ما هي الوسائل التعليمية في القرآن والسنة النبوية المطهرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ما هي الوسائل التعليمية في القرآن والسنة النبوية المطهرة؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ما هي الوسائل التعليمية في القرآن والسنة النبوية المطهرة؟

الرياض ـ وكالات

لا يمكن الحديث عن القضايا التعليمية والمشكلات التي تواجه العاملين في هذا المجال دون اللجوء إلى الحديث عن الوسائل التعليمية باعتبارها ركيزة هامة في العملية التربوية ، فالمعلم الناجح  - كما يراه الكثيرون  –   هو الذي يحسن يستخدم هذه الوسائل ، إضافة إلى العناصر الأخرى التي يجب أن يتمتع بها  في المواقف التربوية المختلفة0 وإذا كانت هي هذه مكانة الوسيلة التعليمية في المجال التعليمي فمن الضروري تسليط الضوء عليها بتركيز قوي يوضح هذه الحقيقة لمن يجهلها ويذكر المتغافلين عن أهميتها التي تنبع من المبدأ الذي يفرض نفسه على مجال التعليم بأن الوسيلة ليست حشوا لفراغات لا يجد المعلم  غيرها لسدها ، بل لأنها تقوم بأدوار أساسية في إعانة المعلم على أدائه للمهمة التي يتحملها في إيصال الرسالة العلمية والتربوية إلى الأجيال المتلقية بأساليب جذابة ومشوقة لا يمكن أن تكون إلا بواسطتها غالبا ، حيث أن الوسيلة في حد ذاتها تجعل المتعلم في موقف إيجابي متفاعل مع الموقف التربوي وهي تنقله - شاء أم أبى -  من شخص سلبي جامد إلى أوسع مجالات  التفاعل المثمر مع المواقف التربوية التي تمر به داخل وخارج غرفة الدراسة 0 تتأكد أهمية الحديث عن الوسائل التعليمية عموما من المنطلق الذي تحدثنا عنه في الأسطر السابقة ، ولكن يظهر جانب آخر من الأهمية للوسائل التعليمية فيما يتعلق بمنهج الأمة المسلمة الذي ارتضاه لها الرب عز وجل ، وأعني بذلك كتاب الله " القرآن الكريم " و " السنة النبوية المطهرة" ، وليس الحديث عن هذين العنصرين بجديد بل إن معظم كتب التربية الإسلامية تشير إلى أن القرآن والسنة لم يغفلا الوسائل التعليمية ، وهي تذكر نماذج من ذلك الاستخدام لكنها مقتضبة 0

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما هي الوسائل التعليمية في القرآن والسنة النبوية المطهرة ما هي الوسائل التعليمية في القرآن والسنة النبوية المطهرة



GMT 17:55 2020 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

هل عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم؟

GMT 19:28 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام عمارة يحذر من العنف البدنى والنفسى ضد الأطفال

GMT 20:25 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتعاملين مع الصداع وقت الحمل؟

GMT 20:23 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

GMT 20:38 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya