ماهو دور المدارس الخاصة في التعليم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ماهو دور المدارس الخاصة في التعليم؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماهو دور المدارس الخاصة في التعليم؟

دبي ـ وكالات

كشف تقرير رسمي لهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي عن نمو أعداد الطلبة والمعلمين الملتحقين بالمدارس الخاصة خلال العام الدراسي الجاري 2012- 2013م بنسبة 8.7% مقارنة بالعام الدراسي الماضي 2011- 2012م، وأشار التقرير إلى أن رسوم تسجيل الطلبة في المدارس الخاصة في دبي تتفاوت بشكل كبير، فهناك 6 مدارس خاصة مجانية، ومدارس أخرى تتقاضى رسوماً منخفضة جداً لا تتجاوز 1,725 درهما سنوياً، وصولاً إلى مدارس تتقاضى رسوماً عالية جداً بحيث قد تصل حتى 96,140 درهما سنوياً لطلبة الصف الثاني عشر، وتقتصر هذه الرسوم الدراسية على الخدمات اليومية للمدرسة ولا تشتمل على خدمات الإقامة الداخلية أو أجور المواصلات أو تكاليف الزيّ المدرسي. ولفت التقرير إلى أن حوالي نصف الطلبة (45%) في المدارس الخاصة بدبي يدفعون مبلغاً يقل عن 10 آلاف درهم في العام للرسوم الدراسية، بينما يدفع حوالي 16% من الطلبة ما يزيد عن 35 الف درهم سنوياً، وفي معظم المدارس، تميل الرسوم الدراسية للزيادة كلما اتجهنا نحو الصفوف الأعلى، وفي حين يدفع 53% من طلبة الروضة الأولى مبلغاً يقل عن 10 آلاف درهم سنوياً، فإن 34% فقط من طلبة الصف الثاني عشر في دبي يدفعون مثل هذا المبلغ. ووفقاً للتقرير، يوجد في دبي 225,099 طالباً وطالبة يمثلون 88.7% من إجمالي أعداد طلبة دبي، ويتلقون تعليمهم في 153 مدرسة خاصة توفر 15 منهاجاً تعليمياً دولياً متنوعاً، كما يبلغ عدد المعلمين في المدارس الخاصة بدبي 14,333 معلماً ومعلمة. وقال الدكتور عبد الله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية إن دبي شهدت خلال العام 2012 نمواً متزايداً في القطاعات الاستراتيجية الرئيسية، وجاء قطاع المدارس الخاصة متواكباً مع هذا النمو الذي ظهر واضحاً في أن إمارة دبي هي الوجهة الأكثر تفضيلاً للمعلمين المؤهلين من أجل العمل والحياة، وذلك بالتزامن مع حالة تنوع فريد لقطاع التعليم الخاص في دبي. وأضاف الكرم، أن الهيئة تحرص على رصد الكيفية التي يتغير بها قطاع التعليم في المدارس الخاصة بدبي من خلال التحليل المنهجي للإحصائيات التي ترصد واقع التعليم في المدارس الخاصة حالياً ومقارنتها بالإحصائيات والاتجاهات التي كانت سائدة في الأعوام الماضية، وذلك عبر بيانات دقيقة ومحدّثة يمكن من خلالها وضع السياسات التعليمية، وصناعة القرار التعليمي لدى مختلف المعنيين في دبي. وأشار إلى أن قطاع المدارس الخاصة بدبي قد شهد زيادة في أعداد تسجيل الطلبة بنسبة بلغت حوالي 8.7% للعام الدراسي 2012- 2013م ، مقارنة بنسبة زيادة بلغت 7.1% خلال العام الدراسي 2011- 2012م، ومنذ تأسيس هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي في العام 2007م، فقد تم افتتاح 30 مدرسة جديدة، منها 6 مدارس في العام الدراسي 2012-2013. وبحسب التقرير، شهد عدد الطلبة الإماراتيين الملتحقين بالمدارس الخاصة منذ عام 2001 زيادة سنوية، بلغ عدد الطلبة الإماراتيين الملتحقين بمدارس خاصة بدبي خلال العام الدراسي 2012/2013 حوالي 30,044 طالباً وطالبة يشكّلون نسبة 13.4% من إجمالي عدد الطلبة الملتحقين بالمدارس الخاصة في دبي. ويشير التقرير إلى أن أعداد الطلبة الإماراتيين الملتحقين بمدارس خاصة في دبي قد شهدت زيادةً فاقت الضعف على مدى السنوات العشر الماضية، بمتوسط نمو سنوي بلغ 6.2%، نظراً لزيادة إجمالية في عدد الأطفال الإماراتيين ممن هم في عمر المدرسة. وشهدت أعداد الطلبة الإماراتيين الملتحقين بمدارس خاصة في دبي زيادةً فاقت الضعف على مدى السنوات العشر الماضية، بمعدل وسطي للنمو السنوي بلغ 6.2%، نجم عن تزايدٍ إجمالي في عدد الأطفال الإماراتيين ممن هم في عمر المدرسة، علاوةً على الاتجاه المتنامي لدى الإماراتيين في تفضيل المدارس الخاصة على المدارس الحكومية. ويزيد عدد الطلبة الإماراتيين الذكور الملتحقين بمدارس خاصة عن نظرائهم من الإناث، حيث تبلغ نسبة الطلبة الذكور الملتحقين بمدارس خاصة 57%. ويشير ذلك إلى وجود أفضلية طفيفة لدى أولياء الأمور الإماراتيين في إرسال أبنائهم إلى مدارس خاصة وبناتهم إلى مدارس حكومية. وفيما يتعلق بالمناهج التعليمية في دبي، أشار التقرير إلى أن 90% من طلبة المدارس الخاصة بدبي يدرسون في المدارس التي تعتمد المناهج الوطنية في المملكة المتحدة( المنهاج البريطاني) والولايات المتحدة الأمريكية والهند ومنهاج وزارة التربية والتعليم، وتحتل المدارس التي تُقدم المنهاج البريطاني الصدارة في أعداد الطلبة الملتحقين بها، بواقع 70,860 طالباً وطالبة أي بنسبة 31.5% من جميع الطلبة الملتحقين بالمدارس الخاصة في دبي. وسجلت مرحلة رياض الأطفال في العام الدراسي 2012/2013 أعلى نسبة نموٍّ في أعداد الطلبة مقارنة مع العام الدراسي السابق، حيث حققت زيادةً قدرها 14.7%، ومن المتوقع أن يؤدي ذلك النموّ المرتفع في أعداد طلبة رياض الأطفال إلى استمرار النمو في أعداد الطلبة الملتحقين بالمدارس الخاصة في دبي خلال الأعوام اللاحقة، مع تقدم هذه الدُفعة من الطلبة خلال المسيرة الدراسية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماهو دور المدارس الخاصة في التعليم ماهو دور المدارس الخاصة في التعليم



GMT 17:55 2020 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

هل عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم؟

GMT 19:28 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام عمارة يحذر من العنف البدنى والنفسى ضد الأطفال

GMT 20:25 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتعاملين مع الصداع وقت الحمل؟

GMT 20:23 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

GMT 20:38 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya