ما السر وراء توقف الأطفال عن البكاء بعد حملهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ما السر وراء توقف الأطفال عن البكاء بعد حملهم؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ما السر وراء توقف الأطفال عن البكاء بعد حملهم؟

لندن ـ وكالات

وحسب ما جاء في موقع صحيفة الدايلي ميل، أكّد البحث الجديد أن الأطفال يكونون أكثر هدوءاً واسترخاءً عندما يحملون ويهدهدون، خاصة اذا ما قامت الأم بدفعهم لأعلى في الهواء وتلقّيهم بين احضانها مرة أخرى، ففي هذه اللحظات تكون معدّلات نبضات قلب الطفل أكثر بطءاً مما يجعله يسترخي ويهدأ. وأشار الباحثون القائمون على الدراسة التي نشرت في مجلة علم الأحياء أنها الأولى من نوعها حيث تمكنت من اثبات أن استجابة الطفل إلى الحمل والهدهدة تؤثر بشكل فعال على جهازه العصبي مما يدفعه إلى الهدوء والإسترخاء بعد البكاء. وقال الباحثون الذين يعملون في معهد علوم الدماغ أن التقاط الطفل وحمله وهدهدته لا يساعد الطفل فقط على الهدوء ولكن أيضا على تحقيق تفاعل أكبر بينه وبين أمه. وفي الأبحاث التي أجريت تم استخدام أجهزة رسم القلب والتي أوضحت أن معدل ضربات الأطفال الرضع تبطؤ كثيراً عندما تتمّ هدهدتهم والتقاطهم في الهواء. ويقول دكتور كومي كورودا أحد المشرفين على الدراسة: "استجابة الطفل سريعاً لهذا النوع من الهدهدة لا يفيد فقط الطفل في الحصول على الهدوء ولكن أيضاً يفيد الأم كثيراً في التخلّص من بكاء الطفل المزعج ومعاناتها في محاولة اسكاته". ويكمل: "وسيساهم ذلك كثيراً في الحدّ من حالات العنف ضد الأطفال والتي يلجأ إليها بعض الأباء والأمهات في محاولة منهم لتهدئة الطفل كثير البكاء".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما السر وراء توقف الأطفال عن البكاء بعد حملهم ما السر وراء توقف الأطفال عن البكاء بعد حملهم



GMT 17:55 2020 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

هل عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم؟

GMT 19:28 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام عمارة يحذر من العنف البدنى والنفسى ضد الأطفال

GMT 20:25 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتعاملين مع الصداع وقت الحمل؟

GMT 20:23 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

GMT 20:38 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya