ما هي الوسائل التعليمية والأدوات في تدريس اللغة العربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ما هي الوسائل التعليمية والأدوات في تدريس اللغة العربية؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ما هي الوسائل التعليمية والأدوات في تدريس اللغة العربية؟

الرياض ـ وكالات

أولاً :تعريف الوسائل التعليمية : عرّف (عبد الحافظ سلامة) في كتابه (مدخل إلى تكنولوجيا التعليم)الوسائل التعليمية بأنها :أجهزة وأدوات ومواد يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعليم والتعلم. وهي بمعناها الشامل تعني:جميع الطرق والأدوات والأجهزة والتنظيمات المستخدمة في نظام تعليمي بغرض تحقيق أهداف تعليمية محددة. ثانياً: أهميتها ودورها في تحسين عملية التعليم والتعلم: لم يعد اعتماد العملية التعليمية على الوسائل مظهراً من مظاهر الترف ، بل أصبح ضرورة من الضرورات ، وجزءاً لا يتجزأمنها. وقد تزايدت أهميتها في الوقت الراهن إذ أصبحت البيئة المحيطة بالمدرسة تشكل تحدياً لها ؛ لما تزخر به هذه البيئة من وسائل اتصال متنوعة تتسم بالجذب والإثارة، وحتى لا تفقد المدرسة دورها في التعليم والتربية كان لا بدّ لها من تحديث أنشطتها التعليمية والتربوية، وفي مقدمة ذلك الوسائل التعليمية . ويمكن تلخيص الدور الذي تقوم به الوسائل في تحسين عمليتي التعليم والتعلم بما يلي: 1-استثارة اهتمام الطالب وتشويقه إلى الدرس ، وجعله أكثر استعداداً للتعلم ، كما أنها تجلب له السرور ،وتجدد فيه النشاط . 2-إثراء التعليم من خلال ما تضيفه من أبعاد جديدة إلى الموقف التعليمي وبالتالي تتوسع خبرات الطالب . 3-تكفل الوسائل التعليمية اشتراك جميع حواس الطالب في عملية التعلم .مما يترتب على ذلك بقاء أثر التعلم لأطول فترة ممكنة . 4- تساعد الطالب على تكوين مفاهيم سليمة عن الأشياء. 5- تضمن -إلى حدٍ كبير-مشاركة الطالب بفاعلية في عملية التعلم . 6- تنمي لدى الطالب القدرة على التأمل ودقة الملاحظة، وحب الاستطلاع. 7-تساعد المعلم على تحقيق أهداف الدرس بأسرع وقت , وأقل جهد. 8-الوسائل التعليمية ضرورة ملحة يلجأ إليها المعلم عندما لا تكفي اللفظية أو استخدام اللفظ في إيصال أو تقريب المعلومات إلى أذهان الطلاب . 9-تساعد المعلم على تقديم مادته بأسلوب جذاب لا يخلو من الإثارة والمتعة . 10-التغيير في طرق و أساليب عرض الدروس ، والابتعاد عن الرتابة والجمود الممل . ثالثاً:أسس اختيارها: 1-    أن تتناسب مع قدرات واستعدادات الطلاب ، وحاجاتهم وميولهم ، فلا تكون فوق مستوياتهم  فتشتيت أذهانهم ، ولا تقل عن مستوياتهم فتقلل حماسهم ، وتدخل السأم والملل إلى نفوسهم . -    أن تسهم في تحقيق أهداف الدرس ، أو على الأقل في تحقيق بعض منها . -    أن تكون مثيرة لاهتمام الطلاب ، بحيث تجمع عناصر الطرافة والتشويق . 4-    أن تكون بسيطة  وواضحة , أي خالية من التعقيد . 5-    أن تكون صحيحة في محتواها . 6-    أن يشترك الطالب –قدر الإمكان – في إعدادها . رابعاً : قواعد استخدامها من قبل المعلم : أ)-قبل الاستخدام : 1-تحديد الوسيلة المناسبة . 2-التأكد من إمكانية الحصول عليها ، واستخدامها ، وتوظيفها في تحقيق أهداف الدرس . 3- تجربة الوسيلة قبل استخدامها ( بالنسبة للأجهزة) .ومراجعتها قبل العرض(بالنسبة للوسائل التوضيحية)  ؛ ليبتعد عن العشوائية والارتجالية ،   ويجنب نفسه المواقف المفاجئة و المحرجة ، التي قد تظهر له أثناء استخدامه لها . 4- تجهيز متطلبات  استخدام الوسيلة . 5- تهيئة مكان عرضها . )-أثناء استخدامها : 1-تهيئة أذهان الطلاب للاستفادة منها ، وذلك من خلال : §         توجيه بعض الأسئلة حول محتوى الوسيلة .   §         تحديد مشكلة معينة تساعد الوسيلة على حلها . -تهيئة الجو المناسب لاستخدامها ، مثل : الإضاءة أو التعتيم ، التهوية ، الهدوء والانضباط . -استخدامها في الوقت المناسب . 4- عرضها في المكان المناسب ، بحيث يتمكن جميع الطلاب من مشاهدتها . 5- عرضها بأسلوب شيق ومثير ، من خلال الحماس والبعد عن الرتابة في ذلك . 6-الإجابة على استفسارات الطلاب عن الوسيلة ومحتواها . ج)بعد الانتهاء من استخدامها :: 1- تقويم الوسيلة للتعرف على مدى فعاليتها في تحقيق أهداف الدرس ، ومدى تفاعل الطلاب معها ، ومدى الحاجة لاستخدامها أو عدم  استخدامها مرة أخرى . 2- إعادة ترتيبها ، وتعديلها -إن لزم الأمر- لاستخدامها مرة أخرى . 3– حفظها في مكان مناسب لحين الحاجة إليها . خامساً: ما يمكن توظيفه من الوسائل في تدريس اللغة العربية : السبورة (أم الوسائل) وينبغي عند استخدامها مراعاة ما يلي : نظافة السبورة قبل بدء الحصة ، لئلا يضيع جزء من الحصة في محو ما كتب عليها ، أو في البحث عن الممحاة . إحضار الطباشير "الملونة" قبل بدء الحصة، حتى لا يضطر إلى الخروج من الفصل أو إخراج أحد الطلاب . التقسيم والترتيب ، لمساعدة الطالب على التركيز  وعدم تشتت الذهن . أن تتسم الكتابة على السبورة بما يلي : - الوضوح من حيث حجم الحروف .  – صحة ما يكتب نحوياً وإملائياً.  – استقامة السطور .  -  استخدام الطباشير الملونة في إظهار وتوضيح الظواهر اللغوية أو النحوية أو الإملائية .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما هي الوسائل التعليمية والأدوات في تدريس اللغة العربية ما هي الوسائل التعليمية والأدوات في تدريس اللغة العربية



GMT 17:55 2020 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

هل عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم؟

GMT 19:28 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام عمارة يحذر من العنف البدنى والنفسى ضد الأطفال

GMT 20:25 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتعاملين مع الصداع وقت الحمل؟

GMT 20:23 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

GMT 20:38 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya