كيف يؤثر الضرب على سلوك الأبناء وأدائهم الدراسى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كيف يؤثر الضرب على سلوك الأبناء وأدائهم الدراسى؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كيف يؤثر الضرب على سلوك الأبناء وأدائهم الدراسى؟

القاهرة ـ وكالات

الأطفال الذين يتعرضون إلى سوء المعاملة فى المنزل تمتد ساحة القتال من منازلهم لتشمل المدرسة وهذا يؤدى بهم إلى الفشل الدراسى والرسوب فى المدارس وإلى المصاعب فى سلطات المجتمع المختلفة.. وفى محاولة من هؤلاء الأطفال الذين يعانون الضرب والذين يعيشون فى عالم عدوانى غير مريح فإنهم يجنحون إلى مصاحبة الأطفال من أمثالهم وتسمع منهم دائماً مقولة (والدى لا يفهمنى ولكن صديقى يفهمنى) وهم نواه لظهور العصابات وجماعات البلطجة فى الشوارع والمدارس كما يوضح دكتور هاشم بحرى أستاذ الطب النفسى قائلا: إن هؤلاء الأطفال يجذبون إليهم الذين يعانون من فقد الثقة بالنفس نتيجة الضرب والإهانة والتهديد والانتقام والحد من الحرية بدون منطق والإهمال العاطفى والجسدى، إننا يجب إلا نتعجب إذا رفض الكثير من الصغار حياة الكبار وأسلوبهم وأن يلجأ من تعرضوا للضرب لاستخدام المخدرات ليتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم وارتكاب حوادث العنف ضد أسرهم ومجتمعهم للانتقام لأنفسهم فى أول فرصة يستطيعون فيها ذلك. أما عن الأشياء التى يمكن أن تفعلها بدلاً من أن تضرب ابنك فهى: 1 - اترك المكان مؤقتاً تهدأ بعيداً عن الطفل واسترخى فى هذه اللحظات التى سوف تبتعد عن الطفل قد تجد البديل أو الحل للمشكلة. فالكثير من الآباء يضربون أبناءهم لأن لديهم مشاكل أخرى توترهم وعادة قد تضرب الأم الطفل لأن لديها طبيخ على النار.. ولا وقت للإقناع أو لأن الأطفال يتشاجرون أوجرس التليفون (يرن) وقد أحدث الطفل مشكلة أو سكب طعامه على الأرض. 2 – أعطى لنفسك بعض الوقت فالكثير من الآباء يجنحون إلى ضرب الأطفال عندما لا يجدون وقتاً للراحة فى حياتهم وأنهم محرومين وفى عجلة من أمرهم، لذلك فأنه من المهم أن يحصل الآباء على بعض الوقت من الراحة فى القراءة أو تمرينات رياضية أو مشى أو التعبد والصلاة. 3 – كن محباً.. ولكن كن حازماً فعادة يحدث الإحباط والاندفاع إلى ضرب الطفل إذا لم يسمع أبنك الكلام عدة مرات ولم يحترم نفسه وفى النهاية فإنك تضربه لكى تعدل من سلوكه وكحل آخر مثل هذه المواقف فإنك يمكن أن تقترب من الطفل وتنظر فى عينيه وأن تمسك به بحنان، وبكلما ت رقيقة وحازمة ما تأمره به مثل (عايزك تلعب من غير دوشة). 4 – إن إعطاء طفلك البدائل هو أفضل من ضربه، ويجب أن تقول لطفلك (ممكن ترجع ثانى على الترابيزة إذا كنت عاوز تأكل بس ما تلعبش ثانى فى الأكل). 5 – استخدم المضاعفات اللغوية إذا أقدم طفلك على كسر نافذة الجيران فضربته، لذلك فإنه لن يتعلم فقط بأن كسر زجاج الآخرين خطأ بل سوف يتعلم أن إذا كسر زجاج الآخرين يجب أن يختبئ. وأن يلفق التهمة بآخرين أو يكذب أو ببساطة لا يراه أحد أنك يمكن أن تقول له (أنت كسرت الزجاج لازم تصلحه من مصروفك) . إنه قد يطلب منه إزالة الزجاج المكسور إذا كان قد تعمد ذلك. 6 – عقوبات أخرى غير الضرب عندما يفعل الأطفال أشياء تم نهيهم عنها واتفق الوالدين معه على عدم تكرارها. 7- الانسحاب من النقاش: لا تنسحب من الغرفة بغضب أو بمظهر المهزوم فقد قل لطفلك (سوف انتظرك فى الغرفة الأخرى إذا أردت أن تعترض أو تتحدث مرة أخرى عن الموضوع). 8 – استخدم عبارات لينة ولكن حاسمة: لا تضرب يدى طفل صغير عندما يمسك أى شىء ولكن خذ الطفل إلى مكان آخر وأعطيه لعبة أخرى لكى تشغل انتباه الطفل عما بيده.. وتقول طفلك وأنت تأخذها من بين يديه بحنية" ممكن تبقى تلعب به بس مش دلوقت. 9 – أبلغ طفلك أن الأطفال دائماً ينفعلون بشدة عندما يعاقبون على شىء لم يبلغوا مسبقاً بعدم عمله أو نتيجة لإحساسهم بالعجز فى موقف ما بالقواعد والالتزامات مسبقاً.. فبدلاً من أن تقول لابنك فى التليفون (اترك منزل صاحبك فوراً.. قل له أمامك خمس دقائق للعودة). أما عن العقوبات البديلة للضرب لإعادة سلوك الأبناء إلى طبيعته، فهى: •يفضل الاتفاق مع الابن على الثواب والعقاب الذى يرضى الجميع قبل بدء العام الدراسى مثلاً. •أن يطلب من الطفل أداء أعمال منزلية معينة أو أداء بعض الأعمال التطوعية خارج المنزل كتعويض عن عدم سماعه الكلام. •مثل هذه العقوبات ذات الطابع الإيجابى تجعل الطفل يلتزم بما نهى عنه وتجعله يقبل العقاب، حيث إن ما عوقب به فائدة للأسرة ولنفسه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف يؤثر الضرب على سلوك الأبناء وأدائهم الدراسى كيف يؤثر الضرب على سلوك الأبناء وأدائهم الدراسى



GMT 17:55 2020 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

هل عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم؟

GMT 19:28 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام عمارة يحذر من العنف البدنى والنفسى ضد الأطفال

GMT 20:25 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتعاملين مع الصداع وقت الحمل؟

GMT 20:23 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

GMT 20:38 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya