شفيق عن بعض الأسئلة في كيفية التعامل مع تلك الحالة. _ ماذا نفعل عندما يبدأ الطفل بالصراخ وخصوصا في الأماكن العامة ؟ * يقول د.جمال الطفل يطلب حلوى أو ايس كريم في مجمع سوبر ماركت أو لعبة في سوق عام وعند رفض الأهل يبدأ بالصراخ ومنعا للإحراج نرى أن بعض الأهل يلبوا طلبه فقط لإسكاته وإبعاد نظرات الناس.  _ كيف نتحكم في هذه النوبات؟ * أشار د. جمال أن الأبحاث و الدراسات السلوكية على الاطفال تفيد بأن تلبية رغبة الطفل عند الصراخ و إعطاءه ما يريد هي السبب الرئيسي لجعل هذا التصرف يستمر، فإذا فعلها الطفل ولو لمرة واحدة و استجاب الأهل  تصبح عنده عادة فيعلم إن أسهل طريقة لفعل ما يريد هو الصراخ و الغضب.  يقدم د.جمال ، بعض الحلول للتحكم علي نوبات الغضب والصراخ لدي طفلك، وهي : 1- كن هادئا و لا تغضب وإذا كنت في مكان عام لا تخجل وتذكر إن اغلب الناس عندهم أطفال و قد تحدث لهم مثل هذه الأمور.  2- ركز على الرسالة التي تحاول أن توصلها إلى طفلك وهى أن صراخك لا يثير أي اهتمام أو غضب بالنسبة لي و لن تحصل على طلبك بها الصراخ . 3- تذكر لا تغضب و لا تدخل في حوار مع طفلك حول موضوع صراخه مهما كان حتى لو بادرك بالأسئلة. 4- تجاهل الصراخ بصورة تامة وحاول أن تريه أنك منشغل بشئ آخر وأنك لا تسمعه، واعلم أنك لو قمت بالصراخ في وجهه أنت بذلك أعطيته اهتمام لتصرفه ذلك ولو أعطيته ما يريد تعلم أن كل ما عليه فعله هو إعادة التصرف السابق. 5- إذا توقف الطفل عن الصراخ وهدأ اغتنم الفرصة وأعطه اهتمامك واظهر له أنك سعيد لأنه لا يصرخ واشرح له كيف مطلوب منه أن يتصرف ليحصل على ما يريد مثلا أن يأكل غذاءه أولا ثم الحلوى أو إن السبب الذي منعك من عدم تحقيق طلبه هو أن ما يطلبه خطير لا يصلح للأطفال للسبب الفلاني . 6- إذا كنت ضعيفا أمام نوبة الغضب أمام الناس فتجنب اصطحابه إلى السوبر ماركت أو السوق أو المطعم حتى تنتهي فترة التدريب ويصبح أكثر هدوء . 7- ومن المفيد عندما تشعر أن الطفل سيصاب بنوبة الغضب قبل أن يدخل في البكاء حاول لفت انتباهه لأي شيء مثير في الطريق إشارة حمراء أو صورة مضحكة أو لعبة مفضلة . وأخيرا تذكر نقطة هامة، مرة واحدة فقط كافية ليتعلم الطفل أنه إذا صرخ وبكي وأعطي ما يريد عاود التصرف ذلك مرة أخرى .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تتحكمين في صرخات طفلك المحرجة كيف تتحكمين في صرخات طفلك المحرجة



GMT 17:55 2020 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

هل عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم؟

GMT 19:28 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام عمارة يحذر من العنف البدنى والنفسى ضد الأطفال

GMT 20:25 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتعاملين مع الصداع وقت الحمل؟

GMT 20:23 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

GMT 20:38 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya