كيف تصنعى طفلاًعدوانيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كيف تصنعى طفلاًعدوانيا؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كيف تصنعى طفلاًعدوانيا؟

القاهرة ـ وكالات

العنف هو كل تصرف يراد منه التسبب بالجروح أو بالأذى للآخرين، سواء كانت معنوية أو جسدية.قال د. خالد المنباوى، أستاذ طب الأطفال واستشارى أعصاب الأطفال بالمركز القومى للبحوث، "العدوان باعث غريزة الموت التى تنقلب من الذات عند الشخص إلى الآخرين، عندما يطلقها إحباط خارجى، ينشأ عن إعاقة سلسلة تصرفات الكائن المعتادة الموجهة نحو بلوغ هدف ما". والشخص المحبط يحاول دائما الاستمرار فى النشاط غير السليم بدلا من العمل على النشاط الطبيعى السليم، وفى أغلب الأحوال يتحول تفكير الطفل المحبط إلى العقاب الذى سيقع عليه من الكبار، وأن حالات الإحباط الشديد قد تؤدى إلى ظهور قدر معين من العدوانية، والذى يعتمد على كمية المشاعر السلبية الناجمة عن حالة الإحباط، حيث يكون مفتاحا للغضب الذى يؤدى بدوره إلى العدوان.وأضاف المنباوى أن العدوان يعتبر بمثابة (الدينامو) الذى يقوم بتوليد العنف، الذى يتحول إلى منظومة السيكودينامية إلى سلوكيات مضطربة ودامية تتبلور فى نهاية المطاف، لتصل إلى الانتقام، وعليه فإن البواعث العدوانية هى جزء لا يتجزأ من بناء الإنسان الغريزى.وبالرغم من أن غريزة الغضب تعتمل بكامل قواتها لدينا، فإننا نستطيع أن نبقى عليها فى حالة كمون معظم الوقت، بحيث لا نغضب من أى شىء يمكن أن يستثير غضبنا لو أننا لم نحاول إقناع ذلك الغضب، والرغبة فى الانتقام بالبقاء فى حالة من السكون، إن الإحباط ليس فى جميع الأحوال مدمرا، بل فى بعض الأحوال قد يكون الإحباط دافعاً قوياً نحو الأفضل، ونحو بذل مزيد من الجهد لرفع هذا الإحباط، وكثيراً ما يعبر الطفل عن الإحباط بالضحك والمرح، وذلك بطريقة تعويضية للتصريف العدوانى، وقد يعبر عن الإحباط الذى يعانيه بحالة من التغابى وعدم الاهتمام، وفى بعض الأحوال قد يعبر عن الإحباط بطمس الذات أمام الآخرين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تصنعى طفلاًعدوانيا كيف تصنعى طفلاًعدوانيا



GMT 17:55 2020 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

هل عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم؟

GMT 19:28 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام عمارة يحذر من العنف البدنى والنفسى ضد الأطفال

GMT 20:25 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتعاملين مع الصداع وقت الحمل؟

GMT 20:23 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

GMT 20:38 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya