الرياض ـ وكالات
أولاً :تعريف الوسائل التعليمية :
عرّف (عبد الحافظ سلامة) في كتابه (مدخل إلى تكنولوجيا التعليم)الوسائل التعليمية بأنها :أجهزة وأدوات ومواد يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعليم والتعلم.
وهي بمعناها الشامل تعني:جميع الطرق والأدوات والأجهزة والتنظيمات المستخدمة في نظام تعليمي بغرض تحقيق أهداف تعليمية محددة.
ثانياً: أهميتها ودورها في تحسين عملية التعليم والتعلم:
لم يعد اعتماد العملية التعليمية على الوسائل مظهراً من مظاهر الترف ، بل أصبح ضرورة من الضرورات ، وجزءاً لا يتجزأمنها.
وقد تزايدت أهميتها في الوقت الراهن إذ أصبحت البيئة المحيطة بالمدرسة تشكل تحدياً لها ؛ لما تزخر به هذه البيئة من وسائل
اتصال متنوعة تتسم بالجذب والإثارة، وحتى لا تفقد المدرسة دورها في التعليم والتربية كان لا بدّ لها من تحديث أنشطتها التعليمية والتربوية، وفي مقدمة ذلك الوسائل التعليمية .
ويمكن تلخيص الدور الذي تقوم به الوسائل في تحسين عمليتي التعليم والتعلم بما يلي:
1-استثارة اهتمام الطالب وتشويقه إلى الدرس ، وجعله أكثر استعداداً للتعلم ، كما أنها تجلب له السرور ،وتجدد فيه النشاط .
2-إثراء التعليم من خلال ما تضيفه من أبعاد جديدة إلى الموقف التعليمي وبالتالي تتوسع خبرات الطالب .
3-تكفل الوسائل التعليمية اشتراك جميع حواس الطالب في عملية التعلم .مما يترتب على ذلك بقاء أثر التعلم لأطول فترة ممكنة .
4- تساعد الطالب على تكوين مفاهيم سليمة عن الأشياء.
5- تضمن -إلى حدٍ كبير-مشاركة الطالب بفاعلية في عملية التعلم .
6- تنمي لدى الطالب القدرة على التأمل ودقة الملاحظة، وحب الاستطلاع.
7-تساعد المعلم على تحقيق أهداف الدرس بأسرع وقت , وأقل جهد.
8-الوسائل التعليمية ضرورة ملحة يلجأ إليها المعلم عندما لا تكفي اللفظية أو استخدام اللفظ في إيصال أو تقريب المعلومات إلى أذهان
الطلاب .
9-تساعد المعلم على تقديم مادته بأسلوب جذاب لا يخلو من الإثارة والمتعة .
10-التغيير في طرق و أساليب عرض الدروس ، والابتعاد عن الرتابة والجمود الممل .
ثالثاً:أسس اختيارها:
1- أن تتناسب مع قدرات واستعدادات الطلاب ، وحاجاتهم وميولهم ، فلا تكون فوق مستوياتهم فتشتيت أذهانهم ، ولا تقل عن مستوياتهم فتقلل حماسهم ، وتدخل السأم والملل إلى نفوسهم .
- أن تسهم في تحقيق أهداف الدرس ، أو على الأقل في تحقيق بعض منها .
- أن تكون مثيرة لاهتمام الطلاب ، بحيث تجمع عناصر الطرافة والتشويق .
4- أن تكون بسيطة وواضحة , أي خالية من التعقيد .
5- أن تكون صحيحة في محتواها .
6- أن يشترك الطالب –قدر الإمكان – في إعدادها .
رابعاً : قواعد استخدامها من قبل المعلم :
أ)-قبل الاستخدام :
1-تحديد الوسيلة المناسبة .
2-التأكد من إمكانية الحصول عليها ، واستخدامها ، وتوظيفها في تحقيق أهداف الدرس .
3- تجربة الوسيلة قبل استخدامها ( بالنسبة للأجهزة) .ومراجعتها قبل العرض(بالنسبة للوسائل التوضيحية) ؛ ليبتعد عن العشوائية والارتجالية ، ويجنب نفسه المواقف المفاجئة و المحرجة ، التي قد تظهر له أثناء استخدامه لها .
4- تجهيز متطلبات استخدام الوسيلة .
5- تهيئة مكان عرضها .
)-أثناء استخدامها :
1-تهيئة أذهان الطلاب للاستفادة منها ، وذلك من خلال :
§ توجيه بعض الأسئلة حول محتوى الوسيلة .
§ تحديد مشكلة معينة تساعد الوسيلة على حلها .
-تهيئة الجو المناسب لاستخدامها ، مثل : الإضاءة أو التعتيم ، التهوية ، الهدوء والانضباط .
-استخدامها في الوقت المناسب .
4- عرضها في المكان المناسب ، بحيث يتمكن جميع الطلاب من مشاهدتها .
5- عرضها بأسلوب شيق ومثير ، من خلال الحماس والبعد عن الرتابة في ذلك .
6-الإجابة على استفسارات الطلاب عن الوسيلة ومحتواها .
ج)بعد الانتهاء من استخدامها ::
1- تقويم الوسيلة للتعرف على مدى فعاليتها في تحقيق أهداف الدرس ، ومدى تفاعل الطلاب معها ، ومدى الحاجة لاستخدامها أو عدم
استخدامها مرة أخرى .
2- إعادة ترتيبها ، وتعديلها -إن لزم الأمر- لاستخدامها مرة أخرى .
3– حفظها في مكان مناسب لحين الحاجة إليها .
خامساً: ما يمكن توظيفه من الوسائل في تدريس اللغة العربية :
السبورة (أم الوسائل)
وينبغي عند استخدامها مراعاة ما يلي :
نظافة السبورة قبل بدء الحصة ، لئلا يضيع جزء من الحصة في محو ما كتب عليها ، أو في البحث عن الممحاة .
إحضار الطباشير "الملونة" قبل بدء الحصة، حتى لا يضطر إلى الخروج من الفصل أو إخراج أحد الطلاب .
التقسيم والترتيب ، لمساعدة الطالب على التركيز وعدم تشتت الذهن .
أن تتسم الكتابة على السبورة بما يلي : - الوضوح من حيث حجم الحروف . – صحة ما يكتب نحوياً وإملائياً. – استقامة السطور . - استخدام الطباشير الملونة في إظهار وتوضيح الظواهر اللغوية أو النحوية أو الإملائية .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر